hit counter script

خاص - ليبانون فايلز

معلمة انهالت على حسام بالضرب بوحشية: كسران في الاصابع وآثار جلد

الخميس ١٥ أيار ٢٠١٦ - 14:56

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

يتابع العنف في المدارس الرسمية فصوله. أما جديد ضحاياه فالطفل حسام حسام درويش، الذي عاد اليوم الى منزله في طرابلس مكسور اليد ومكسور الخاطر بعد أن ضربته معلمته في مدرسة "المربي سميح مولوي".

وفي التفاصيل، أنه وحين كانت فدى يمأ، والدة حسام تنتظر عودته من المدرسة ككل يوم، فوجئت بوصوله وآثار الضرب بادية على يديه الاثنين واصبعان من يده اليمنى مكسورين، كما تؤكد فدى في اتصال مع موقع "ليبانون فايلز".
واذ جنّ جنون الأم، حاولت معرفة ما حصل مع ولدها فأخبرها حسام أن معلمته اوسعته ضربا فاضطروا في المدرسة الى نقله الى مستشفى الشفاء، حيث أجبر على قول أنه سقط أرضا ولذلك كسر يده.
لم يغب عن بال فدى ان تسأل ابنها عن تقرير الطبيب، فأكد لها حينئذ الصبي ان التقرير اخذه استاذ المدرسة نزولا عند طلب المديرة.

وعند السؤال عن سبب الضرب المبرح، تؤكد الام انها ليست المرة الاولى التي يتعرض فيها ابنها للضرب لأنه "يعذب المعلمة بالدرس" لكنها تسأل: "هل يعقل ان تصل بها الامور الى حد ضرب ابني بوحشية؟ قلت لها مرارا لا تضربيه".

وتقول فدى: "هذه المرة لن أسكت وسأرفع دعوى بحق المدرسة. اتصلت بمستشفى الشفاء وطلبت التقرير الطبي وصورة يد ابني ووعدوني ان يعطوني الصورة التقرير. وأنا سارفع القضية لوزير التربية الياس بو صعب ولن أسكت بعد الآن عن التعرض لابني". 

القضية باتت بعهدة الرأي العام، وأمام ناظري وزارة التربية، لذا التحرك بأسرع وقت لأن حياة الاطفال المدرسية لا سيما في مدارس لبنان الرسمية ليست رخيصة، ولا ضربهم حلالا مهما كانت الظروف أو ما يمكن ان يطرح كـ"مبررات".

  • شارك الخبر