hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

أمل أبو زيد: الاتفاق بين التيار والقوات ترك انعكس على جزين

الخميس ١٥ أيار ٢٠١٦ - 14:00

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

حلّ المرشح عن المقعد الماروني الشاغر في جزين أمل أبو زيد ضيفاً على شاشة تلفزيون لبنان وتحدث عن رؤيته الانتخابية لجزين ولبنان في حال وصوله الى الندوة البرلمانية.

واعتبر أبو زيد " أن الاتفاق بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية ترك تأثيراً ايجابياً على ساحة الوطن وانعكس على جزين ؛ وهو حصل على اساس ثوابت وطنية وسياسية واليوم ينعكس على الانتخابات في كل لبنان".
وأضاف : "التيار الوطني الحر لا يزال يعدّ اللاعب السياسي الأبرز على الساحة في جزين وهو يتمتع بالقاعدة الشعبية الأساسية التي بأكثريتها تدعم المرشح أمل أبو زيد".
وأكد أنه " ليس طارئاً على العمل السياسي بل هو سليل عائلة تعاطت في الشأن العام والصحافة والعمل السياسي ليس بجديد عليه" وتابع "أنا أول مرشح ماروني في جزين من منطقة جبل الريحان وهي منطقة معروفة بالتعايش والتقارب المسيحي-الشيعي وبالتالي فهذا الجوّ العائلي والمناطقي قد يتفوّق أحياناً على الخيارات السياسية أو التوجّهات الحزبية".
وحول الخلاف بين التيار الوطني والرئيس بري استبعد أبو زيد أن ينسحب الخلاف على الانتخابات الفرعية فقال : " إن بعض التباينات لا تفسد في الودّ قضية والاختلاف في وجهات النظر ليس عداوة ".
في الانتخابات البلدية قال أبو زيد "أنا على مسافة متساوية من الجميع في الانتخابات البلدية لأنها موضوع عائلي بامتياز ولهذا يجب عدم تدخل السياسة كثيراً في العمل البلدي كي لا تطغى على العمل الانمائي واستغرب الاجواء التي تتحدث عن عمليات إلغاء في جزين على الصعيد البلدي... فلا أحد يلغي أحد ويجب حصر الموضوع باللعبة الديمقراطية والأفضل يفوز. واعتبر بأن الانتخابات البلدية مؤشر جيّد والناس ستشارك باندفاع في العملية الاقتراعية التي من شأنها إعادة إحياء الحياة الديمقراطية في لبنان".
وفي الشأن السياحي لفت الى أنه " هام جداً لأن في جزين أكبر الأحراج الطبيعية والأشجار والمطاعم والمقاهي والمشاريع الجانبية التي من شأنها جذب السياح والشباب"، واضاف "الجزينيون يحبون الضيف وجزين متنفس للناس ويزورها أشخاص من خارج الجنوب وهذا نتيجة التعاون مع البلديات والاتحاد لنقل صورة المدينة من واقع إلى واقع آخر. فالمدينة التي نريدها يجب أن تنبض بالحياة سواء من خلال المهرجانات في جزين وقرى القضاء والأنشطة الرياضية والترفيهية التي ندعم معظمها إيماناً بدعم جزين وأبنائها".
وتحدث ابو زيد عن اهمية القطاع الزراعي في جزين وعن ضرورة إحياء هذا القطاع من خلال مبادرات لجمع المحاصيل الزراعية وتسويقها وتصديرها من الزيتون والعسل والصنوبر والأكي دنيا : "للأسف اليوم الدولة غائبة ولا تعوّض على المزارعين الذين يخسرون بسبب غياب الدعم ونحن نوجّه الصرخة الى وزارة الزراعة للالتفات الى هذا القطاع وتأمين استمراريته".
حول الانتخابات النيابية الفرعية في جزين قال أبو زيد "تبيّن لي بعد التجربة أن أهالي جزين بعيدون كل البعد عن التعصّب المناطقي، وصحيح أن المقعد النيابي هو لجزيّن ولكنه للقضاء ككل. نائب جزيّن هو لمنطقة جزين ككلّ وليس من الضروري أن يكون من نفس جزين وهذه ليست المرة الاولى التي يترشح فيها شخص من خارج جزين للمقعد النيابي.
إن جزّين هي القلب ولكن هذا القلب لا يمكنه أن يعيش منفصلاً عن الجسد ونعني بذلك باقي مناطق القضاء، وليكن التنافس محصوراً بمن سيقدّم الأفضل للقضاء لا سيما من ناحية الإنماء المتوازن والناس ستختار الأفضل ليمثلّها.
وفي الشق الانمائي داخل جزّين وقرى القضاء تحدث أبو زيد عن مؤسسة الارض البيضاء التي انطلقت منذ العام 2005 كفكرة لدعم المجتمع الذي نعيش فيه: "فمن واجبنا نحن أن نعطي المجتمع الذي أعطانا. عملنا الاجتماعي يتم بدون أي منّة أو دعاية... بل كل ما قمنا ونقوم به مع مؤسسات المجتمع المدني والثقافة والبيئة والانماء وتعليم اللغات وبناء القدرات يأتي انطلاقاً من هذا الإيمان وهو أن نضيء شمعة عوض لعن الظلام وأن نعلّم الناس الصيد لا أن نعطيهم سمكة"، مشيراً الى " أن حوالي 1000 شخص استفادوا من عملنا وجمعيتنا "مؤسسة الأرض البيضاء " وتعلّموا حرفة واكتسبوا مهارات حسنّت من واقعهم الاجتماعي ونحن نفتخر بهذا. الدولة مقصرّة ونحن نحاول أن نملأ الفراغ في مكان ما. الالتزام الاجتماعي واجب علينا وبادرنا في العمل الاجتماعي والانمائي سواء من خلال مشاريع عامة او خاصة مثل مشاريع ريّ للمزارعين وغيرها من الأنشطة".
وختاماً أكد " أن العمل على دعم المرأة يدخل ضمن أولوياتنا وانطلاقاً من هنا قمنا بدورات تدريبية وتعليمية لاكسابهنّ القدرات والكفاءات وتعلّم مهن وحرف يدوية بامكانها أن تشكّل رافعة اقتصادية للعائلات".
          552016
 

  • شارك الخبر