hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

جلسات مؤتمر الاعلام العربي واسئلة التغيير في زمن التحولات

الخميس ١٥ أيار ٢٠١٦ - 17:41

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

تناولت الجلسة الاولى من "مؤتمر الاعلام العربي واسئلة التغيير في زمن التحولات" والتي أدارها عميد كلية الاعلام في الجامعة اللبنانية الدكتور جورج صدقة، موضوع "الاعلام العربي والتحولات السياسية"، وتحدث فيها كل من: عميد كلية الاعلام في الجامعة الحديثة للتكنولوجيا والمعلومات وأستاذ الاعلام الدولي في كلية الاعلام في جامعة القاهرة الدكتور سامي الشريف، الاستاذ في معهد الصحافة وعلوم المعلومات في تونس الدكتور عبد الكريم الحيزاوي، الاستاذ الباحث في المعهد العالي للاعلام والاتصال في الرباط - المغرب الدكتور عبد اللطيف بن صفية وناشر جريدة "السفير" طلال سلمان.

وتحدث الشريف عن المشهد الاعلامي المصري بعد ثورتين (الواقع والمأمول)، فأشار الى ان "التجربة الاعلامية المصرية واحدة من أقدم التجارب العربية وأكثرها ثراء"، لافتا الى انه "في غضون السنوات الاربع المنصرمة شهدت مصر ثورتين شعبيتين نجحتا في اسقاط نظامين"، معتبرا ان الاعلام المصري قام بدور فاعل ومؤثر في اشعال الثورتين، مقدما في مداخلته صورة عن المشهد الاعلامي المصري لجهة أنماط ملكيته وطبيعة ما يعكسه من مواد وعلاقته بالسلطة".

وتناول الحيزاوي موضوع "رهانات اصلاح الاعلام في تونس بعد الثورة: (مكاسب الحرية واكراهاتها)"، فأشار الى انه "دخلت تونس في مرحلة الاستقرار المؤسساتي بعد اعتماد دستور الجمهورية الثانية في كانون الثاني 2014 وتنظيم انتخابات رئاسية وتشريعية على اساسها وتولي حكومة قادرة مسؤولية السلطة"، مستعرضا واقع الاعلام التونسي بعد الثورة.

اما صفية فتحدث عن موضوع "الاعلام وتحديات الدولة والمجتمع في المغرب بعد دستور 2011: (قراءة نقدية في وضع الاعلام ودوره على ضوء التعاقدات المجتمعية الجديدة)"، فأشار الى ان "سنة 2011 شهدت تحولا دستوريا غير مسبوق في المغرب أعقب مسلسل الاحتجاجات الشعبية التي قادتها حركة 20 فبراير في سياق ما وصف بأنه ربيع عربي"، متناولا اسئلة تتعلق بأي مدى استفاد الحراك والنقاش حول الاصلاحات المجتمعية في المغرب من الهيكلة التنظيمية للاعلام ومن تحوله المهني ومن صيغه الحديثة وغيرها من الاسئلة.

اما سلمان فتناول موضوع "الصحافة في عالم متغير: (أزمة مصير).

وأدار الجلسة الثانية "مساءلة البنية الاعلامية والاتصالية الراهنة: مرجعيتها وخطابها والوعود التي حملتها" عميد المعهد العالي للدكتوراه الدكتور محمد محسن، وتحدث فيها كل من: الاستاذ المحاضر في كلية الاعلام والتوثيق في الجامعة اللبنانية وفي كلية الاداب والعلوم الانسانية الدكتور جورج كلاس، الاستاذة في الجامعة اللبنانية ومنسقة اللجنة العلمية في كلية الاعلام الدكتورة نهوند القادري عيسى، الاستاذة المساعدة في كلية الاعلام في الجامعة اللبنانية الدكتورة جوسلين نادر والصحافي سامي كليب.

وتحدث كلاس عن "الاعلام العربي في زمن التغيير: سؤال المرجعية"، فاعتبر انه "تفرض آلية وضع دراسة ركيزية حول قضايا التغيير وسؤال المرجعية في زمن التحولات الكبرى التي تعصف بالمنطقة العربية تقديم اجابات واضحة على اسئلة رئيسية ابرزها اي مرتبة يحتلها الاعلام العربي بشكل عام في جدول اهتمامات الناس، وماذا نعني بالاعلام العربي وما علاقته مع النخب" وغيرها.

اما عيسى فتحدثت عن "مكابح التغيير الكامنة في بنية المنظومة الاعلامية والاتصالية الراهنة"، فأشارت الى انه "من الملاحظ ان هناك نوعا من الحيرة والارتباك الفكري المتصلين بالبت في منظومة الاعلام والاتصال في عمليات التغيير التي كان من المفترض ان تطال عمق البنى الفكرية والثقافية والاقتصادية والسياسية للمجتمعات الراهنة"، داعية الى البحث في آليات عمل هذه المنظومة وفي المفاهيم التي حملتها وروجت لها".

وتحدثت نادر عن "مساءلة الحقيقة التطابقية في الخطاب الاعلامي"، فتناولت في بحثها "الشعور بالقوة الناتج عن المعرفة التصورية التي يوحي بها الاعلام والتي توهم بأننا موجودون فوق الواقع في كل مكان وبسرعة".

اما كليب فتناول موضوع "ربيع العرب وخريف اعلامهم".

وأدار الجلسة الثالثة "اشكاليات المواكبة الاعلامية للحراك الشعبي في ظل التطور الاتصالي" الدكتور محمود طربيه، وتحدث فيها كل من: المتخصص في علم اجتماع الاعلام الدكتور محمد عبد الوهاب العلالي، الاستاذ المساعد في كلية الاعلام في الجامعة اللبنانية الدكتور روي الجريجيري، كارلا الشالوحي، مدير كلية الاعلام - الفرع الاول في الجامعة اللبنانية الدكتور رامي نجم والاعلامي طانيوس دعيبس.

وتناول العلالي موضوع "الانتفاضات الشعبية العربية من المنظور الاتصالي"، فأوضح "دور العامل الاتصالي في مسلسل الحراك الاجتماعي العربي برمته كسلطة جديدة مكونة للقناعات وصانعة للقرارات والتحولات الجذرية، وسلطة ذات أدوار هامة في اعادة بناء المجتمعات العربية".

وتحدث الجريجيري والشالوحي عن "الاعلام اللبناني واشكالية التغيير في ظل المنظومة الطائفية: تجربة "الحراك المدني" في العام 2015"، فأشارا الى ان هدف الورقة البحثية دراسة كيف غطت وسائل الاعلام التلفزيوني الحراك المدني وتحركاته"، و"تحليل المضمون الاخباري نشرات الاخبار المسائية حصرا لخمس محطات تلفزيونية".

وتناول نجم موضوع "صحافة المواطن وافق التغيير"، طارحا اشكالية "الى اي مدى اسهمت مشاركة الشباب اللبناني في نشر الاخبار الجريئة المتصلة بالقضايا العامة في تعبئة الجمهور تجاه عدد من القضايا المصيرية"، ساعيا الى الاجابة عنها من خلال رصد مجموعة في الاحداث في وسائل الاعلام المحلية وكيفية تفاعل الجمهور معها.

وتحدث دعيبس عن "الاعلام اللبناني واشكاليات مواكبة الحراك الشعبي". 

  • شارك الخبر