hit counter script

أخبار محليّة

الحسيني: الانتخابات البلدية بداية صالحة تعيد الحكم المحلي الى أصحابه

الجمعة ١٥ أيار ٢٠١٦ - 13:44

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

قال الرئيس حسين الحسيني، في بيان اليوم، عن موضوع الانتخابات البلدية: "إذا هي انتخابات. انتخابات بلدية. لم لا؟ وانتخابات نيابية ورئاسية كذلك، فإلى متى هرب الخاطفين؟ بعد غد انتخابات بلدية. إنها بداية صالحة، بغض النظر عما كان من الشك والتشكيك في حصولها. وهو الأمر الذي أدى إلى عرقلة حسن الاستعداد لها، بعد ما سبق من تعطيل العودة إلى مصدر السلطة، مرة بعد أخرى، بأسخف الحجج وأقبح الأعذار، وبغض النظر عن عدم توفير الحماية المطلوبة للعملية الانتخابية البلدية من السوقية المالية، أو من العصبية الطائفية، أو من الترغيب بالمكافأة أو الترغيب بالاقتصاص في ما بعد".

وأضاف: "هذه الانتخابات البلدية قد تكون بداية صالحة مهما تكن نتائجها وافية لجهة إعادة الحكم المحلي إلى أصحابه، وهم الأهل، أهل القرى والبلدات والمدن. لكن السعي إلى هذه الغاية، أي إعادة الحكم المحلي وموارده ومنافعه إلى أصحابه، هو هذا الأحد المقبل معيار قيام اللبنانيين المحكومين بأعمال الدولة، بخلاف ما يقوم به الحاكمون بالإكراه المادي، أو المعنوي، أو بالاحتيال القانوني أو غير القانوني، وهم لا يقومون إلا بأعمال أحزابهم، أو جماعاتهم، أو أشخاصهم، أو أعمال الدول الأجنبية، لا أعمال الدولة اللبنانية".

وتابع: "الانتخابات بعد غد ليست سوى المبتدأ، أما الخبر فليس في نتائجها التي تلوح بالأمل هنا وهناك فحسب، بل في ما بعدها، حيث تظهر الحاجة إلى ظهور لجان بلدية، بمبادرة أهلية ذاتية، تتابع عمل المجالس البلدية وأجهزتها، مراقبة ومطالبة وتعاونا وكشفا للحساب. لجان بلدية على أساس الشوارع والأحياء والقطاعات. والسعي إلى ظهور هذه اللجان، إنما هو الدرجة الأولى، مسؤولية المنخرطين في هذه الانتخابات، سواء أكانوا بنتيجتها في داخل المجالس البلدية أو خارجها".

وقال: "في هذا السياق، لا أجد بدا من الاستثناء في موقفي الذي اتخذته بعدم التدخل في هذه الانتخابات، إلا في الدعوة إلى إعادة الحكم المحلي إلى أصحابه، لا أجد بدا من الاستثناء، فأستثني العاصمة بيروت، عاصمة اللبنانيين، فأدعو إلى تأييد لائحة "بيروت مدينتي". إنني أدعو إلى تأييد هذه اللائحة لما ظهر من مدنيتها وتمدنها بالاستقلال عن كل تحزب فارغ أو تبعية مقيتة. نعم إن أعضاء هذه اللائحة لم يسبق لهم أن
تولوا الحكم المحلي، لكن ما ظهر من نشاطهم وأقوالهم إنما يدل على مدى اهتمامهم ومعرفتهم وعنايتهم بمدينتهم، عفوا وطوعا، وهم إلى ذلك أصحاب سجلات شخصية ومهنية واجتماعية ناصعة. إنني أدعو إلى تأييد هذه اللائحة لبيروت العاصمة وانطلاقا منها لكل لبنان".
 

  • شارك الخبر