احتفل تلامذة المرحلة الابتدائية في المدرسة الوطنية الارثوذكسية، في الشيخطابا - عكار بنهاية العام الدراسي، بسلسلة نشاطات استمرت لمدة 12 ساعة، بمشاركة اكثر من 700 تلميذ، بحضور النائب نضال طعمة، ومسؤولي الاقسام التربوية والادارية والمدرسين والاهالي.

تركزت النشاطات حول أهمية البيئة ومخاطر التلوث وسؤ انتشار المكبات العشوائية للنفايات وانعدام معالجتها بالطرق الفضلى.

واشارت استاذة الرسم ريتا طعمة إلى "أن الانشطة تضمنت معرضا للوحات واشغال يدوية تم اعدادها على مدى الاشهر ال 4 الماضية حول مخلفات العبوات من زجاج وبلاستيك ونفايات منزلية غير عضوية اضافة إلى لوحات فنية عنوانها الابرز هو الابداع والتوعية على اهمية الفرز من المصدر والتقليل من كمية النفايات المنزلية المنتجة يوميا وبالتالي كيفية معالجة النفايات العضوية التي بالامكان الافادة منها كمصادر للطاقة ولانتاج السماد العضوي.

وعرض الاطفال مسرحيتين حول طبيعة لبنان وجماله واهمية المحافظة عليه ومخاطر التلوث التي تنعكس بشكل اساسي على صحة الانسان وعلى بيئته من كتابة واخراج استاذة المسرح في المدرسة وعد شبل .

كما كانت مباريات بالزجل بين التلامذة تمحورت ايضا حول مشكلة التلوث، ورقصات تعبيرية.

واختتمت الانشطة بامسية غنائية ادى خلالها التلامذة اغان انتقادية كتبها ولحنها استاذ الموسيقى في المدرسة هشام حلاق، تؤشر بشكل واضح الى معاناة المواطن.

والقى النائب نضال طعمة كلمة قال فيها: "اردنا من خلال هذه الوقفة الاحتفالية في نهاية العام الدراسي للصفوف الابتدائية، طرح مشكلة التلوث على نطاق واسع لتنمية وعي ابنائنا واهلنا على مخاطر التلوث، بحيث يشارك التلامذة والاساتذة وعائلاتهم في طرح المشكلة وفي ابتكار حلول لهذه المعضلة التي واجهها لبنان على مدى الاشهر التي مرت وكانت صعبة جدا وهي مشكلة لا زالت قائمة ومضارها ايضا والمعالجة امر مطلوب بشكل جدي وجذري".

ودعا الشباب إلى المشاركة الفاعلة "في الانتخابات البلدية وكذلك اصحاب الخبرات لوصول مجالس بلدية قادرة على ابتكار حلول لمشاكل التلوث التي نعاني منها على غير صعيد".