hit counter script

أخبار محليّة

بهية الحريري: نشعر بالأمل رغم الظروف الدقيقة التي يعيشها لبنان

الجمعة ١٥ أيار ٢٠١٦ - 14:15

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

اقامت جمعية خريجي المعهد الجامعي للتكنولوجيا في الجامعة اللبنانية احتفالا في قاعة المعهد في صيدا بمناسبة اطلاقها رسميا، شارك فيه: النائبان بهية الحريري وعلي عسيران، ممثلة السفير الفرنسي في لبنان ايمانويل بون برناديت شيهو، ممثل رئيس الجامعة اللبنانية عدنان السيد حسين عميد المعهد الجامعي للتكنولوجيا محمد الحجار ، ممثل النائب وليد جنبلاط وليد صافي، ممثل مفتي صيدا واقضيتها الشيخ سليم سوسان الشيخ ابراهيم الديماسي، ممثل راعي ابرشية صيدا ودير القمر للمورانة المطران الياس نصار الأب مدلج تامر ، ممثلة رئيس بلدية صيدا محمد السعودي عضو المجلس البلدي عرب كلش ، ممثل امين عام تيار المستقبل في لبنان احمد الحريري منسق التيار في الجنوب ناصر حمود، عضو المكتب السياسي في تيار المستقبل يوسف النقيب ، ممثل رئيس فرع مخابرات الجيش اللبناني في الجنوب العميد خضر حمود المقدم محمد زين ، وعدد من مدراء وممثلي كليات الجامعة - الفرع الخامس وحشد من اساتذة المعهد ومن الطلاب ورئيسة جمعية الخريجين أمال اليمن ونائب الرئيس زياد ضاهر والأعضاء: حسين جردلي ، محمد شكرون ، محمد الخطيب ، ميشال الخوري وخضر الغضبان .

بعد النشيدين اللبناني والفرنسي ونشيد الجامعة وترحيب من امين سر جمعية الخريجين حسين جردلي ، تحدثت رئيسة الجمعية أمال اليمن متوقفة عند "مرحلة تأسيس المعهد الذي ولد من رحم الجامعة اللبنانية وبمساهمة من الحكومة الفرنسية وباصرار وعزيمة من قبل الرئيس الشهيد رفيق الحريري عبر مؤسسة الحريري وبمتابعة من قبل النائب بهية الحريري". واستعرضت اليمن "لأهداف جمعية الخريجين ومنها : تأمين التواصل فيما بين جميع الخريجين وبينهم وبين المعهد ادارة وهيئة تعليمية والاستفادة من خبرات الخريجين ومواقعهم الحالية للمساهمة في تأمين فترات تدريبية نوعية للطلاب الحاليين وتامين فرص العمل لهم ، والقيام بندوات علمية في المعهد لكي يستفيد الطلاب من الخبرة التراكمية التي تبلورت لدى العديد من الخريجين والقيام بنشاط سنوي جامع في ابنية المعهد يكون مناسبة لتوطيد العلاقة بين الخريجين والمعهد" . 

والقى ممثل رئيس الجامعة محمد الحجار كلمة توجه فيها بالتحية "للمؤسسين الاوائل للمعهد الجامعي للتكنولوجيا مؤسسة الحريري والحكومة الفرنسية والجامعة اللبنانية"، منوها "بانشاء جمعية لخريجي المعهد، ومتوقفا عندما تم انجازه". وقال: "لقد انجز الاسبوع الماضي النظام الداخلي الجديد للمعهد اذ يعود آخر تعديل للعام 2006 كما وانجزت المناهج الجديدة التي تتضمن فتح الماسترات المهنية المتخصصة ليتسنى لمن يرغب متابعة تحصيله الجامعي في المعهد، وقد ساهم في هذا الانجاز افراد الهيئة التعليمية ومجلس الوحدة في المعهد بعد ان اجريت مناقشات واسعة ومعمقة وشكلت لجان متخصصة وعقدت اجتماعات متعددة على مدى اكثر من 10 اشهر، وقد اصبح هذا المشروع قيد الدراسة والمصادقة ، وتم اطلاق ورشة لصيانة التجهيزات الموجودة حاليا في المختبرات ، واجراء مناقصة لتحديث مختبرات المعلوماتية والاتصالات وقاعات التدريس. كما اننا في صدد اعداد مناقصة اخرى لتحديث المختبرات المتبقية بالمعدات الثقيلة والمتطورة وتم تكليف لجان عدة لصيانة واعادة تأهيل المباني لمكننة وتحديث العمل الاداري، وتم السير بمشروع تقييم الاساتذة من قبل الطلاب واعتماد طرق حديثة ومتطورة في التعليم عبر اجراء دورات مكثفة ومركزة على تقنيات متقدمة" . 

كلمة السفير الفرنسي ايمانويل بون القتها ممثلته برناديت شيهو فقالت : "هذه التظاهرة مؤثرة بشكل خاص على اكثر من عنوان، العنوان الاول هدف المعهد الجامعي للتكنولوجيا والمكانة التي يحتلها لجهة التعاون الثنائي ومن ناحية انشاء هذه الجمعية والتي ستشكل شبكة تجمع وتوحد واحدى وسائل التعاون خصوصا وان السفارة الفرنسية تعمل على مشروع مماثل .كما ان اهمية هذا اللقاء تكمن في انه يقام في المعهد الذي هو ثمرة تعاون بين البلدين فرنسا ولبنان والتي كانت نتيجة اتفاق بين الرئيس جاك شيراك والرئيس رفيق الحريري وتمثلت بتعاون بين الجامعة اللبنانية ومؤسسة الحريري والحكومة الفرنسية منذ نحو عشرين سنة ، وبالتعاون مع المدرسة العليا للاعمال الفرنسية ابصر المعهد الجامعي النور بنفس روحية التعاون ليكون رأسمال كفاءة في خدمة لبنان والتعليم التكنولوجي الذي هو ضرورة لتطوير الاقتصاد . وهذا النموذج كان ناجحا بديناميته وجودة تعليمه ، ويتمثل ذلك بالنسبة العالية التي ولجت سوق العمل من الخريجين . وان تعاوننا يتمثل في انه يوجد 85 بالمئة من خريجي فرنسا من المعهد وعشرين اتفاقية تعاون تمت ما بين المعهد والحكومة الفرنسية .وان جمعية الخريجين تسمح بهيكلة شبكة اعضائها متلاحمين وفخورين بانهم خريجو المعهد وسيكونون سفراء لهذه المؤسسة الأم" . 

وتحدثت النائب الحريري فاعتبرت أن "إطلاق جمعية خريجي المعهد الجامعي للتكنولوجيا مناسبة تستحقّ الإحتفال وتجعلنا نشعر بالأمل رغم الظروف الدقيقة التي يعيشها لبنا". وقالت: "تأتي هذه المناسبة بعد عشرين عاما على تأسيس الشراكة الإستثنائية والنموذجية بين الحكومة الفرنسية والجامعة اللبنانية ومؤسسة الحريري والتي جاءت لتملأ فراغا كبيرا في العملية التربوية بين التعليم العام والتعليم الجامعي، فجاء المعهد الجامعي للتكنولوجيا بمثابة مرحلة متقدمة بين الشهادة الثانوية والشهادة الجامعية العليا وباختصاصات تلبي حاجات سوق العمل الحديثة والمتطورة من دون أن تقفل الأبواب أمام الطلاب من متابعة تعليمهم العالي .. ولا بد من التعبير عن خالص تقديرنا للحكومة الفرنسية الشريك الأساس في هذه العملية التربوية والتي تعكس عمق الصداقة الفرنسية اللبنانية المستمرة على مدى عقود طويلة.. كانت فيها فرنسا دائما خير صديق للبنان واللبنانيين..وفي أدق وأصعب اللحظات وآخرها الزيارة الإستثنائية للرئيس فرنسوا هولاند إلى لبنان لدعم الإستقرار في لبنان ولا بد لنا أيضا أن ننوه بالجامعة اللبنانية ودورها في التعليم والتنوير اللبناني والتي إستجابت لهذه الشراكة فيما كانت ولا تزال تعمل على إستيعاب تحدياتها الوطنية والتربوية الكبيرة، ولا يسعني إلا أن أتوجه من مجلس إدارة المعهد الجامعي للتكنولوجيا بخالص التقدير لحسن رعايته لهذه العملية التربوية الإستثنائية.كما أتوجه من أعزائي طالبات وطلاب المعهد بخالص المحبة والتقدير على نجاحهم وتفوقهم وعلى إرادتهم الخلاقة باستحداث جمعية خاصة بخريجي المعهد .. لكي يواكبوا هذه المسيرة المميزة وليكونوا على مقربة من زملائهم الجدد يشدون أزرهم ويشجعونهم على التقدم والنجاح .واسمحوا لي أخيرا أن أعبر عن فخري واعتزازي بمدينة صيدا التي تشرفت باستضافة هذه الشراكة الممزة واحتضنتها. وإن صيدا وأهلها يعتبرون المعهد الجامعي للتكنولوجيا إحدى مناراتها التعليمية المتعددة بما هي مدينة محبة للعلم والمعرفة والشراكة والإنفتاح وتأكيدا على إيمانهم العميق بلبنان وطن للعلم والمعرفة".

وفي الختام قدم الحجار واليمن درعين تقديريين للنائب الحريري ولممثلة السفير الفرنسي .
 

  • شارك الخبر