hit counter script

أخبار محليّة

أوغاسبيان: فك أسر انتخابات الرئاسة يتطلب توافقا اقليميا مع ايران

السبت ١٥ نيسان ٢٠١٦ - 18:39

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

رأى عضو "كتلة المستقبل" النائب جان أوغاسبيان، أن "لائحة البيارتة" تمثل "غالبية الأحزاب السياسية الموجودة باستثناء حزب الله والتيار الوطني الحر، كما انها تمثل العائلات البيروتية المعروفة"، معتبرا أنه "من الطبيعي حصول توافقات في هذه المرحلة بين الأحزاب من جهة والعائلات من جهة ثانية والمراجع الروحية".

وقال في حديث إلى محطة MTV: "هناك ترجيح لفوز هذه اللائحة، ولكن توجد أيضا لوائح أخرى أحترمها وأقدرها، كما انه يوجد للمجتمع المدني عدد من المرشحين، وهذا أمر طبيعي من ضمن النظام الذي نؤمن به، نظام الديمقراطية والشراكة وحرية التعبير وحرية الترشح والترشيح".

وإذ تمنى فوز لائحة "البيارتة" بكامل أعضائها، قال إنَّها "تمثل العائلات وتمثل المناصفة والشراكة في لبنان بين مختلف أطراف المجتمع الاجتماعي، السياسي والاقتصادي اللبناني، إلا أن الأمر ليس مضمونا اذ يعود الموضوع للناس في صندوق الاقتراع".

وأعرب عن ثقته بلائحة "البيارتة"، ف"هي بحسب تكوينها وبحسب نوايا الاعضاء الموجودين فيها، هدفها أن تعطي النتائج المرجوة بغياب الدولة بمنطق ترهلها أو انعدام الخدمات المقدمة من قبل السلطة المركزية".

ورأى أنَّ "للانتخابات البلدية اليوم أهدافا قد تؤدي الى مشاركة أكبر خاصة في بعض المناطق الجبلية نتيجة ترهل الدولة وتعثرها من تحقيق الخدمات المطلوبة، وظهر ذلك بشكل واضح في موضوع النفايات".

وتابع: "نحن بحاجة إلى اشخاص يريدون خدمة المواطنين في كل القرى حتى نبدأ بتطبيق اللامركزية عمليا على الأرض، لأنه لا يجوز ان نترك كل الأمور للسلطة المركزية، فهذه السلطة اذا اهترأت سيهترئ البلد بأكمله، القطاع الخاص سبق الدولة بأشواط ليس فقط في مجال التكنولوجيا انما في كل المجالات وعلى كل الصعد".

وقال "البلد في خطر وهو بحاجة الى عملية انقاذية، فأي شخص يستغل الموقع الاداري والسياسي لمصالح ذاتية يجب محاسبته وإتخاذ كل الاجراءات بحقه وفقا لما ينص عليه القانون، أو سنذهب الى انهيار كامل للبلد".

أضاف: "كلنا شركاء في هذا الوطن، وهذا البلد هو لكل اللبنانيين، ونحن محكومون بالتوافق مع كل الأطراف السياسية، ولكن تختلف الخيارات والاجندات والانتماءات الخارجية".

في سياق آخر، وردا على سؤال بشأن الاستحقاق الرئاسي، أجاب: "إنَّ رئاسة الجمهورية محتجزة اليوم من قبل الطرف الايراني في لبنان، وبالتالي فإن فك أسر انتخابات الرئاسة يتطلب توافقا اقليميا مع الجانب الايراني. أي فريق يمكنه العرقلة، القوة ليست في عملية العرقلة بل في ايجاد الحلول".

واستطرد: "ربما يجد الرئيس سعد الحريري عبر الجولات التي يقوم بها من خلال التدخلات الدولية والاقليمة، أملا في ايجاد حل وتفاهم ما جزئي مرحلي مع الطرف الايراني للافراج عن الانتخابات الرئاسية في لبنان، لنسير أمور البلد إلى حين التسويات الكاملة".

وتابع: "أي رئيس سيأتي إلى لبنان لا يملك حلولا سحرية، ولكن على الأقل تتكون المؤسسات، ويمكن ايجاد حل مرحلي مؤقت لحين التسويات في المنطقة لنمنع البلد من الانهيارات".

وعن الجلسة التشريعية، قال أوغاسبيان: "البلد مريض وهو يحتاج إلى كل أنواع العلاجات. كلفت الهيئة العامة مكتب المجلس بقانون الانتخاب، ومكتب المجلس كلف بدوره اللجنة المصغرة التي اجتمعت لعدة جلسات وخرجت باقتراحين مع بعض الملاحظات عليها، والـ17 اقتراح الموجودين عند الرئيس نبيه بري هي منذ 2008 الى اليوم وفيها مشاريع قوانين من الحكومات واقتراحات صادرة من الزملاء النواب".

وتحدث عن اقتراحين "هما، المشترك ما بين الأكثري والنسبي، ويوجد اقتراح 64 اكثري و64 نسبي، والاقتراح الثاني 60، 80، والمختلط هو الأكثر تاييدا الان من القوى السياسية وحصلت ملاحظات على تكوين الدوائر الانتخابية، لان النسبي اليوم هو على صعيد المحافظة، ويوجد خلاف ايضا على تحديد المحافظة هل هي المحافظة التقليدية 5 او المحافظات مع الثلاثة الجدد، ام حول كيفية تفسيم محافظة جبل لبنان. السؤال هو لماذا لا نأخذ تقرير النائب جورج عدوان كما هو مع كل الملاحظات الموجودة ويطرح على اللجان المشتركة؟ واذا توافقت اللجان المشتركة يقر الحل في الهيئة العامة".
 

  • شارك الخبر