اعلن امين سر حزب "الرامغافار" سيفاك اكوبيان، خلال مؤتمر صحافي بعنوان "لن نقبل التهميش"، عقده في مقر الحزب، "حقنا في خوض الانتخابات البلدية والاختيارية في بيروت من موقع أننا شركاء في التركيبة اللبنانية، ولن نقبل أن يجري تهميشنا والتظاهر بأننا غير موجودين في المعادلات السياسية الاجتماعية والبلدية في بيروت".

وقال: "نحن كحزب لم نتوقف يوما عن تأييد خط الرئيس الشهيد رفيق الحريري والنهج الذي سار عليه "تيار المستقبل"، وبقينا كذلك وخضنا معا الاستحقاق النيابي في العام 2000، كذلك في العام 2005 حين حصلنا آنذاك على نائب وهو الرفيق ورئيس الحزب في ذلك الوقت المهندس اكوب قصارجين في الدورتين معا"، مؤكدا "لم نتراجع عن هذا الخط بعد استشهاد رئيس الحريري، بقينا أوفياء وشركاء وأمناء لكل ما يتعلق بـ 14 آذار، كوننا وجدنا في نهجها ومبادئها ما ينسجم مع إيماننا بقضايا السيادة والحرية والاستقلال. استمر الوضع كذلك حتى العام 2009 تاريخ استحقاق الانتخابات النيابية، حين جرى التمني علينا من القيمين على اللائحة الانتخابية المرؤوسة من قبل الرئيس سعد الحريري حينذاك أن يمثلنا النائب جان أوغاسبيان عوضا عن نائب رفيق من الحزب، فقبلنا بذلك رغم علمنا أننا سنخسر كرسيا كحزب، لكن كنا على يقين بأننا سنجد في شخص الأستاذ أوغاسبيان خير من يمثلنا ويمثل المجتمع الأرمني. وفي العام 2010، وضمن الاستحقاق البلدي، ورغم طلبنا أن يكون لنا ممثل، لم يمثلنا أحد في المجلس البلدي لمدينة بيروت، فبلرغم من ذلك بذلنا ما في وسعنا لنكون طرفا مساهما في نجاح الائحة المدعومة من الرئيس سعد الحريري وكنا على كامل الثقة بأن ذلك سيعوض في الاستحقاقات المقبلة".

اضاف: "اليوم، ونحن في زمن الاستحقاق البلدي جديد، نقول إننا لن نقبل التهميش. لقد زرنا الرئيس سعد الحريري وذكرناه بما جرى في العامين 2009 و 2010، وفهمنا منه انه قد يأخذ طلبنا بعين الاعتبار ولكن لم نحصل على جواب في مرحلة تشكيل اللائحة. ولدى إعلان لائحة "البيارتة"، فوجئنا وبطريقة تقديمها أنها تمثل كل القوى السياسية في بيروت، وهذا شكل لدينا نوعا من الشعور بالحرمان والاحباط بعد سنوات الوفاء والجهد، فلم نحظ بعضو بلدي ضمن لائحة قيل أنها تمثل القوى السياسية البيروتية من دون أن نكون ضمنها وهذا ما نعتبره غير عادل على الإطلاق".

وتابع: "أما في ما يخص الانتخابات الاختيارية، فلدينا مرشحنا وهو الرفيق هراتش طاشجيان الذي سيخوض المعركة ضمن لائحة في منطقة المدور جنبا إلى جنب مع ممثلي باقي الأحزاب الأرمنية فيها".

وختم: "سنخوض معركة الانتخابات البلدية عبر مرشحنا وهو الرفيق ارا قيونيان، وندعو من يؤيدنا إلى انتخابه، تاركين للجميع الخيار الحر بإكمال ورقتهم الانتخابية باسماء اشخاص الذين يرون أنهم يمثلون الكفاءة والنزاهة، ونحن نعلم أننا بذلك لا نفعل سوى الالتحام أكثر بالتركيبة اللبنانية التي هي جزء منا، ونحن جزء منها، خير ما عبر عنها نائبنا السابق و الرفيق الاستاذ اكوب قصارجيان لاول مرة عام 2000 عندما وصف الارمن في لبنان "بلبنانيين من اصل ارمني" بما يمليه علينا العمل لاجل وطننا لبنان".