صدر عن منظمة الشباب التقدمي البيان التالي: "بعد المسرحية التي افتعلها رئيس الجامعة اللبنانية، بتسريبه معلومات لجريدة الأخبار، عن إمكانية اجراء الانتخابات الطلابية في الجامعة اللبنانية، واستكمال فصول هذه المسرحية بدعوة مجلس الجامعة للاتفاق على قانون انتخابي، متفق عليه سلفا من مختلف القوى الشبابية والطلابية، ثم تطيير الانتخابات وعدم السماح بإجراء المرحلة الاولى منها، بحجة التمثيل الطائفي في الاتحاد الوطني للطلاب، هذا المطلب الذي كان بإصرار جهة محددة بعينها في مجلس الجامعة، وبعد اجتماع المنظمات الشبابية الذي عقد في مقر منظمة الشباب التقدمي الذي تعطل بسبب رفض الجهة السياسية نفسها إجراء المرحلة الاولى من الانتخابات قبل الاتفاق على قانون الاتحاد الوطني للطلاب، تفاجأنا اليوم بتحديد موعد للإنتخابات في كلية الهندسة الفرع الثاني، والأكثر غرابة كان إعلان تلك الجهة ذاتها المشاركة فيها".

اضاف: "لذلك تؤكد منظمة الشباب التقدمي على مطلبها الأساس بضرورة إجراء الانتخابات الطلابية في كافة فروع الجامعة اللبنانية وفقا للقانون النسبي المتفق عليه من قبل القوى الطلابية. وتحمل منظمة الشباب التقدمي مسؤولية ما حصل الى رئيس الجامعة الذي يتعاطى بهذا الملف بطريقة استنسابية وفقا لحسابات ضيقة. وهنا تسأل المنظمة اذا تمت مراجعة مجلس الجامعة قبل الموافقة على هذا القرار؟ كما تحمل منظمة الشباب التقدمي مسؤولية ما وصلت اليه الجامعة من فساد وهدر واستهتار بحقوق الطلاب وعدم تطوير الجامعة في مواكبة الاختصاصات الجديدة وتطوير المناهج الى كل من أفشل اجراء الانتخابات الطلابية اكثر من مرة خوفا منه من صوت الطلاب الحر الذي يمنعه من التحكم بالجامعة كما يريد".

وتابع: "تسأل منظمة الشباب التقدمي الزملاء في الجهة السياسية المحددة بعينها: لماذا قبلتم اجراء الانتخابات الطلابية في كلية الهندسة الفرع الثاني وأخذتم على عاتقكم تعطيلها في مختلف كليات الجامعة؟".

وختم البيان: "اخيرا، اذا كانت الأمور تسير بهذا الشكل وهذه الطريقة، فإن منظمة الشباب التقدمي تطالب كافة العمداء ومدراء الفروع بتنظيم انتخابات طلابية في كلياتهم وفروعهم لتشمل الانتخابات كل الجامعة اللبنانية".