وقعت مؤسسة الانتربول ودولة الامارات العربية المتحدة اليوم اتفاقا للتعاون الاستراتيجي بينهما في مجالات دعم الانتربول واطلاق سلسلة مشاريع أمنية عالمية متطورة تهدف الى تعزيز مكافحة الارهاب والجريمة المنظمة.

وقد حضر حفل التوقيع في مقر وزارة الداخلية في ابو ظبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، ورئيس مؤسسة الانتربول نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والداخلية السابق الياس المر، وعدد من الضباط الاماراتيين الكبار ومسؤولين من مؤسسة الانتربول.

ويتضمن الاتفاق، انشاء مقر رئيسي ل"مؤسسة الانتربول" في مدينة أبو ظبي، واطلاق المشاريع التالية على المستوى العالمي:
- تأمين المجتمعات ضد التهديد الإرهابي.
- الحد من الجرائم المتصلة بالمركبات.
- حماية المجتمعات الضعيفة.
- حماية التراث الثقافي.
- الجريمة الالكترونية: تبادل المعلومات ومنصة تحليلية في الوقت الحقيقي.
- استهداف تجارة المخدرات غير المشروعة.
- منع الاتجار بالسلع والمنتجات الطبية غير المشروعة.
- مساهمة عامة للانتربول.
وسوف يقام احتفال خاص في موعد لاحق من اجل تدشين المقر والاعلان عن المشاريع. كما سيتم تنظيم مؤتمر وورشة عمل دولية في الإمارات العربية المتحدة في هذه المناسبة التي تعتبر حدثا دوليا مميزا على مستوى الامن العالمي. وتهدف البرامج الى مواجهة التحديات الامنية المتزايدة على المستوى العالمي بتقنيات مبتكرة واستراتيجيات حديثة.

وكان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان استقبل في مكتبه في قصر الرئاسة رئيس مؤسسة الانتربول الياس المر، وجرى خلال اللقاء استعراض سبل تعزيز وتطوير التعاون بين الجهات المعنية في الدولة ومؤسسة الإنتربول بشأن قضايا مكافحة الجريمة بأنواعها كافة.

وأشاد الشيخ منصور بن زايد آل نهيان بتوقيع الاتفاق بين وزارة الداخلية ومؤسسة الانتربول الدولية بشأن استضافة الإمارات لمقر المركز العالمي ل"مؤسسة الانتربول" في أبو ظبي، مؤكدا حرص دولة الامارات على تعزيز التعاون والتنسيق في مجال مكافحة كافة الجرائم. وقد حضر اللقاء سفير الإمارات في لبنان حمد سعيد الشامسي.