أقيم اليوم برعاية وزارة الطاقة والمياه، ووزارة التربية والتعليم العالي، ومنظمة اليونيسف، حفل توزيع الجوائز على طلاب المدارس الرسمية الفائزين في مسابقة الرسم حول ترشيد استهلاك المياه للعام 2015ـ2016.

افتتح الحفل بالنشيد الوطني، ثم ألقى ممثل المدير العام لوزارة التربية والتعليم العالي جورج حداد كلمة شدد فيها على "أهمية ترشيد المياه والمحافظة عليها لإستمرارية حياة الإنسان وتطور المجتمعات".

وأضاء على "أهمية المسابقة في تعزيز الوعي لدى الطلاب للحفاظ على الثروة المائية من جهة، وإبراز مواهبهم وتنمية مهارتهم من خلال نشاط لا صفي هادف من جهة أخرى".

وهنأ حداد المدارس المشاركة والطلاب الفائزين، وشكر منظمي هذه المسابقة من وزارة الطاقة والمياه واليونيسف ووحدة التربية الصحية البيئية في المديرية العامة للتربية، منوها بمشروعيها "المدرسة الخضراء" وتعزيز الأندية البيئة الصحية التي جهزت بالتعاون مع اليونيسف.

ثم ألقت ممثلة وزير الطاقة والمياه المهندسة رنده النمر كلمة الوزير ارتيور نظريان التي جاء فيها: "ان هذا النشاط يقع في صلب الاستراتيجية الوطنية لقطاع المياه التي اقرتها الحكومة اللبنانية عام 2012، والتي تضمنت مبادرات من أهمها نشر التوعية وترشيد استهلاك المياه".

وذكرت بأن "الهدف من التوجه الى طلاب المدارس هو للمساعدة على تنشئة جيل جديد يشعر بثقل المسؤولية الملقات على عاتقه في المحافظة على ثروة لبنان المائية".

واختتمت كلمتها بدعوة الطلاب الى الحفاظ على هذه الثروة ومعاملتها كوديعة للأجيال.

ثم ألقى لوشيانو كالستيني، نائب ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في لبنان كلمة أضاء فيها على أهمية "الأخذ في الاعتبار نظرة الأطفال في المواضيع التي تتعلق بمستقبلهم، والتي ظهرت بطرق مختلفة في مسابقة الرسم حول المحافظة على المياه وترشيد استخدامها. فبمشاركة 697 مدرسة و2000 طالب، وبالتعاون بين وزارتي الطاقة والمياه والتربية والتعليم العالي من جهة واليونيسف من جهة أخرى، تم اختيار 100 رسمة".

وشكر كالستيني المنظمين وهنأ الفائزين وحملهم مسؤولية نشر رسالة المحافظة على المياه في مجتمعاتهم.

وشدد على "التزام اليونيسف بذل ما في وسعها، مع شركائها في لبنان، لتحسين كمية ونوعية المياه المؤمن للأطفال ولعائلاتهم".

وتخللت الاحتفال كلمة شكر من ممثل الطلاب مع حلقة زجل ورقصة للمناسبة.

واختتم بتوزيع الجوائز على الفائزين بالمسابقة من جميع الفئات العمرية.