علّق عضو كتلة "الكتائب" النائب ايلي ماروني على كلام رئيس الهيئة الشرعية في "حزب الله" الشيخ محمد يزبك بأن إجراء الإنتخابات البلدية يسقط ذرائع تأجيل الإنتخابات النيابية، مذكّراً أن حزب "الكتائب" لطالما كان ضد التمديد وطالب مراراً وتكراراً ومنذ سنوات بضرورة إقرار قانون جديد، مشيراً الى أن هذا الموضوع كان قد بُحث على طاولة الحوار مرات ومرات ولكن لم يتوصّل كل المعنيين الى أية نتيجة على اعتبار أنه لا يجوز إجراء الإنتخابات النيابية قبل الرئاسية.
واعتبر في حديث الى وكالة "أخبار اليوم"، ان إقرار القانون ثم إجراء الإنتخابات النيابية يستغرق أكثر من عام، سائلاً: هل يريد "حزب الله" وتحديداً الشيخ يزبك إبقاء البلد لكل هذه الفترة في ظل الفراغ الرئاسي وما يرافقه من تدهور.
أما في ما خصّ الإنتخابات البلدية في زحلة، فكرّر ماروني أنه كان يتمنى الوفاق وتشكيل لائحة تضمّ كل الأطراف، آسفاً لزجّ زحلة في معركة هي بغنى عنها، حيث سيكون لها عواقب عدّة على المدينة بعد إنتهاء الإنتخابات، قائلاً: إنتخابات العام 2010 خير شاهد على ذلك.
وأضاف: كما كنّا نتمنى ألا يكون المجلس البلدي من طرف واحد، مذكّراً أنه بعد 18 سنة من البلديات المنحازة الى النائب الراحل ايلي سكاف لم تنتج في زحلة إلا الإهمال والكيدية، لذا كنّا نتمنى مجلس يضمّ الجميع بما فيهم مقرّبين من سكاف.
ورأى ماروني اننا أمام معركة إلغاء الأحزاب، ومعركة أفواه وأرانب لأن هناك مَن يريد كل الحصص. وايضاً أمام إحياء الحرب الأهلية من خلال الكيدية السياسية.
واستغرب ماروني كيف التقى "حزب الله" و"المستقبل" في موجة دعم واحدة للائحة السيدة ميريام سكاف. وأضاف: إننا ننتظر تفسيراً من تيار "المستقبل".
وقال: إذا كان من الطبيعي ان يدعم "حزب الله" سكاف كونها من أنصار 8 آذار، لكن المستغرب أن يدعمها تيار "المستقبل"!!.
أخبار ذات صلة
