أعلنت الشابة سهى حبلص ترشحها لعضوية المجلس البلدي في بلدة برقايل عكار فكانت اولى المرشحات في محافظة عكار لهذه الانتخابات البلدية والاختيارية.

وقالت حبلص عن دوافع الترشيح بكونها طالبة جامعية وناشطة اجتماعية في جمعية الحداثة، ومناضلة "تسعى لإضفاء بصمة إيجابية في مجتمعها، واردت من خلال هذه المبادرة كسر الروتين المتبع في عملية الترشيح، وبالتالي تشجيع غيري من الشابات والنساء للانخراط في العمل البلدي ،إيمانا مني بقدرتهن على إحداث تغييرات إيجابية في مجتمعاتهن".

اضافت: "ومن ناحية أخرى هي انتفاضة على مبدأ المناصب والتعاطي معها بمنطق الوراثة، وهي خطوة لحث الشباب الكفوء،ذكورا وإناثا، على تولي المسؤولية في مجتمعاتهم حيث هناك حاجة ملحة الى ضخ دم وفكر شبابي فيها لتنمو وتزدهر من جديد. وأنا أسعى من خلال هذا الترشح ،وفي حال فوزي بعضوية المجلس البلدي، إلى تغيير ملامح الصورة التقليدية التي اعتادتها بلدياتنا، من أجل وضع برقايل على خارطة الريادة في عكار وتنفيذ مشاريع إنمائية خدماتية تنطلق من حاجة الإنسان وصولا نحو التكامل، والضغط لفتح مرافئ ومؤسسات حكومية في البلدة تساهم في تعزيز فرص العمل".

واكدت انها "ستسعى ايضا لإشراك المجتمع المحلي مع المجلس البلدي عبر تشكيل لجان متابعة وتخطيط من خارج المجلس البلدي، تعمل على عكس متطلبات البلدة ،وإيصالها إلى البلدية. بالإضافة إلى الحرص على المال العام من خلال إرساء أسس الشفافية والمصداقية في العمل البلدي،الأمر الذي نفتقده بشدة. والنقطة الأهم هي تمثيل المجتمع المدني داخل المجلس حيث لم يعد مقبولا أن يبقى مهمشا".

وختمت: "ترشحي اليوم هو انعكاس لطموح شخصي، ورغبة في التغيير مرتكزة على تشجيع كبير من الأهل والأصدقاء، الذين يشكلون القاعدة الأساس التي أرتكز عليها وأعتز بها، وأنا أشجع، بل أحث غيري من الشابات، على خوض غمار جميع الإستحقاقات كونهن قادرات ومؤهلات لتولي المسؤولية، التي أثبتت التجارب السابقة فشل الرجال في توليها، زد على ذلك كيف يتقبل المجتمع المرأة كناخب ولا يتقبلها كمرشح وشريك في الحكم؟ ويعد هذا أمرا مجحفا بحق المرأة التي تكاد تكون المجتمع كله، فهي نصف المجتمع وهي التي تربي النصف الآخر".