hit counter script
شريط الأحداث

مقدمات نشرات التلفزيون

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد في 15/5/2016

الأحد ١٥ أيار ٢٠١٦ - 23:39

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

حرارة الطقس انسحبت على حرارة الانتخابات البلدية والاختيارية، في مرحلتها الثانية في جبل لبنان. فنسبة الاقتراع جاءت مرتفعة والتنافس دار في مناطق وبلدات عدة، والديمقراطية تجلت في أبهى صورها، والاشكالات الأمنية معدودة على الاصابع وأسبابها عصبية اللوائح العائلية، والجيش وقوى الأمن نجحا في تثبيت الاستقرار الذي واكب الانتخابات.

وغدا يوم آخر، والخاسرون يهنئون الفائزين، لتبدأ الاستعدادات للمرحلة الثالثة في الجنوب.

في شأن آخر، هناك ترقب لمجيء نائب وزير الخزانة الأميركي، للتأكيد على المصارف الالتزام بتطبيق العقوبات على شخصيات محسوبة على "حزب الله".

نيابيا، تحضيرات لجلسة جديدة للجان المشتركة، لاستئناف البحث في قانون الانتخابات. ويطلع الأسبوع الجديد أيضا على تحضيرات لجلسة مجلس الوزراء، ثم لسفر الرئيس تمام سلام إلى تركيا.

وتحدثت أوساط سياسية عن اتصالات فرنسية باتجاه طهران والرياض التي أجرى فيها وزير الخارجية الأميركي محادثات حول أزمات المنطقة.

نبقى في أجواء الانتخابات البلدية والاختيارية التي جرت على مدار النهار. إلى جونية عاصمة كسروان، حيث كانت اليوم المعركة طاحنة، معركة أحجام وأوزان، امتزج فيها الصراع السياسي مع الصراع العائلي، تبادل اتهامات، وبلغ التجييش بين اللائحتين المتنافستين: لائحة جوان حبيش واللائحة المدعومة من افرام، الخازن والبون، بلغ أشده ودخل المال الانتخابي بقوة على الخط، ولفت ارتفاع نسبة الاقتراع كأكبر نسبة في محافظة جبل لبنان.

ويمكن القول ان الأنظار اتجهت إلى جونيه، نظرا إلى ما ستحمله نتائجها من رسائل سترسم معالم الانتخابات النيابية المقبلة وخريطة التحالفات.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

رفعت القوى السياسية المسيحية من سقف الانتخابات البلدية، لتحديد الموازين الحزبية وحجم الزعامات، ومن هنا كانت جونية أم المعارك، كونها عاصمة كسروان التي استنفرت كل الكتل والتيارات، فأسقطت التحالفات المستجدة، وضاع في أحيائها التفاهم "العوني"- "القواتي".

لم تكن المعركة الانتخابية في جونية بعناوين انمائية ولا عائلية، بل لتحديد الأحجام ما بين "تيار وطني حر" يسعى للسيطرة على بلديتها من جهة، وشخصيات سياسية اجتمعت ضد "التيار" يؤازرها حزب "القوات" عن قصد أو عن مصلحة انتخابية.

في جبل لبنان اليوم لعبها حكيم "القوات"، فتحالف مع "العونيين" في مناطق قوتهم، ونافسهم في مسافات ضعفهم وأبعدهم مسبقا عن جبيل. ملك اللعبة المتنية كان كعادته الرئيس ميشال المر، الذي كرس زعامته بادارة المعركة الانتخابية وحصد نتائجها، إما تزكية بلغت أكثر من عشرين بلدية، أو قبل اصدار نتائج ما تبقى للمعركة الانتخابية، فمنع "العونيين" و"القواتيين" من الوصول إلى اتحاد بلديات المتن، وثبت بذلك أيضا ان لا صحة لمقولة ثمانين في المئة التي يمثلها تحالف "التيار" و"القوات".

النائب نبيل نقولا كان نجم الانتخابات في عرين المتن، لم يسبح ضد "التيار" كما أشيع في جل الديب، لكنه منع الطيار ابراهيم كنعان من ان يحط في الجل، بعد عجز الأخير عن فرض أعضاء في بلدته الجديدة الفائزة بالتزكية لمصلحة المر.

أما بعبدا، فحدثها ينتظر نتائج السباق "العوني"- "العوني" و"العوني"- "القواتي"، فيما الشوف يترقب الدامور ودير القمر وما بينهما من قرى لم يسطع نجمها لهدوء لعبتها الانتخابية.

عاليه التي ارتاحت مدينتها اليوم بالتزكية، تنتظر ساحلها وتحديدا الشويفات.

وعليه ينتهي السباق الانتخابي في الاستحقاق البلدي الثاني الذي لم يجده وزير الداخلية أولوية لأن الأهم هي الانتخابات الرئاسية.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

عجلة الانتخابات البلدية، ماضية من دون عوائق تذكر. محطتها الثانية اليوم جبل لبنان، والعنوان: نسب اقتراع وافية، خلطت معها الاعتبارات الانمائية بتلك السياسية.

من الساحل المشتد سياسيا عند جونية، إلى الجبل المتقابل عائليا أو انمائيا، وحتى سياسيا في بعض مدنه وقراه، جرت الانتخابات بتنافس ديمقراطي، كما قال وزير الداخلية، وإن سجلت حالات رشى واشكالات فردية.

فريدة كانت الضاحية الجنوبية خلال استحقاق اليوم. فتحت صناديق اقتراعها على مقربة من عرس الشهادة المفتوح حتى "ذو الفقارها". اقترعت الغبيري وحارة حريك وبرج البراجنة، وأبراج العز عنوانها. بعد ان انتخب قائدها الجهادي شهيدا كبيرا، ليحمي بدمائه ودماء قافلة الشهداء والمجاهدين، خيارات كل اللبنانيين، لتفتح أقلام الاقتراع في كل لبنان ويزورها السياسيون، مراقبون ومصرحون، وبعضهم ما حفظ حرمة هذا الدم.

دم محفوظ عند أهل العز والوفاء، الذين يفقهون معنى الاباء مهما غلت التضحيات. تضحيات بارك بها قائد حركة "أنصار الله" في اليمن السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، ببرقية تهنئة إلى الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله، ثمن فيها هذه الشهادة المباركة على الطريق التي لا وهن فيها ولا انكسار، ولا من ولا إستكثار، والعطاء فيها لا حدود له ولا قيود عليه في سبيل الحق، وتحت راية العز نفسها من اليمن إلى لبنان، بوجه كل ظلم أو محتل أو عدوان.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

ريح الانتخابات البلدية لفحت جبل لبنان، فاستنهضت توق الناس لصناديق الاقتراع، بعد طول حرمان. وإذا كانت هذه الصناديق هي الحاوية ووسيلة التعبير الموحدة، غير ان مضامين الأوراق التي صبت فيها، مختلفة ومتضاربة إلى حد التناقض. في هذه الصناديق اختلط العائلي بالعشائري، المذهبي بالحزبي، وقد تظهر المشهد فاقعا في الائتلافات والاختلافات التي تغيرت وتبدلت بين بلدة وأخرى. وسيتبين من النتائج ان الكل كان مع الكل والكل كان ضد الكل في آن.

والغائب الأكبر عن الانتخابات، كان الانماء، وما لحظ له في البرامج كان شفويا، ارتجاليا ومخيفا، اذ انحصر في اطر بدائية، ماء وكهرباء وصرف صحي وطرقات ومساحات خضر، وكأن لبنان خارج لتوه من تحت النير العثماني.

في الأداء الانتخابي، بدا جبل لبنان أكثر حماسة للانتخابات بدليل نسبة الاقتراع المرتفعة، خصوصا في البلدات التي شهدت معارك بنكهات سياسية ظاهرة.

أما عبرة النهار، فكانت ان الجولة الثانية من البلديات، وضعت حجرا ثانيا على قبر تعطيل الاستحقاقات الديمقراطية.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

كأن ناخبي جبل لبنان، قرروا الثأر لمرحلة ذهاب بيروت. كأنهم أرادوا الرد على شغور العاصمة وبرودة صناديقها. حتى الطقس ماشاهم، ارتفعت حرارة السماء، كما الأرض. فنزل الناخبون بكثافة، وتمحورت كل المعارك حول أم المعارك في معركة جونيه.

هناك، على شاطئ الخليج الذي خربوه، وعلى أقدام السيدة التي نكبوها، تحولت المعركة من بلدية، إلى معركة بلد. فالبعض اعتبر أنها الفرصة المثالية والتي لن تتكرر، لضرب ميشال عون.

بعد فشل المحاولة في زحلة، وبعد تجاوز بيروت قطوع الميثاقية والشراكة، فكر البعض أن الكمين الأمثل هو في جونيه: فهي عاصمة الموارنة، وهي قلب كسروان وجبل لبنان، وهي مركز الدائرة التي صار ميشال عون عرابها منذ 11 عاما، وتحول بطريرك سياستها وبلادها بشكل كامل غير قابل للخرق ولا للتسلل. فتفتقت العبقرية الأفريقية- اللبنانية عن فكرة هذا الكمين: مستعدون لدفع الملايين، شرط كسر ميشال عون في جونيه.

مطلوب بأي ثمن وسعر ومبلغ، أن يكسر اليوم، قبل أن يذهب الأحد المقبل، ليجتاح جزين، فيثبت للعالم أنه الزعيم الأكبر، وأن تطيير الانتخابات النيابية مرتين كانت ضده وحده. ضروري أن نكسره اليوم، كي نخرج بعدها لنقول للعالم: لقد هزم في بلدية جونيه، فهلموا لنعلن نهايته في بلد الأرز.

هل صحت الحسابات؟.

رغم كثرة البلديات وحماوة التنافسات، بداية الجواب من جونيه.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

بمعظم المقاييس، تفوق جبل لبنان على بيروت والبقاع، ويتوقع له ان يتفوق على ما تبقى من انتخابات في الشمال والجنوب. التفوق عائد للاعتبارات والمعطيات التالية:

كثافة الاقتراع فاقت المتوقع، حيث تجاوزت في بعض البلدات الستين في المئة، وقيل إنها وصلت إلى ثمانين في المئة في بعض القرى والبلدات.

الأسلحة المستخدمة كادت تستخدم كلها، باستثناء النارية طبعا. فكان استخدام للمال وللشائعات. ولم تخل بعض المناطق من اشكالات، منها اشكال في افقا حيث جرى الاعتداء على فريق الـ LBCI وحطمت الكاميرا العائدة له، وقد سجلت الكاميرا وجوه المعتدين قبل ان تدمر، فيما هؤلاء المعتدون ما زالوا طليقين.

ومن المعطيات التي ستنجم من انتخابات جبل لبنان، ان ما بعد الأحد 15 أيار ليس كما قبل هذا التاريخ، من حيث التحالفات والخصومات.

وفيما بدأت عمليات الفرز، وتحركت ماكينات الأحزاب واللوائح، لا نتائج عملية واضحة إلا بعد منتصف الليل.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

بعد بيروت والبقاع وبعلبك الهرمل، تنفس اليوم أهالي محافظة جبل لبنان صعداء الانتخابات. صحيح أنهم يفتقدون دورهم الأساسي في النظام اللبناني، وهو رأس هذا النظام، رئيس الجمهورية، المعطل والشاغر موقعه منذ عامين، والشغور على أبواب عامه الثالث، إلا أنهم نزلوا بكثافة إلى صناديق الاقتراع، أكثر مما فعلوا في عز الانقسامات عام 2010، وقالوا إنهم يريدون استعادة دورهم.

أكثر من 50 في المئة من الناخبين المسيحيين في جبل لبنان، اقترعوا اليوم، واختاروا ممثليهم في الحكومات المحلية، وسيختارون رؤساء بلدياتهم ومختاريهم فيما هم محرومون من اختيار رئيس لجمهوريتهم.

وزير الداخلية نهاد المشنوق جال في جونية وبعبدا وبيت الدين وكترمايا والضاحية الجنوبية، وأكد ان الوضع الأمني ممتاز، في حين شهدت الوزارة انخفاضا في أعداد الشكاوى إلى النصف تقريبا، وتراجعا كبيرا في الثغرات اللوجيستية التي شهدتها المرحلة الأولى الأحد الفائت.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

بنسبة جاورت الستين بالمئة، خرج جبل لبنان إلى إنتخابات بلدية حامية الوغى. انتشرت في ساحاتها أوراق النوايا المبيتة للجميع. وكل يعمل لهزيمة خصمه البلدي، حتى وإن كان حليفا.

سقطت كل المحرمات في معركة محلية الصنع. فتحت فيها الجيوب على مصراعيها، وأمطرت جونية وكسروان باللون الأخضر. وإذا كانت "الجديد" قد وثقت حالة واحدة بالدولار المشهود، فإن الدفع كان على صوتك يا ناخب، وفق قاعدة "مش بس نحنا عم ندفع وهني كمان عم يدفعو".

والضرورات تبيح المحظورات، حيث الانتخابات لا تفرق بين "الكتائبي" و"القومي"، ولا تقرب "العوني" من "القواتي"، ولا تلغي العداء التاريخي الجنبلاطي- الارسلاني، وتدفع بالبيك الى التخفي وراء المجتمع المدني.

لكن هذا الخليط، لا يلغي حيوية هذا النهار الذي أعاد للبنانيين حماسة الاقتراع، ومنحهم ديمقراطية مفقودة نيابيا ورئاسيا. وميزة الجبل ان المشاركة الانتخابية جاءت مرتفعة جدا قياسا على القعر الانتخابي في بيروت. فتدني النسبة هو إدانة للمجلس البلدي المنتخب، في عملية لا ترتقي حتى الى التعيين. إذ ان بلدية بيروت، عاصمة لبنان العظيم، لم تحصل سوى على ثمانية بالمئة من أصوات أهل المدينة فكيف تمثلهم؟، كيف تتحدث باسمهم وتقر مشاريعهم؟

هذا مجلس بلدي بالكاد يمثل زاروبا في أحياء بيروت. ولو كان أعضاؤه أصحاب قرار لطلبوا بأنفسهم إعادة إجراء العملية الانتخابية، حتى لا يحكموا لست سنوات مخلوعي ومنزوعي التمثيل.

وبمعزل عن النسب، فإن وزير الداخلية نهاد المشنوق سيسجل له أسبوع ثان من القدرة النظيفة على تمرير أنتخابات هادئة. نجح المشنوق في ادارة جبل لبنان. وأخفق في اقتراعه السياسي لصالح دعوته لانتخابات رئاسية تسبق الانتخابات النيابية. فهو شخصيا صاحب الفضل الأول في وضع نهاية شرعية لمجلس النواب المدد مرتين. وهو شخصيا دفن المجلس الحالي عندما نجح في اجراء أول انتخابات آمنة بلا ضربة كف.

ووفقا لقرار المجلس الدستوري، فإن المجلس يصبح باطلا بعد تمكن السلطة من القيام بواجباتها الانتخابية واثبات قدرتها على ذلك.
 

  • شارك الخبر