hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

الاحتفال السنوي لجمعية المبرات في أوستراليا

الإثنين ١٥ أيار ٢٠١٦ - 13:33

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أقامت جمعية المبرات الخيرية في أوستراليا احتفالها الخيري السنوي "يوم اليتيم" للعام الرابع عشر على التوالي في قاعة الرينيزونس، في حضور حشد كبير من أبناء الجالية يتقدمهم قنصل لبنان في أوستراليا جورج بيطار غانم وشخصيات إجتماعية ودينية.

وبعد كلمة لمروان فقيه وتلاوة من الذكر الحكيم للمقرىء السيد فاضل السيد، كان النشيدان الأوسترالي واللبناني. ثم ألقى كلمة الجمعية بالانكليزية الدكتور علي عباس الذي تطرق الى "مسيرة الجمعية منذ العام 1977 برعاية الايتام والمشردين وذوي الاحتياجات الخاصة"، ونوه "بنموذجية جمعية المبرات الخيرية اليوم كواحدة من أنجح المؤسسات".

وتحدث عن "مراحل تطور جمعية المبرات وصولا للعام 2015 - 2016 واحتضانها لآلاف الايتام وتعليم آلاف الطلاب ورعاية المئات من ذوي الاحتياجات الخاصة وافتتاحها لجامعة الآداب والعلوم لزيادة الثقافة التعليمية في المجتمع، بالاضافة الى الاستراتجية المتبعة في جمعية المبرات الخيرية والعاملين فيها والتي تتميز بالادارة الحكيمة والتنظيم والشفافية والمتابعة".

وختم شاكرا "الداعمين لأيتام جمعية المبرات لعطائهم الدائم في كفالة اليتيم"، وحض الجميع على "إبقاء هذه العلاقة معهم"، واشار الى ان "الجميع شريك مع الجمعية في بناء الانسان وان مسيرة الحياة لبناء الانسان ستكمل معهم لكونهم الجزء الاساسي من المؤسسة".

وقدم المنشد حسن حسن وفرقته مولدا ومدائح إسلامية من وحي المناسبة، ثم قدمت فرقة انوار الرحمن للفتيات باقة من الأناشيد الاسلامية.

وألقى مدير مؤسسة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله الشيخ يوسف نبها كلمة تحدث فيها "عن شخصية الإمام علي عليه السلام وكرمه وعطائه وعطفه على الايتام والفقراء والمحتاجين"، وحث الجميع على أن "يتأسوا بالامام علي عليه السلام من خلال التصدق واطعام الفقراء وبذل المال في سبيل الله تعالى".

وتحدث عن أن "دور المؤسسات هو العطاء خدمة للانسان، وبأن المسيرة الطويلة والمستمرة لهذه المؤسسات في عطائها اللامحدود ان كانت لرعاية الأيتام أو في مواقع أخرى تربوية واجتماعية ودينية كبناء المساجد في لبنان وحول العالم. ان هدف الجمعية في ظل كل هذه المسؤوليات هو حاجات الناس من خلال بذل الطاقات المتواضعة لتأمين كل ما يحتاجونه". ونوه "بدور الجمعية والمؤسسة في اوستراليا في خدمة الناس من خلال بناء مسجد الرحمن ومشروع المدرسة الاسلامية والمقبرة والمركز الرياضي".

ودعا إلى "التمسك بكلمات السيد بان المبرات ليست مسؤولية شخص واحد أو مجموعة واحدة بل مسؤولية الجميع"، ونوه بدور العاملين في جمعية المبرات الخيرية في أوستراليا. وتوجه بالشكر للداعمين والحاضرين.

وفي ختام الاحتفال أقيم مزاد علني من محمود حمود على بعض القطع الاسلامية والمتنوعة.
 

  • شارك الخبر