hit counter script

أخبار محليّة

زهرا في عشاء للقوات - بيروت: المؤسسات تنتظم بانتخاب رئيس

الجمعة ١٥ أيار ٢٠١٦ - 17:54

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أقامت منسقية بيروت في "القوات اللبنانية" عشاءها السنوي في مطعم "ريجنسي" - أدما، شارك فيه النائب انطوان زهرا ممثلا رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، وزير السياحة ميشال فرعون، الوزير السابق نقولا صحناوي، الامين العام للحزب فادي سعد، الأمين المساعد لشؤون الإدارة المحامي فادي ظريفه، منسق منطقة بيروت المهندس عماد واكيم، وممثلون لأحزاب وشخصيات وهيئات المجتمع المدني وحشد من الحزبيين والمناصرين.

بداية النشيد اللبناني فنشيد "القوات اللبنانية"، ثم كلمة ترحيب من جويس بشعلاني، تلاها عرض فيلم وثائقي عن هيكلية بيروت والتقسيمات والعمل السياسي في المكاتب المركزية الحزبية والتنسيق بينها وبين مكتب بيروت المركزي والانشطة الاجتماعية.

والقى النائب زهرا كلمة استهلها بقوله: "بيروت هي المتألقة والمنفتحة على الشراكة والمناصفة الفعلية، وبيروتنا تجتمع اليوم ونحميها باسم رئيس حزب "القوات اللبنانية" الدكتور سمير جعجع، ونحيي الاحزاب التي ناضلت لتحقيق المناصفة وتحية الى نبض الشارع الوزير ميشال فرعون الذي تجاوب مع هذه المساعي، واما حزب "القوات اللبنانية" حزب الدماء في السلم وفي الخطر، كقوات تبقى لنا ملاحظات على كل لبنان لأننا اصحاب حس وطني ممتاز مستعدون للموت في سبيل لبنان، وهل يعقل ان مناطق بيروت الحضارية الاشرفية، الرميل تتلكأ عن خوض عمار العمل البلدي؟ والبلدية سلطة تنفيذية مستقلة تتعامل مباشرة مع الناس، هي سلطة محلية، من هنا تكمن اهمية الانتخابات البلدية والاختيارية لأنه من هنا يبدأ بناء الدولة الفعلية والشفافية الحقيقية. وهذه المحاسبة من دون تردد ولا حماية لأحد، ولا نستطيع التكاذب لان المجتمع البلدي ضيق. وفي ما يختص بالبيئة والبلدية نستطيع جلب التمويل من المؤسسات الدولية فضلا عن الامكانات المحلية".

واضاف: "لقد عجزنا عن بناء المؤسسات من أعلى الى أسفل، ونحن اليوم على مشارف سنتين من الشغور الرئاسي والبلد مريض وفي كل مسألة يشكو من مشكلة بسبب عدم وجود الرأس الناظم: رئيس الجمهورية، والجميع اكتشف بالتجربة ان عمل المؤسسات لا ينتظم في ظل عدم وجود رئيس للجمهورية والدولة لا تلبي طموحاتنا ولا تفي ثمن التضحيات مدى مئات السنين واخر الشهداء الجدد الرئيس بشير الجميل"، مشددا على ان "مشروع الحكومة الالكترونية التي اطلقته "القوات اللبنانية" هو اهم خطوات بناء الدولة الحديثة، الشفافة، الفاعلة والبعيدة عن الفساد. ولا نتردد في طرح هذا الموضوع عند العودة الى التشريع بعد انتخاب رئيس للجمهورية وسنبقى نحفر في السد الذي يمنعنا من تحقيق الدولة الفعلية التي تصون كرامتنا، وخيارنا الاستمرار في نضالنا السلمي الديموقراطي حتى بناء هذه الدولة، مع عدم انكار ان "القوات" عند الخطر قوات، وقد سعينا الى عدم استمرار الشغور الرئاسي بكل الوسائل مرورا بترشيح الدكتور سمير جعجع واختبار امكان ايصال احدى الشخصيات المارونية في 14 اذار ".

وحيا الرئيس سعد الحريري على "سعيه الى المشاركة والمناصفة في بيروت، وتاريخ 18 كانون الثاني كان رد زيارة، لأن بدء التفاهم في 2 حزيران 2015 في زيارة الدكتور سمير جعجع للرابية وتوقيع وثيقة "اعلان النيات"، وأضاف: "اكتمل التفاهم على موضوع رئاسة الجمهورية وعلى خطوات سياسية اخرى كبيرة من معراب ودشنت مرحلة جديدة وأهنئ بيروت والاحزاب في بيروت وخصوصا "القوات" و"التيار الوطني الحر" لأنهم نجحوا في اختبار ترجمة هذا التفاهم على الارض وثماره اللوائح التي اعلنت منها: "لائحة البيارتة"، المخاتير في بيروت الاولى، وهذه المحطة ليست يتيمة وهي تكسر الكثير من الموانع والحواجز وان التنوع هو قيمة في الديموقراطية".

وقال: "الدولة هي ملح الارض فثمة فضائح سنتابع فصولها حتى آخر لحظة، والدولة ليست تقاسما ومحاصصة ولا قطعا موزعة في رئاسة الجمهورية ولا في الحكومة وفي المشاريع الانمائية ولا تباركم الدين العام لمصالح شخصية ومن دون الدولة لا مستقبل لنا مشروع بناء هذه الدولة للمستقبل وان انجاز التفاهم الانتخابي في بيروت هو فرحة كبرى واللائحة شكلت فريق عمل وحققت المناصفة الفعلية ونأمل بانتاج بلدي واختياري نوعي ونريد رئيسا للجمهورية يعيد اطلاق عمل المؤسسات وانتظامها في لبنان لنعيش الحياة الكريمة التي نستحقها لايقاف مسلسل هجرة الأدمغة والطاقات والبطالة. وقد ورطنا فريق اساسي لبناني في الحرب السورية وربط مصير لبنان بتطورات المنطقة بناء على حلم مستحيل بنصر نهائي. وهذا النوع من الحروب الذي يتخذ الطابع المذهبي أدى الى التراجع الاقتصادي والهزات الامنية واللاجئين المحتاجين واخرين في مناطق اخرى.
لهم مشروع خارج الحدود لا يقيم وزنا للبنان ولا يحترم ارادة اللبنايين، لكن نهاية من يقوم بهذه التصرفات هو كمن يرطم رأسه بالحائط، ولبنان باق الى الابد".
واكيم
وألقى المهندس واكيم كلمة جاء فيها: "في 18 كانون الثاني حصل حدث تاريخي وهو اتفاق معراب بين "القوات و "التيار الوطني الحر"، وقبل ذلك كان الجميع يقول لماذا لم نتفق؟ ولكن ما ان تم الإتفاق حتى بدأ الهجوم عليه مع انه لمصلحة المسيحيين.
هذا الحلف مستمر وسيستمر انطلاقا من مجتمعنا المسيحي ليشمل كل مكونات المجتمع في الوطن من اجل قيام الدولة الفعلية".

واضاف: "المحطة الاولى من ترجمة الأتفاق في بيروت كانت عبر الانتخابات البلدية، وصدقا اقول لكم انها المرة الاولى التى اختارت فيها الاحزاب المسيحية ممثليها الـ12 في لائحة البيارتة".

ووعد بأننا "هذه المرة سنعمل كفريق عمل متكامل داخل البلدية وبالتنسيق مع ممثل المطران عوده ليكون العمل متناسقا من اجل كشف الفساد اذا كان هناك من فساد".

ورأى ان "التقارب بين "القوات" و "التيار الوطني"، انسحب ايضا على تأليف اللوائح الإختيارية، وتمت ترجمة اتفاق معراب في كل اللوائح من اجل نقل الفكر السياسي لكل حزب او فريق سياسي الى المجتمع".

ولفت الى ان "كل الإحصاءات التي اجريت، اظهرت ان 80 في المئة من المسيحيين مع التقارب الذي حصل"، كاشفا عن "مفاوضات شاقة رافقت تشكيل اللوائح اذ خرجت أصوات من هنا وهناك داعية العائلات الى اخذ المبادرة وكأن الحزببين هم من المريخ".

وأضاف: "الحزبيون هم ايضا من العائلات ومن ابناء هذا المجتمع، ومن خلالهم تنقل الافكار الحزبية الى داخل المجتمع الضيق".

وختم: "التقارب بين القوات والتيار لم يلغ احدا وهناك احزاب اخذت حقها اكثر من حجمها، ولوائحنا لا يستطيع احد الوقوف في وجهها، وستبقى "قوات": بيروت الخط الاحمر ونلقاكم الاحد في الإنتخابات

وفي الختام، جرى تكريم عضو بلدية بيروت الأستاذ ايلي حاصباني وقطع قالب من الحلوى.
 

  • شارك الخبر