أكد مسؤول حركة "أمل" في البقاع مصطفى الفوعاني أن "التحالف بين حركة أمل وحزب الله في الانتخابات البلدية هو من أجل الناس ومصالح ومنافع الناس، ولم نكن في لحظة من اللحظات نريد أن نصل الى مكاسب أو مغانم".

كلام الفوعاني جاء خلال اعلان "لائحة الوفاء والتنمية" الائتلافية بين الحركة والحزب لخوض الانتخابات البلدية في علي النهري، بمهرجان حاشد أقيم في حسينية البلدة، في حضور عضو المكتب السياسي للحركة أحمد جمعة، مسؤول العلاقات الدولية في الحزب النائب السابق عمار الموسوي وفاعليات اجتماعية.

وقال الفوعاني: "إننا في الحركة والحزب نؤكد تثبيت الرؤية السياسية لأهداف العملية الإنتخابية، لأن قيمة هذا الإستحقاق الإنتخابي هي ان نفرز مجالس بلدية قوية وتمثيلية وقادرة ولديها رؤية وتتعاطى بمسؤولية على قدم المساواة مع كل الناس، وتقدم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة، حيث القلق على المستقبل يزداد نتيجة تراجع القوى السياسية عن تحمل مسؤولياتها ولا سيما في انجاز الإستحقاقات الكبرى، وانه انطلاقا من هذا الإستحقاق الذي يشكل مفصلا في حياتنا الداخلية في لبنان حيث القلق على المستقبل يزداد نتيجة تراخي القوى السياسية على تحمل مسؤولياتها في انجاز الاستحقاقات الكبرى، ولا سيما انتخاب رئيس جمهورية والتقاعس في التجاوب مع الرئيس نبيه بري لعقد الجلسات التشريعية للمجلس النيابي من أجل إعادة الروح للمؤسسات ومن أجل إقرار القوانين التي تهم مصالح الناس ومستقبلهم".

وختم الفوعاني: "نحن في حركة أمل وحزب الله نشد على أيديكم ونسعى دائما أن نكون يدا واحدة صدى للامام السيد موسى الصدر".

ثم ألقى الموسوي كلمة حزب الله أكد فيها أن "التحالف بين حركة أمل وحزب الله ليس فقط تحالفا على البلديات، نحن تحالفنا أوسع بكثير من قضية انتخابات، نحن وحركة أمل تحالف دم ومصير ووحدة نضال، ولكن حريا بنا أن نؤكد هذا التحالف في الإنتخابات البلدية، لانها شأن انمائي يعني مصير اهلنا وشعبنا، ولم يكن هناك مجال لأن نتخلى عن هذه المسؤولية".