hit counter script

أخبار محليّة

زحلة تصلي في ذكرى اسبوع زياد قاصوف

الثلاثاء ١٥ أيار ٢٠١٦ - 12:06

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أحيت مدينة زحلة، ذكرى مرور اسبوع، على جريمة اغتيال الشاب زياد القاصوف، حيث تقاطر اهالي المدينة الى مكان حصول الجريمة في مبنى رميا السكني - ضهور زحلة حيث كان يقيم المغدور مع عائلته، حاملين الشموع ورافعين الصلاة لراحة نفسه.

شارك في التجمع رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران عصام يوحنا درويش وعدد كبير من الكهنة، النائبان ايلي ماروني وشانت جنجنيان، النائب السابق سليم عون وعقيلة النائب انطوان ابوخاطر وعدد كبير من الأصدقاء والمحبين.

وبعد تلاوة المسبحة واقامة صلاة النياحة عن روح الفقيد كانت كلمة بالعامية لشقيقته زبيدة، رثت فيها شقيقها. ثم تحدث شقيق المغدور وسام القاصوف فقال: "نضيء الشموع اليوم لنفس زياد الطاهرة التي غادرتنا من دون وداع. نضيء الشموع اليوم لنزيد النور أمام الاجهزة الأمنية علها تنير دربها لمعرفة الحقيقة. لنقول لقاتليك اننا سنحرق عيونكم بها. نضيء الشموع امام منزلك لنقول لك يا زياد اننا سنكمل الدرب حتى نعرف الحقيقة، نضيء الشموع اليوم لنقول لك يا زياد اننا لن نمل، وان رحل جسدك عنا فاننا سنكمل الدرب بنصائحك واستقامتك وصرامتك وعطائك، وسنكمل الدرب حتى نعرف الحقيقة، وثقتنا في الدولة بأن حقنا لن يضيع، ونطالب بالإسراع في كشف الحقيقة ولن نمل ولن نكل في المطالبة بها. سيادة المطران نعلم ان زياد هو ابنك الروحي وكان على علاقة محبة خاصة معكم، وكنتم تثقون به الى ابعد الحدود، لذلك نشكر مواساتكم لنا ونطلب منكم الضغط على الأجهزة الأمنية لكشف القاتل سريعا ونحن نثق بكم ايضا. كما نشكر كاهن ورعية الراسية الذين وقفوا وما زالوا يقفون بجانبنا."

وكانت كلمة الختام للمطران درويش، قال فيها :"اشعر اليوم انني في حاجة لمن يعزيني. اكتشفنا في زياد، على الرغم من معرفتنا القصيرة به، مناقبية غير موجودة لدى معظم البشر، سلوك مثالي، آدمي، بساطة، نظافة ومحبة للجميع، خسارة كبيرة لنا، لزحلة ومن ثم تل شيحا. كنت في سفري اتتبع يوميا بأدق التفاصيل كل التحقيقات في هذه الجريمة المنظمة التي هي أبعد بكثير من زحلة. هذه الجريمة المنظمة، ان شاء الله، ان تكتشفها القوى الامنية بوقت قريب جدا، لكي يعاقب مرتكبوها، وتعود الوحدة والثقة لابناء زحلة والثقة لمستشفى تل شيحا، اليوم لدينا رجاء اول ان تكشف هذه الجريمة في وقت قريب، والرجاء الثاني اننا ابناء القيامة، ومهما حصل لن ينالوا من الروح، مهما حصل زياد باق معنا، وكما اعلنت سابقا في التأبين، زياد يكون رجل العام وكل عام في مستشفى تلشيحا."

وبعد الكلمات توجه الجميع الى مكان حصول الجريمة حيث وضعوا الشموع وصلوا لراحة نفس زياد.
 

  • شارك الخبر