hit counter script
شريط الأحداث

أخبار محليّة

أمل أبو زيد: إن انتخبت نائبا فسأتعاون مع الجميع لما فيه خير لجزين

الإثنين ١٥ أيار ٢٠١٦ - 11:14

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أكد مرشح الانتخابات النيابية الفرعية عن المقعد الماروني في دائرة قضاء جزين الدكتور أمل أبو زيد "أن كل ما يحصل في الحياة بعامة نأخذه بجدية وهذا أمر اساسي نتبعه في حياتنا. ونحن نعمل بشكل جدي ومتتابع سواء في الحياة السياسية أو العملية وقرار ترشحي الذي اتخذه التيار الوطني وتكتل التغيير والاصلاح لم يأت وليد الصدفة بل نتيجة تراكم للعمل والعلاقات مع الناس وهذا ما دفع العماد عون والوزير جبران باسيل الى اختياري لخوض الانتخابات في جزين".

ولفت أبو زيد في حوار اعلامي الى أنه "منذ 3 سنوات، وبعد شغور المقعد النيابي في جزين، حصلت تغييرات عديدة وأهمها التقارب العوني - القواتي، وهذا ما انعكس على القضاء في جزين بكوني مرشح الاتفاق؛ فأنا على تواصل مع جميع القواعد الشعبية والسياسية في المنطقة. وهذا الأمر ليس بجديد، فمنذ قررت العمل السياسي، قال لي العماد عون الساحة مفتوحة للعمل أمامك وأمام الجميع، ولكن وصيتي لك أن تنفتح في العمل على كل الناس وعلى كل الفئات، وهذه الوصية اعتمدتها في العمل وهي تتماشى مع عقيدتي وتربيتي المنفتحة ولهذا تعاملت مع الجميع من القوات اللبنانية الى حركة أمل وسائر القوى السياسية الفاعلة في مناطق قضاء جزين".

حول الانتخابات البلدية، قال أبو زيد: "تركيزي في جزين اليوم هو على الانتخابات النيابية الفرعية ولا أتدخل بالانتخابات البلدية في جزين لأن العائلات الجزينية هي التي تختار الأفضل من بينها، وفي حال انتخبت نائبا فسأتعاون مع الجميع لما فيه خير منطقتنا".

أما في الشأن الانتخابي النيابي، فقال: "علاقتي مع الرئيس بري تعود الى العلاقة التاريخية بينه ووالدي كما أنني من بيئة تعرف تماما معنى التعايش والتواصل مع الآخرين، وهذا ما اعتدته في بلدتي مليخ الجنوبية. فالتعايش نابع من تربية منزلية وتجربة شخصية".

وتابع: "الاتفاق بين التيار الوطني الحر والقوات اللبنانية وضمنا الكتائب اللبنانية، جعلهم يختارون مرشحهم أمل أبو زيد وهذا رأي الأغلبية المسيحية في جزين وانطلاقا من هذا الواقع، قد تؤثر تلك المعطيات على قرار الرئيس بري بعدم ترشيح أحد لمعركة جزين الفرعية تماهيا مع الاجماع وحرصا على الوحدة الوطنية التي يؤمن بها".

حول جزين والتمثيل النيابي للقضاء، قال: "إن القضاء هو عاصمتنا في الجنوب ولا يجب ان نفكر بعقلية أن أحدا من خارج المدينة يترشح في جزين، بل التفكير بعقل منفتح. فالأهم ليس أن يكون الماروني من جزين وحسب بل أن أعماله هي التي تشير الى فعاليته وقوته وهو بذلك يمثل القضاء خير تمثيل".

ودعا الى "اقتطاع نسبة مئوية من الموازنة السنوية للدولة لصالح القضاء بحسب عدد النواب الذين يمثلونه على غرار الدول الأوروبية والمتقدمة"، وقال: "لقد وضعت حجر الأساس لبناء مجتمعا قويا في جزين واليوم تكبر هذه النواة. المشكلة الكبرى اليوم هي غياب الجامعات في المنطقة فبعد التخرج من المدرسة تفرغ المنطقة من شبابها وهذه مشكلة تقع على عاتق العائلات لا سيما من ناحية زيادة الأعباء الاقتصادية على الأهل والاجتماعية والديموغرافية على المنطقة".

وفي الملف الزراعي، اعتبر أبو زيد "أن قضايا المزارعين متشعبة وأهمها ارتفاع الكلفة عليهم بخاصة في المنطقة الساحلية. فجزين على سبيل المثال غنية بزراعة الأكي دنيا في الساحل ونحاول التنسيق مع وزارة الزراعة لمساندة المزارعين الذين يمرون بأزمة إن لناحية تسويق الانتاج او الحد من الخسائر".

حول مستشفى جزين، قال: "إن مشكلة المستشفى تعود الى أكثر من 6 سنوات والخلل فيه إداري وعلمي وطبي. تجهيز المستشفى بالمعدات الحديثة وحده لا يكفي والمطلوب جهاز بشري كفؤ للإدارة. حياة الناس مسألة دقيقة جدا وأناشد الوزير أبو فاعور النظر الى الموضوع بعيدا من النطاق السياسي لأن المشكلة أهم بكثير من التجاذبات السياسية ومتعلق بصحة الجميع".

في الملفات الإنمائية، اعتبر "أن جزين اليوم أمام تحديات عديدة: انمائية واقتصادية وسياحية، وجزين اليوم وضعت على خارطة السياحة في لبنان وهذا يترجم بافتتاح مشاريع سياحية عديدة نقوم بها ونشجع قيامها".

وتطرق أيضا إلى الحفاظ على الإرث الثقافي والحرفي لجزين ومنها صناعة السكاكين الجزينية.

في ختام اللقاء، وتعليقا على بعض المعلومات التي تتحدث عن دعم روسي مشروط للجيش اللبناني، قال أبو زيد: "إن روسيا لا تقحم نفسها بأي شأن لبناني داخلي وموقفها من لبنان هو موقف داعم بالمطلق لا سيما للجيش اللبناني والدولة اللبنانية ولا يمكن لأي أحد أن يراهن على خلاف ما بين الجيش اللبناني وحزب الله في هذا السياق".
 

  • شارك الخبر