زار رئيس بلدية صيدا المهندس محمد السعودي، في اطار جولته على العائلات والقطاعات الصيداوية، نقابة صيادي الاسماك في صيدا، والتقى عددا من الصيادين في حضور النقيب ديب كاعين وأعضاء مجلس النقابة أمام مقرها قبالة ميناء صيدا. رافقه نائبه ابراهيم البساط واعضاء المجلس البلدي محمد قبرصلي ومصطفى حجازي ومحمد السيد.

واستمع السعودي الى مطالب الصيادين، ولا سيما ما يتصل منها بشؤون مهنتهم والمشاكل والصعوبات التي يواجهونها كقطاع للصيد البحري.

وتوقف عند "بعض المشاريع الانمائية التي قامت وتقوم بها البلدية، وتلك التي وضعت على سكة التنفيذ، ولا سيما مشروع المرفأ التجاري الحديث وتطوير وتحديث المرفأ الحالي ليصبح ميناء للصيادين، وأهميته في النهوض بهذا القطاع وتحسين أوضاع العاملين فيه".

وأكد أمام الصيادين، "أن علاقته معهم ليست موسمية ولا ترتبط باستحقاق معين، وإنما هي علاقة شبه يومية، وهذا واجبنا أن نسعى وضمن الامكانات المتاحة للتخفيف من وطأة معاناتكم والمساهمة في معالجة ما يعترض قطاعكم من مشاكل وعقبات".

وعن الانتخابات البلدية والاختيارية، أشار الى أنه "استحقاق ديمقراطي يحق فيه لمن شاء أن يترشح، وللمواطنين القول والفصل في اختيار هذا المرشح أو ذاك".

ولفت السعودي الى "أن الصيادين بالنسبة الينا قطاع واحد، سواء كانوا لبنانيين او فلسطينيين، فلا فرق بينهم ونحن نعتز بهذا التنوع".

وكانت كلمة لنقيب الصيادين وأمين سر النقابة نزيه سنبل وعدد من الصيادين الحاضرين، تناولت همومهم اليومية وشجون القطاع ككل.

كما زار السعودي يوسف البساط في مكتبه بصيدا، في حضور نجله نائب الرئيس إبراهيم البساط.

ونوه السعودي "بالدور الإنساني والإجتماعي لبساط والعائلة الكريمة التي لها أياد بيضاء في عمل الخير في صيدا ومنطقتها".

كما زار السعودي ونائبه البساط مستشفى دلاعة في صيدا، حيث عقد لقاء مع صاحب المستشفى الدكتور هشام دلاعة الذي رحب به، وقال: "نقدر مجهودك وتفانيك في العمل البلدي لخدمة صيدا، ولا أعتقد بأن أحدا يتفانى في العمل البلدي كما تفانيت".

من جهته، أثنى السعودي على "الدور الصحي الهام والكبير للمستشفى بإشراف الدكتور دلاعة الذي له بصمات هامة في العمل الصحي في المدينة"، منوها "بإدارتها بشخص الاستاذ شريف دلاعة، وعلى جميع العاملين فيها والجهاز الطبي والتمريضي".