hit counter script
شريط الأحداث

باقلامهم - لوران عون

التصويت الكتروني للمغتربين هو الوجه الآخر لقانون استعادة جنسيتهم

الجمعة ١٥ أيار ٢٠١٦ - 09:56

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

في كلمة له أثناء مؤتمر الطاقة الاغترابية 2016 الذي نظمته وزارة الخارجية و المغتربين، شدد رئيس مركز الانتشار اللبناني المحامي لوران عون على اهمية اعتماد آلية التصويت الكتروني للمغتربين و بموجب آلية مرنة لما لها من دور ايجابي في خلق ديناميكية بين المقيمين و المغتربين و بالتالي تعزيز روح الانتماء اللبناني لدى المغتربين معتبرا انه سيكون لذلك الدور الاساسي في تشجيع المغتربين على الاستحصال على الجنسية اللبنانية بموجب قانون استعادة الجنسية للمتحدرين من أصل لبناني.

و أكّد عون على " ان المحرك الأساسي لاقبال المنتشرين على الاستفادة من قانون استعادة الجنسية هو موضوع "الانتماء اللبناني" سواء في تعزيزه او حتى في اعادة احيائه"
و أضاف "في الاحصاء الذي نظم سنة 1932 تم تسجيل حوالي 280 الف لبناني في سجل المهاجرين, 90 الف منهم طالبوا باستعادة جنسيتهم ما بين سنتي 1932 و 1958 (اي حوالي الثلث فقط )
و زاد على ذلك "اعطيت هذه الأرقام لأقول أننا اليوم و مع الجيل الثالث للمهاجرين يتطلب موضوع تعزيز الانتماء اللبناني نهضة وطنيه شاملة والمحرك الأساسي لهذه لنهضة هي اعطاء المنتشرين الحق بالاقتراع الالكتروني في الخارج وفق آلية مرنة لأن الآلية المعتمدة حالياً لها شروط تعجيزية والدليل على ذلك ان 11 الف منتشر فقط كانوا فد عبروا عن رغبتهم في التصويت في الخارج فيما لو تمت الانتخابات النيابية وذالك من أصل حوالي مليون لبناني يحق لهم التصويت."
ثم أعلن عون عن ثلاثة مشاريع التي يعمل عليها مركز الانتشار اللبناني لمواكبة قانون استعادة جنسية في تعزيز الانتماء اللبناني :
" 1 - اطلاق موقع الكتروني يركز على المواضيع التي تهم المنتشرين و نجاحاتهم و مطاليبهم و حقوقهم و سيتم مباشرة العمل رسميا بالموقع في الأول من شهر تموز.

2) الانتهاء من مشروع بنك الادمغة الذي يهدف الى مسح و التعريف بالمنتشرين المتميّزين حسب القطاعات الانتاجية والبلدان المتواجدين فيها و ذلك ضمن PORTAL يسمع لهم بالتواصل المباشر من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.

3)تحضير documentaries تعرف اللبنانيين مقيمين ومغتربين على عظمة اجدادهم ليفخروا بانتمائهم اللبناني و سيكون الوثائقي الأوّل حول شراء المطران الرزّي لأول مطبعة في الشرق كان قد اشتراها من ايطاليا و شحنها بحرا الى لبنان, الى وادي قديشا. "
 

  • شارك الخبر