hit counter script

أخبار محليّة

ظافر ناصر: التوافق في الانتخابات البلدية أساسي

الثلاثاء ١٥ أيار ٢٠١٦ - 10:46

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

كرم مكتب التربية والتعليم في وكالة داخلية المتن في الحزب 35 استاذا ومعلمة أنهوا خدماتهم التربوية في منطقة المتن الأعلى، برعاية رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب وليد جنبلاط، باحتفال أقيم في المركز الإجتماعي في بلدة القلعة. حضر الاحتفال ممثل رئيس الحزب امين السر العام ظافر ناصر، النائب السابق ايمن شقير، مفوضا الداخلية والتربية في الحزب هادي ابوالحسن وسمير خالد نجم، منسق حزب القوات اللبنانية في بعبدا جوزف ابوجودة، رئيس بلدية القلعة العميد المتقاعد رياض الأعور، الشيخ عماد فرج ممثلا مؤسسة العرفان التوحيدية، مدراء مدارس، رؤساء بلديات، مخاتير وحشد من الحضور.

بعد النشيد الوطني ونشيد الحزب التقدمي، تحدث مدير مديرية الخريبة الرسمية عماد المصري، معرفا. ثم ألقى كلمة مكتب التربية والتعليم المربي شوقي حريز، فقال: "ألم يقل المعلم الشهيد كمال جنبلاط ان التربية إنما تعني صقل العقل وصهره وتهذيب العاطفة والتصرف، لذا كم نحن بحاجة اليوم الى رجال ذوي امتياز من العقل والرصانة والجرأة والعلم والوطنية والحنكة والخبرة ليتمكنوا من التعبير عن أماني ومصالح الشعب اللبناني في ظل التباين القائم بين أبنائه".

أضاف: "كيف نصل الى وطن راق اذا لم تتوفر النخبة القائدة أمثالكم أيها المكرمون؟ فالتربية المدرسية لا تنفصل عن التربية الإجتماعية والسياسية. إذا كيف لنا أن نقلل من شأن المعلم؟".

وألقت انطوانين شاهين كلمة المكرمين، فقالت: "كل معلم مكرم بيننا سلك درب المتاعب حاملا رسالة قدسية سلاحه قلما، كلمته نغما، وها هو الآن يرنو الى مواسم حصاد وفيرة وينقل المشعل الذي لا ينطفىء الى من سلمهم الأمانة".

وختمت شاهين: "شكرا لمن جمعنا في لقاء شاءه لنا تكريما لمن عرف ان العلم مسيرة بناء عقل وروح. شكرا لمن ينعش الذاكرة وفاء وتقديرا".

بعد ذلك، ألقى ناصر كلمة صاحب الرعاية، فوجه باسم رئيس اللقاء الديموقراطي تحية تقدير للمكرمكين والحضور، مشددا على ان "هذه الباقة المكرمة من الأساتذة المتقاعدين هم من الجيل الذي حمى المدرسة الرسمية والتعليم الرسمي في أحلك الظروف بتعبهم وجهدهم ونضالهم لأنهم أصحاب رسالة وقضية عنوانها الإنسان".

أضاف: "ان تكريمكم في الأول من أيار عيد تأسيس الحزب التقدمي الإشتراكي إنما هو في يوم تأسيس حزب اوجده المعلم الشهيد كمال جنبلاك لأجلكم ولأجل الطلاب اللبنانيين ولأجل التعليم الرسمي كواحدة من قضاياه الأساسية وواحدة من أسباب تأسيسه كانت هي أنتم، كانت هي المدرسة الرسمية والمعلم في المدرسة الرسمية والطالب فيها. نعم، كانت واحدة من أهم قضايا المعلم الشهيد هي المؤسسة الرسمية والمدرسة الرسمية والجامعة الوطنية اللبنانية والطلاب فيها، أي كانت القضية هي الفقراء في هذا الوطن. هم الذين يحتاجون الى مؤسسة رسمية ترعاهم وتفتح أمامهم الآفاق والسبل ليتعلموا ويتحصنوا ويكونوا على قدر المسؤولية بكل فاعلية في مجتمعهم.
نعم لم يرد المعلم كمال جنبلاط ان يكون هناك طالب لبناني يتسكع على أبواب بعض المؤسسات أو المرجعيات ليحتاج قسطا ليدفعه في مؤسسة خاصة تدفع لها الدولة وهذه واحدة من مشكلات التعليم ومشكلات المؤسسات التعليمية في لبنان. لذا المطلوب رؤية سياسية وتربوية تنهض بالتعليم الرسمية الذي نعرف جميعا انه في تراجع مستمر، وحدكم ايها المعلمون حافظتم على ما تبقى منه بجهدكم الخاص".

وتطرق ناصر الى الانتخابات البلدية، فقال: "ان مقاربة الحزب التقدمي الإشتراكي بقرار رئيسه وتوجيهاته أولا ان التوافق والتفاهم هو أساسي، وله سعينا وجهدنا مع العائلات والقوى السياسية والفاعليات. وثانيا، الإنفتاح على كافة القوى السياسية لتحقيق هذا التوافق، وندعو كل القوى لملاقاتنا في منتصف الطريق لتحقيق أرضية تشاركية تنهض ببلداتنا ومدننا إنمائيا. الى ذلك نحن ملتزمون بالأعراف التي تعودت بلداتنا عليها، وفي اي مكان يتعذر فيه هذا التوافق فلتكن هذه الإنتخابات محطة ديمقراطية وإنمائية ومن حق الناس أن يختاروا من يرونه مناسبا وأن يعبروا عن خياراتهم فيها، فليس لنا في هذه الإنتخابات أخصام وسنكون الى جانب المجالس البلدية، داعمين ومسهلين وحاضنين لعملها الإنمائي الذي هو الهدف الأساس للبلديات وهو من حق الناس الأساسي".

بعدها، قدم شقير وناصر وابوالحسن ونجم الدروع التقديرية للمكرمين، كذلك قدم الإتحاد النسائي التقدمي في القلعة هدية رمزية لكل مكرم.
 

  • شارك الخبر