أعلن نائب رئيس "مؤسسة الصفدي" احمد الصفدي "رفضه تكرار تجربة الانتخابات البلدية الماضية التي قامت على المحاصصة السياسية وأثبتت فشلها"، مشيرا الى ان "الاجتماعات المتواصلة التي تعقد مع نواب المدينة هي من أجل التوافق على رئيس يمتلك الرؤية لمشروع نهضوي وقادر على تشكيل فريق عمل مستقل ومنسجم يمثل الكفايات من كل فئات طرابلس ومكوناتها، بعيدا من الضغوط والمحاصصة السياسية التي وإن عادت فلن نشارك فيها وسنكون خارجها داعمين من نراه مناسبا وأهلا لخدمة مدينتا".

كلام الصفدي جاء خلال تمثيله النائب محمد الصفدي خلال "مهرجان الربيع الرابع عشر"، لجمعية مجالس الخير وفرقة اصداء لإحياء الغناء التراثي في "مركز الصفدي الثقافي"، في حضور محمد كمال زيادة ممثلا وزير العدل المستقيل اللواء اشرف ريفي، العميد يوسف جابر ممثلا قائد الجيش العماد جان قهوجي، النقيب زياد مخول ممثلا المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص، النقيب طلال حمدان ممثلا المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم، واصف كريمة ممثلا المدير العام للدفاع المدني العميد ريمون خطار، المقدم ايمن فلاح ممثلا رئيس مكتب مخابرات الشمال العميد كرم مراد، ورئيس جمعية اصدقاء قوى الأمن عبد الغني هرموش.

ودعا الصفدي الى "الاقبال الكثيف على صناديق الاقتراع لإيصال مجلس بلدي يشكل فريق عمل منسجما ومتكاملا من المستقلين، يمثل كل اطياف المجتمع الطرابلسي ومكوناته التي تشكل مصدر غنى لطالما ميز مدينة طرابلس عن معظم المدن اللبنانية".

واعتبر ان "هذه الانتخابات يجب ان تجمع ولا تفرق، ويجب ان تتعالى على كل الخلافات والتجاذبات السياسية لمصلحة طرابلس، لأن نجاح البلدية ينعكس ايجابا على كل الطرابلسيين وفشلها سيكون وبالا عليهم".

بدوره، رأى رئيس جمعية مجالس الخير عبد الحميد عطية "اننا نعيش اليوم ربيعين: ربيع الطبيعة وربيع طرابلس البلدي والاختياري الذي يتكامل مع الربيع الاول، لأن لا معنى لجمال طبيعتنا ان لم يرفد بقيامة مدينتنا من كبوتها" داعيا الى "اعطاء هذا الاستحقاق ابعاده الحقيقية بما يحصن طرابلس ويجعلها اكثر المدن حراكا اقتصاديا واجتماعيا".