اجتمع المجلس البلدي الجديد المنتخب بالتزكية في كفتون - الكورة وعدد من أهالي البلدة، في مبنى المجلس البلدي، "لرفع الصوت وصرخة على الإجحاف بحق بلدتهم من الإنقطاع الدائم لمياه الشفة".
وقال رئيس البلدية نخلة فارس: "أنشئت شبكة مياه جديدة للمنطقة والبلدة، لتغذي البلدة من الخزان الموجود في بلدة المجدل التي هي أعلى جغرافيا، وإذ نفاجأ بتحويل المصدر إلى محطة كفرحاتا التي تتغذى من البئر الأرتوازي في بلدة أجدعبرين اللتان هما ادنى نسبيا بالمستوى الجغرافي عن البلدة، وهذا النبع يغذي ثلاث بلدات هم كفرحاتا، بتعبورة وكفتون، وحصة بلدة كفتون من التغذية المائية هي ثلاث ساعات على مرحلتين في الأسبوع، ما جعل نقمة كبيرة عند الأهالي من شح المياه في منازلهم وما زاد على كاهلهم مصاريف جديدة مضافة علي ما هو مستحق عليهم سنويا للدولة وذلك بشراء صهاريج مياه أسبوعيا بالكاد تكفي الحاجات الضرورية للاستعمال المنزلي".
وتابع: "ما يدفع للدولة يساوي لكل منزل متر مكعب في النهار الواحد ما يعادل 52 تنكة مياه، بيد ان هذا يؤخذ فقط مرتين في الأسبوع إذا وجدت، وفي حال وجودها فإنها لا تصل إلى المنازل القليلة الأرتفاع. والجدير بالذكر ايضا أن محطة الضخ الموجودة في بلدة أجدعبرين لا تعمل الا في حال وجود التيار الكهربائي التابع للدولة مع العلم أن مصادر أخري للطاقة موجودة ولا تستعمل وخصوصا في الليل".
وطالب "مصلحة مياه الكورة وكل من هو معني بالسعي بأسرع وقت إلى حل هذه المشكلة كي لا نضطر إلى التصعيد".
أخبار ذات صلة
