نظمت "هيئة علماء المسلمين"، إعتصاما أمام مسجد الصديق في طرابلس، تضامنا مع المدنيين في مدينة حلب السورية، شارك فيه رجال دين وأعضاء الهيئة وعدد من أبناء المدنية.
بدأ الاعتصام بآيات من القرآن الكريم ثم ألقى الشيخ مصطفى علوش كلمة استنكر فيها ما تتعرض له حلب من قصف، وقال: "ما يريبنا هو هذا الصمت المطبق، وهذا التفرج من مجلس الأمن ومن الأمم المتحدة ومن الدول الكبرى. ونحن نستغرب هذا الصمت المريب من منظمة التعاون الإسلامي ومن جامعة الدول العربية".
وتوجه إلى "حزب الله" بالقول: "نطالبكم للمرة الألف ان تحفظوا ماء وجوهكم وتخرجوا من سوريا، لأنكم إذا بقيتم هناك تهددون السلم الأهلي في لبنان وأمن لبنان وإستقرار لبنان وتقضون على العيش المشترك في لبنان".
وطلب من "الدول الإسلامية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية وقطر وتركيا، أن تشكل عاصفة حزم جديدة لتوقف هذه الجريمة وهذه الإبادة الجماعية"، كما طالب "الشعوب الإسلامية بأن تهب في كل مكان لمساندة إخوانهم والتعبير عن مشاعر الأخوة التي تجمع بيننا وبين إخواننا في سوريا".
ثم كانت قصيدة من وحي المناسبة للشيخ حمدي كنجو ودعاء للشيخ أحمد أيوب.
أخبار ذات صلة
