أكدت لائحة "انماء زحلة" برئاسة أسعد زغيب، في لقاءين شعبيين في حوش الأمراء ووادي العرائش، "سعيها للعمل من أجل مدينة تليق بالأجيال الشابة، مؤكدة أهمية التفاهم المسيحي من بوابة زحلة حماية للميثاق والشراكة الوطنية".

آل الصقر ففي دارة طوني الصقر في بساتين حوش الأمراء، نظم آل الصقر لقاء حاشدا لأعضاء اللائحة ورئيسها، الذي أكد "مواكبة الشباب في سعيهم الى التغيير والتعاون مع المجتمع المدني في إدارة البلدية لتسليم الأجيال المقبلة مدينة تليق بطموحاتهم"، مذكرا "باستباق" المجالس البلدية التي ترأسها "مشاكل عدة وأهمها النفايات".
وشدد زغيب على "حماية التفاهم المسيحي الإستراتيجي بدموع العيون والعمل على توسيعه ليشمل أفرقاء مسيحيين ومسلمين لتحقيق مصلحة لبنان"، مشيرا الى "اهمية تطبيقه من زحلة". 

أما في وادي العرائش نظم لقاءان للائحة انماء زحلة في قسمي القوات اللبنانية والكتائب، في حضور النائبين طوني بوخاطر وشانت جنجنيان والنائب السابق سليم عون والوزير السابق غابي ليون ومنسق هيئة قضاء زحلة في التيار قزحيا الزوقي ورئيس اقليم زحلة الكتائبي يوسف بو زيد وحشود شعبية.
وفي قسم القوات، شدد عضو اللائحة وابن وادي العرائش فيليب ملحم على "وجوب التضامن الكامل وأهمية التفاهم المسيحي" قائلا: "جميعنا اليوم قوات وكتائب وتيار في الوقت نفسه. وإن الوادي ستقترع للائحة كاملة".

وقال زغيب من جهته انه "سيتم مواصلة العمل على المشاريع التنموية في البلدة وأهمها سد بير هاشم"، مؤكدا "الانفتاح على الجميع والمحافظة على موقع زحلة". 

ورحب مسؤول الحزب في قسم الكتائب شربل بو شبل بالحضور. وشدد زغيب على أن "التفاهم المسيحي الذي تحقق هو خطوة استراتيجية والقاعدة الأساس للحفاظ على الدور والوجود". وأكد الوزير السابق غابي ليون "أهمية دعم الأحزاب الثلاثة للعمل البلدي فيما بعد من أجل الحصول على حقوق زحلة وتنميتها".

وكان زغيب استهل جولته بزيارة لإقليم زحلة الكتائبي حيث استقبله النائب ايلي ماروني. وكان تأكيد على وحدة الهدف واللائحة في خدمة زحلة. وشارك زغيب في استقبال مسيرة سيارة لحزب الكتائب.

وزار ماروني مكتب التيار الوطني الحر في حي الميدان والتقى مناصري التيار والأحزاب، مشددا على "التضامن والوحدة لتحقيق التنمية والتغيير".