hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

إذاعة صوت المحبة احتفلت بقداس الهي لمناسبة الذكرى الـ11 على تفجير الإذاعة

الجمعة ١٥ أيار ٢٠١٦ - 10:45

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

إحتفلت إذاعة صوت المحبة الخميس 05 أيار بقداس إلهي ترأسه المدبر العام في جمعية المرسلين اللبنانيين الموارنة بمناسبة الذكرى الحادية عشرة لتفجيرها في كنيسة القديسة ريتا في حرم الإذاعة . حضر القداس عائلة صوت المحبة من موظفين وآباء ومعدين وعائلتها وشبيبتها ورسلها بالإذاعة إلى جماعة من المؤمنين الذين جاؤوا ليرفعوا الصوت عالياً وينادوا بالمحبة في عالمنا اليوم الذي تسوده الإنقسامات والشرخ العائلي على مستوى القرى اللبنانية . في العظة تطرأ الأب تابت إلى يوم التفجير والعناية الإلهية التي حمت الآباء والموظفين ولم يتعرضوا لأي أذى والفضل يعود إلى ست البيت الأم الحنون مريم كما سماها التي تلقت الضربات عنا . وشبه الاب المدبر صوت المحبة بالأميرة الصالحة التي ألحت على زوجها أن يرفع ثقل ضرائبه عن شعبه ولأنه كان ظالماً طلب إليها أن تسير عارية في المدينة ففعلت محبة بشعبها وتفاجأ الأمير أنه عند مرور الأميرة أقفلت النوافذ والأبواب ولم يرضى الشعب أن يرى عورة أميرته التي افتقدته بشرفها . أدمعت الأميرة ولم تكن دموعها مجرد عبارات بل كانت كلمات كتبت اسطر محبة. منهم من قرأ الأسطر ومنهم من قرأ بين الأسطر فمن قرأ الأسطر قال سقطت صوت المحبة ومن قرأ بين الاسطر فهم أن حبة الحنطة متى ماتت جاءت بالغلال الوفيرة . إنتقد الاب المدبر الصحافة في عيدها واعتبر إذاعة صوت المحبة كانت بسقوطها شهيدة الصحافة إلا أن هذه الأخيرة لا تكترث لتفجير الإذاعة وتذكر باقي الإنفجارات فكأن الدم الذي أسيل والدمار الذي حصل هو ليس في لبنان ومن لبنان وكأنه لم يكن صوتاً هز المجرمين فقرروا تفجير إذاعة صوت المحبة فإذا بهم يفجرون مواهبها لتنطلق لتغطي العالم كله إذاعة تشهد للمحبة . وتحتفل الإذاعة اليوم براديوتون مخصص لخلق عرابين جدداً لها يلتزمون بدعم الإذاعة بفلس الأرملة لتبقى صوتاً شاهداَ للمسيح وشمعة تضيء في عتمة الليالي .
 

  • شارك الخبر