خاص - ليبانون فايلز
عون وجعجع سيضربان من جديد وهذه المرة بطريقة مختلفة
الثلاثاء ١٥ أيار ٢٠١٦ - 00:49
يخوض العماد ميشال عون والدكتور سمير جعجع تجربة جديدة في الحياة السياسية اللبنانية، فشلت في أماكن وحققت نتائج في أماكن أخرى. الجلسات التشريعية كانت خير دليل على عمق الإتفاق والتنسيق بينهما، ولكن الانتخابات البلدية عكست في اكثر من مكان فشل التوافق وترك الأمور للعائلات.
مصدر نيابي يؤكد لموقع "ليبانون فايلز"، انه بعد اليوم لا يمكن تجاهل اتفاق معراب في كل الحياة السياسية، مشيرا الى ان مشهدية عون وجعجع بدلت الكثير في الحياة السياسية اللبنانية، إذ ان القرار المسيحي اصبح بيدهما وهما إختزلا بقية الأطراف وأصبحا يمثلان الميثاقية المسيحية في كل القرارات على الاصعدة كافة.
ولفت المصدر النيابي إلى ان التحالفات البلدية بين عون وجعجع لن تؤثر ابدا على التحالف العريض، إذ ان التنسيق بين الفريقين اصبح في مرحلة متطورة وخصوصا بعد ترشيح جعجع لعون الذي اصبح حليفه الأول قبل المستقبل وقبل كل شيئ، كاشفا عن ان التيار والقوات يعدان لقانون انتخابي وصفه بـ"من نوع آخر"، وهذا القانون سيشكل مفاجأة لجميع الاطراف إذ انه سيختزل القرار المسيحي ويصبح مطلبا عاما للمسيحيين وبدعم من بكركي.
وأعلن المصدر ان عون وجعجع سيتصلبان في قرارهما بما خص قانون الانتخابات لانهما يفكران اليوم بطريقة مختلفة لان القانون الذي كان يناسبهما بالأمس لم يعد يناسبهما اليوم، وهما يسعيان الى تقاسم كل الحصة المسيحية في لبنان اي 64 نائبا، وهما قادران على هذا الأمر، وراى ان الاوضاع بينهما تغيرت لان عون كان يسعى الى حصد نواب من أمام جعجع، والامر بالعكس ايضا فإن جعجع كان يسعى الى تحقيق نتائج وحصد نواب مسيحيين من أمام عون كما حصل في زحلة في الانتخابات النيابية الأخيرة، أما اليوم فاصبح نائب عون لجعجع ونائب جعجع لعون.
أخبار ذات صلة
