منذ اشهر ويتوقع الجميع من قادة وسياسيين تأجيل الانتخابات البلدية والاختيارية ربطا بتأجيل الانتخابات النيابية سابقا لمرتين، ولكن التوقعات خابت هذه المرة والإنتخابات البلدية أصبحت بحكم الحاصلة والقائمة، ومهل الترشح انتهت والبعض فاز بالتزكية في اكثر من مكان.
وقد اكد مصدر سياسي لموقع "ليبانون فايلز"، ان كل المؤشرات التي كانت موجودة في الفترة التي تأجلت فيها الانتخابات النيابية لا تزال ذاتها اليوم، وما تغير هو ان هناك ضغوطا خارجية على لبنان لإجراء الانتخابات البلدية تطبيقا للنظام الديموقراطي.
واشار المصدر السياسي إلى أن الظروف الامنية في لبنان جيدة نسبيا والأجهزة الامنية تعمل جاهدة على كشف الشبكات وتوقيفها، ولا يمكن توقع حصول اي عمل امني ارهابي لا اليوم ولا غدا، وفي الاصل فإن الارهاب الذي يضرب لبنان لا يستهدف السياسة اللبنانية بل اطراف معينة تقاتل في سوريا.
ولفت المصدر الأمني الى ان البعض كان يتمنى تأجيل الانتخابات البلدية ولكنه لم يتجرأ ولو للحظة البوح بما يتمناه ويفكر به لانه كان يعلم جيدا ان هناك فرقاء سينقضون عليه، كاشفا عن ان اصرار القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر كان اساسيا في اجراء هذه الانتخابات في توقيتها، كما ان وزير الداخلية والبلديات تعاطى منذ اليوم الاول مع الانتخابات وكأنها قائمة غدا.
أخبار ذات صلة
