hit counter script
شريط الأحداث

مقالات مختارة - كلادس صعب

شارك في احراق مخفر عرسال وارسل صور عناصر قوى الامن المخطوفين الى صديقه في السعودية

الإثنين ١٥ أيار ٢٠١٦ - 06:00

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

الديار

في الحلقة الخامسة من نص القرار الاتهامي في احداث عرسال نستعرض افادات بعض الموقوفين حول مشاركتهم في الهجوم على مراكز الجيش وقد تبين ان المدعى عليه قاسم محمد الحجيري الملقب «ارنوب» اوقف من قبل مخابرات الجيش اللبناني، وبالتحقيق الاولي معه انكر مشاركته في المعارك التي حصلت في عرسال ضد الجيش اللبناني.
وان المدعى عليه عبد الله محمد راجح افاد لدى التحقيق الاولي معه انه ومجموعات اخرى شكلوا ما يسمى الفرقة «515» التي ضمت عدة مجموعات من بينها مجموعة لواء الحمد بأمرة خضر الغاوي المعروف بـ«ابو خالد السريع» ومجموعة ابو طارق ومجموعة «ابو الوليد»، وانه كان ينوي المشاركة في المعارك وأيد الفكرة وتوجه الى الجرود للقاء افراد مجموعته لكن عدد عناصره كان غير كاف للمشاركة فعاد الى عرسال بتاريخ 7/8/2014،
وان المدعى عليه وليد ابراهيم عبد الرزاق افاد لدى التحقيق الاولي معه انه كان مع مجموعته من ضمن المجموعات التي كوّنت ما سمي «الفرقة 515»، وانه بتاريخ اندلاع المعارك في عرسال تواصل مع المدعى عليه عبدالله راجح للحاق به الى الجرود، والتقى بمحمدالسيد علي الملقب ابو طارق قائد كتيبة ابن الوليد، وانتقل معه الى الجرود للقاء عبدالله راجح وبحث مشاركتهم في معارك عرسال، وانه التقى به بالفعل، وبعد الهدنة توجه الى عرسال مع اشخاص مسلحين من مجموعة ابو طارق، وذلك بناء على طلب الاخير لاستطلاع الاوضاع فيها، واضاف ان مجموعة لواء الحمد بقيادة خضر الغاوي شاركت في المعركة،
وتبين ان المدعى عليهم خالد العوض وايلاف رحال وحسن عبد الكريم رايد ومحمد عمر الاجرد اوقفوا من قبل مخابرات الجيش،
وبالتحقيق الاولي مع المدعى عليه خالد العوض ادلى انه انتمى الى جبهة النصرة، واتخذ لنفسه لقب ابو محمد، ولدى اندلاع المعارك في عرسال شارك بمهمة نصب كمين للجيش،
في حين لم يتمكن المدعى عليه ايلاف رحال من الادلاء بافادته بسبب تعرضه لاصابة بالغة في رأسه افقدته الذاكرة والقدرة على النطق، الا انه تم خلال التحقيق الاولي عرضه على جميع المقاتلين الموقوفين فلم يتعرف اليه احد، وانه حتى خلال التحقيق الاستنطاقي لم يتمكن المدعى عليه رحال من الادلاء بافادته بسبب فقدانه لقدراته العقلية، وقد تقرر وفي ضوء ما تقدم وفي وضعه العقلي اخلاء سبيله بدون كفالة بتاريخ 22/12/2015،
وان المدعى عليه حسن رايد انكر مشاركته بمعارك عرسال، خلال التحيق الاولي معه، لكن وبمتابعة هاتفه الخلوي ورصد موقعه الجغرافي تبين انه تواجد في عرسال ومحيطها خلال سير المعارك، وهو ادلى انه اختبأ في منزل جده في عرسال من 2/8/2015 لغاية 4/8/2014 حين خرج منها مع عائلته، وانه نسي هاتفه في عرسال وعاد لاخذه وبقي في عرسال لغاية 6/8/2014 ثم خرج منها ليعود اليها في 7/8/2014 بعد ان سمع بعقد الهدنة،
اما المدعى عليه محمد الاجرد فافاد انه التحق بكتيبة الاحرار التابعة لداعش، وانه بتاريخ حصول المعارك في عرسال شارك في عملية تبادل اطلاق النار مع الجيش اللبناني من بندقية كلاشينكوف وشارك ايضاً في الاستيلاء على بعض الاليات العسكرية التابعة للجيش،
وتبين ان المدعى عليه يحى اسماعيل عامر اوقف من قبل الجيش اللبناني واقتيد للتحقيق معه حيث اعترف انه شارك في المعركة بتاريخ 2/8/2014 ضمن مجموعة صقور الفتح،
وتبين ان المدعى عليه عبد العظيم محمد غازي الحمادي اعترف انه ساعد المجموعات المسلحة في معركة عرسال، وكان قد تمّ خلال التحقيق الاستنطاقي اخلاء سبيله بكفالة مالية وبشرط الاقامة الجبرية في بيروت، الا ان المدعى عليه خالف شرط الاقامة الجبرية وغادر محل اقامته في بيروت الذي كان تعهد بالاقامة فيه، ما ادى الى اصدار مذكرة توقيف غيابية بحقه ومصادرة الكفالة المودعة منه لمصلحة الخزينة،
وتبين ان المدعى عليه احمد مصطفى جمعة اصيب في المعارك وتم بتر رجليه ومعصم يده اليسرى لكنه انكر المشاركة في معركة عرسال خلال التحقيق الاولي معه، في حين تبين ورود اسمه في افادة المدعى عليه مؤمن عبد العزيز الاولية، كما ان زوجته كانت افادت لدى الاستماع اليها خلال التحقيق الاولي ان زوجها من مقاتلي داعش،
وانه تمّ خلال التحقيق الاستنطاقي اخلاء سبيل المدعى عليه المذكور بسبب سوء وضعه الصحي، بكفالة مالية وبشرط الاقامة الجبرية في بحمدون، تحت طائلة مصادرة الكفالة واعادة توقيفه في حال مخالفته لشرط الاقامة الجبرية، ولم يثبت حتى تاريخ صدور هذا القرار اقدامه على مخالفة قرار اقامته الجبرية على العنوان الذي تعهد الاقامة فيه في بلدة بحمدون،
وان المدعى عليه عثمان مروان مطر افاد لدى التحقيق الاولي معها نه استلم بندقية كلاشينكو من ابن خاله يحي احمد عامر المنتمي الى احدى الفصائل المسلحة، وقام بتنفيذ حراسة على نقطة مفرق المستوصف، بناء لطلب هذا الاخير، وكان ذلك بتاريخ 2/8/2014 واستمرت الحراسة لليوم التالي، حين حضر شخص واخذ منه السلاح، لكنه لم يشارك في اي اشتباك ولم يستخدم سلاحه اطلاقاً،
وان المدعى عليه موسى اسماعيل عامر افاد لدى التحقيق الاولي معه انه اجبر من قبل المسلحين التابعني لجبهة النصرة على حمل السلاح وتمّ تزويده ببندقية كلاشينكوف مع اربعة مماشط، وانه تمركز في محلة رأس السرج قرب مخيم الازرق ونفذ حراسات واطلق النار باتجاه الجيش اللبناني واضاف انه كان برفقته كل من المدعوين ميرو مخيبر واحمد بريدي وغسان سويدان وكان بحوزتهم اسلحة حربية اضافة الى وجود عناصر اخرى تابعة لمجموعة «ابو قاسم» التابع لجبهة النصرة واضاف انه على معرفة بخالد عامر الملقب خالد الكيماوي وهو من مجموعة احمد امون وكان يقاتل في جوسية.
وان المدعى عليه خالد مروان مطر افاد لدى التحقيق الاولي معه انه انضم الى مجموعة «السلس» واستلم السلاح منه وقاتل الى جانب مجموعته في سوريا واصبح معروفا بـ «خالد سيف الله المسلول» وانه عند بدء المعركة في عرسال التقى بالسوري محمود البدوي من مجموعة السلس التي كانت متمركزة قرب مستوصف الحريري وانه التحق بتلك المجموعة وحمل بندقية كلاشينكوف.
وتبين ان المدعى عليه عبد الله حسن الشيخ ادخل الى مستشفى دار الامل في البقاع وان اصابته بحسب تقرير الطبيب الشرعي ناتجة عن طلق نار في اسفل ساعده الايمن اضافة الى اصابته بطلق ناري اخر في الكاحل الايسر من الساق اليسرى الامر الذي يدل على اشتراكه في المعارك التي حصلت في عرسال بتاريخ 2/8/2014 الا انه انكر مشاركته في تلك المعارك لدى التحقيق الاولي معه،
كما تبين ان المدعى عليه فايز فاروق معمو نشط في مجال الاتجار بالاسلحة الحربية ونقلها لصالح التنظيمات الارهابية في جرود عرسال وتبين انه على معرفة بالمدعى عليهما زكريا ويحي الحمد وانه اقدم على نقل قناصات الى عرسال وتسليمها الى المجموعات الارهابية هناك التي قاتلت الجيش اللبناني وان هذا الامر اكده المدعى عليه زكريا الحمد في افادته الاولية.
وان المدعى عليه احمد جلال حمود افاد لدى التحقيق الاولى معه انه انتمى سابقا الى لواء الاسلام كتيبة ابو عبد الرحمن التابعة لجبهة النصرة وتبين من التحريات والاستقصاءات التي قامت بها مديرية المخابرات ان المدعى عليه المذكور شارك في معارك 2/8/2014 الا ان المذكور انكر مشاركته فيها وادلى انه لازم مزرعة المدعو ايوب ملوك حي يعمل لكن وبسؤال هذا الاخير ادلى انه لم يشاهد المدعى عليه حمود في مزرعته خلال معارك عرسال.
وتبين لدى التحقيق الاولي مع المدعى عليه بادي عبد الكافي العز الدين انه بتاريخ حصول معركة عرسال قام بإرسال صور عبر خدمة الواتس اب الى احد اصدقائه في المملكة العربية السعودية عائدة لبيك اب وبداخله عناصر قوى الامن الداخلي الذين تم اسرهم من قبل المسلحين واخبره ايضا في محادثاته معه انه كان من ضمن المجموعات التي احرقت مخفر عرسال والتي قاتلت مع المسلحين.
وتبين ان المدعى عليه محمد بهاء الدين وليد الللي تواجد بتاريخ المعارك في جرود عرسال وقام بوضع عصبة تابعة لجبهة النصرة على رأسه وتبين انه انتمى الى الجبهة المذكورة التي شاركت في القتال ضد الجيش اللبناني.
وتبين ان المدعى عليه محمد ناصر فايد انتمى الى تنظيم داعش وشارك في القتال ضد الجيش اللبناني وعثر بحوزته على خاتم يحمل شعار تنظيم الدولة الاسلامية وافاد في التحقيق الاولي معه انه تعرف في طرابلس على عيسى ملقب ابو مريم ومن خلاله تعرف على بلال العتر الملقب ابو عمر وعلى ابو البراء ومن خلالهم تعرف على عمر ميقاتي والسوري رشيد واصبح مقربا من تلك المجموعة التي تحمل الفكر التكفيري وهم يكفرون الجيش اللبناني والمسلمين المنتمين اليه ايضا واضاف انه في احدى المرات حصل اجتماع في منزل المدعو ابو حمزة ضم اضافة اليه كل من ابو مريم ورشيد السوري ومحمد ابو البراء وانه اثناء الاجتماع دخل احد الاشخاص بالزي المدني عرّف عن نفسه انه الرقيب اول في الجيش اللبناني ي م وتبين انه هو من سيقوم بنقلهم الى عرسال كونه يخدم هناك وطلب منهم ابو مريم اتباع التعليمات التي سيعطيهم اياها الرقيب اول.
 

  • شارك الخبر