واصلت النائبة بهية الحريري لقاءاتها التشاورية مع العائلات والمواطنين في مدينة صيدا بشأن الاستحقاق البلدي، فالتقت في منزل خالد الصباغ عددا من العائلات الصيداوية المقيمة في "مجمع رمضان" في كفرجرة، حيث اقيم لها استقبال حاشد.

بعد ترحيب من الصباغ وكلمة وجهتها ابنته دانية بالمناسبة، تحدثت الحريري، فاستعرضت "ما شهدته المدينة من محطات انمائية وبيئية خلال السنوات الست الماضية بجهود المجلس البلدي الحالي برئاسة المهندس محمد السعودي، لا سيما مشروع ازالة جبل النفايات واقامة حديقة مكانه وكيف ان صيدا حلت مشكلتها البيئية، في وقت لبنان كله بقي يعاني هذه المشكلة".

وقالت: "كل ذلك ما كان ليتحقق لو لم تتضافر الجهود ولو لم نوفق بمجلس بلدي وبرئيس بلدية اعتبر ان لديه قضية هي تخليص المدينة من معضلة بيئية عمرها خمسون عاما وتحويل مكانها الى حديقة مفتوحة لكل الناس"، منوهة ب"مسيرة رجالات صيدا وما قدموه للمدينة وللوطن وقضايا الأمة العربية، بدءا من الرئيس رياض الصلح الى المناضل معروف سعد الى الدكتور نزيه البزري الى الرئيس رفيق الحريري"، مؤكدة "اهمية التكاتف بين جميع ابناء المدينة من اجل النهوض بها ومواجهة كل التحديات التي تواجه مسيرة تنميتها"، معتبرة ان "صيدا تحتاج الى ايدي وطاقات جميع ابنائها بكل تنوعهم".

ورأت ان "المدينة تتحضر دائما للأمام لأجل اجيالها الصاعدة من اجل ان تكون لهم فرص افضل ليشاركوا في تطوير مدينتهم وتعزيز وظيفتها كمدينة صحية وتعليمية وسياحية. نقول ان لدينا استحقاق لإختيار المجلس البلدي المقبل وتعرفون ان الأستاذ محمد السعودي ترشح لولاية ثانية وان شاء الله ينال ثقتكم وثقة المدينة كلها"، معتبرة ان "الأولوية تبقى دائما للاستقرار والتمسك بالدولة ومؤسساتها الأمنية والعسكرية وبضرورة انهاء الشغور الرئاسي واعادة الفعالية والانتاج الى الحكومة والمجلس النيابي".

ثم اجابت الحريري على اسئلة ومداخلات عدد من المواطنين المشاركين في اللقاء حول قضايا حياتية وانمائية ومعيشية.

وبعد اللقاء زارت النائبة الحريري منزلي آل الديماسي والصوري في المجمع نفسه.