نظم المكتب التربوي لحركة "أمل" في اقليم الجنوب وكعادته في كل عام، الامتحانات التجريبية لطلاب الشهادة المتوسطة "البريفة"، بمشاركة أكثر من 1860 طالبا توزعوا على ثمانية مراكز هي: ثانوية القصيبة الرسمية، ثانوية الغازية الرسمية، ثانوية عربصاليم الرسمية، مدرسة عبد اللطيف فياض الرسمية، مدرسة عديسة الرسمية، مدرسة اللوبيا الرسمية، مدرسة السكسكية الرسمية ومدرسة سحمر الأولى.

وشارك في الأعمال الإدارية والمراقبة أكثر من 700 أستاذ ومعلمة تركوا أيام العطلة للاسهام في إنجاح هذا النشاط. أما الأسئلة فقد وضعتها لجنة متخصصة من المكتب التربوي وأساتذة المواد أعضاء لجان وضع الأسئلة والتصحيح في الامتحانات الرسمية، لتكون بالمستوى المطلوب، وتم توزيعها بمغلفات مقفلة على المراكز الثمانية في وقت واحد، صبيحة يوم الامتحان.

وكانت جولة اليوم الأول على المراكز الساحلية في مدرسة السكسكية الرسمية (مركز المنطقة السادسة)، ثانوية الغازية الرسمية (مركز المنطقة السابعة)، مدرسة لوبيا الرسمية (مركز المنطقة الخامسة)، بمشاركة رئيس المنطقة التربوية في الجنوب باسم عباس، المسؤول التربوي لإقليم الجنوب محمد توبي والمسؤولين التربويين للمناطق الحركية، رئيس اتحاد بلديات ساحل الزهراني علي مطر والوفد المرافق لهم. وقد جالوا على الصفوف واطلعوا على أجواء الامتحانات آخذين آراء الطلاب، الذين أبدوا سعادتهم وامتنانهم لهذا النشاط، والذي يحضرهم للامتحانات الرسمية، شاكرين المكتب التربوي لحركة "أمل" على نشاطه وحرصه على مستقبلهم.

بدوره، شكر عباس المكتب التربوي على هذه اللفتة العالية الأهمية، والمعتادة في كل عام، والجهد الكبير لتحضير الطلاب للامتحانات الرسمية، ما انعكس نتائج باهرة في الجنوب مقارنة مع باقي المحافظات، وتمنى على الطلاب الاستفادة من هذه التجربة والتحضير بشكل جدي للامتحانات الرسمية.

أما جولة اليوم الثاني، فشملت مراكز النبطية، وضم الوفد رئيس المنطقة التربوية للمحافظة الاستاذ نظام الحلبي ورئيس دائرة التربية الأستاذة نشأت الحبحاب والمسؤول التربوي لاقليم الجنوب الدكتور محمد توبي، وخلال الزيارة اثنى رئيس المنطقة التربوية لمحافظة النبطية على حسن سير العمل، شاكرا تعاون جميع الأخوة المتطوعين لخدمة التربية، متمنيا النجاح للطلاب المشاركين.

أما جولة اليوم الثالث، فكانت في مركزي عديسة وسحمر البقاع. وقد اكد الدكتور توبي كما في الجولتين السابقتين أن المكتب التربوي لحركة "أمل" يضع إمكاناته كافة في خدمة رفع المستوى التربوي للطلاب، وشكر المدارس المشاركة بهيئاتها الادارية والتعليمية التي شاركت بأعمال المراقبة والتصحيح والفرز، وتهيئة طلابها للامتحانات الرسمية وإزالة رهبة الامتحان وحاجز الخوف الذي يعتريه من الأستاذ الذي يلتقيه للمرة الأولى. كما تمنى على الطلاب السعي للتفوق وليس فقط للنجاح في الامتحانات.

وتم اختيار العطلة لإجراء هذه الامتحانات كي لا يخسر الطلاب أيام دراسية عادية في مدارسهم.