hit counter script

أخبار محليّة

حركة مواطنون ومواطنات في دولة أعلنت ترشيح ثلاث نساء لانتخابات في بعلبك

الجمعة ١٥ نيسان ٢٠١٦ - 21:58

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أعلنت حركة "مواطنون ومواطنات في دولة" اليوم، في بيان مرشحيها للانتخابات البلدية عن مدينة بعلبك وهن: يمنى الطفيلي، هديل الرفاعي وميرفت وهبة، وذلك خلال جولة ببوسطة "مواطنون ومواطنات في دولة" في بعلبك، حيث أعلنت أسماء مرشحيها من أمام سرايا بعلبك"، لافتة إلى أن هذه الجولة "جاءت بعد جولة لثلاثة ايام في محافظة بيروت، وستستكمل البوسطة جولتها غدا في زحلة وصغبين وبعدها الى المحافظات اللبنانية كافة".

وللمناسبة، تحدثت المرشحة الرفاعي، فقالت: "تحت شعار مواطنات ومواطنون في دولة، نوجه صرختنا اليكم يا اهلنا في بعلبك الابية، العصية على الانكسار والرضوخ للامر الواقع، لاعلاء صوتكم، لتهز أصواتهم صناديق الاقتراع وتعيد الأمل، فتدوي اصواتنا معا أعلى من اصوات الرصاص وتخترق احزمة البؤس والحرمان التي تعيشه مدينتنا. مرت السنين، ونحن نرى منطقتنا تقف مكانها، لا بل انها في تراجع مستمر على كافة الاصعدة الاقتصادية والانمائية والزراعية والسياحية والامنية. هذا الواقع المرير الذي دفع بشبابنا الى الهجرة، نظرا للوضع الخدماتي السيئ وعدم توفر فرص العمل وارتفاع معدلات البطالة، التي تخطت الخطوط الحمر كلها، وزادت تفاقما مع النزوح السوري".

أضافت "هذه الظاهرة ولدت لدى الشباب شعورا باليأس والاحباط، مما ادى إلى انحلال الروابط التي تجمع الناس ضمن المؤسسات العامة والانظمة والقيم المجتماعية، بعدما سقطت شرعية الدولة الفاشلة في أعينهم، فتزايدت حالات الجنوح الفردية واشتد الانكفاء ضمن الأطر البسيطة القديمة من عائلية وعشائرية. فباتت الأحداث الأمنية تتكرر وتشوش الحياة اليومية للبعلبكيين. ولكن التوترات الامنية والتصرفات اللامسؤولة، ليست الوجهة الحقيقية لشببابنا، فالشباب البعلبكي شباب مثقف ومتعلم ومتخرج من الجامعات، وفي مختلف الاختصاصات، ويريد مشاريع انمائية واستثمارية ليثبت كفاءته"، متابعة باللهجة العامية "ما بقا حدا يصورنا وكأنا قتالين قتلا، نحن مهندسين دكاترة واطباء ومحامين وقضاة، والزعرنات الفردية بتصير وين ما كان، أما تعممها فهو ظاهرة سياسية واجتماعية".

وأشارت "لذلك فانه يجب فرض تطبيق القوانين والإجراءات الامنية على المخلين بأمن المنطقة بشكل صارم، وبشكل مواز مواجهة الأسباب العميقة للظاهرة بسياسات جدية، تشجيع الاستثمارات المنتجة في البنى التحتية والقطاعات الإنتاجية، التي من شأنها توفير فرص العمل، مما يعزز الاندماج الاجتماعي، فيما بين سكان المنطقة بالاضافة الى تحقيق الاستقرار الامني من خلال تقليص البطالة وبموازاة ذلك، حماية حقوق العمال اللبنانيين".

وإذ سألت "أين مشروع أول فرصة عمل للشباب اللبناني، التي أقرت في مجلس الوزراء سنة 2011، ورصدت لها الأموال؟"، قالت: "كان يقضي بأن تغطي الدولة كلفة اشتراكات الضمان عن كل شابة أو شاب لبناني لمدة سنتين، إذا وفرت أية مؤسسة فرصة عمل جديدة، دون صرف أي أجير في المقابل".

وختمت "اصواتكم هي بر الامان لمدينتنا، هي الأمل لمدينة العظماء الخالدة في اذهاننا".

وبحسب بيان الحركة، انتقلت بعد ذلك إلى قلعة بعلبك "حيث تحدثت المرشحة وهبة عن المهرجانات"، فقالت بالعامية أيضا: "الآثارات يلي قدامنا ما حدن عمرها لتكون آثارات. الناس من قبلنا عمروا مدينة، والمدينة صارت آثارات. المدينة يلي عمروها ما كانت بتعمر لو ما كان في دولة. واليوم الآثارات يلي قدامنا منسية ومهمولة لأنو ما في مدينة ولا في دولة. بيقولو أنو بعلبك فيها أشهر آثارات رومانية بالعالم. هيدا صحيح. بس هالمباني والمعابد كانت قبل الرومان وبعد الرومان. المدينة بتعيش الآثارات مش الآثارات يلي بتعيش مدينة. لازم نرجع المدينة ونرجع الدولة لتشهد الآثارات لينا، إننا منستحق نكون أهل مدينة، بتشوف حالها بتاريخها وبتعتز بحاضرها. بتشهد علينا إننا منعرف نعمر مدينة ودولة".

أضافت "ساعتها الآثارات بترجع وسام على صدر البلاد، مش شوية حجار منسية ومتروكة، مشغولين كيف بدنا نعيش بالقلة من دخولية شوية سواح بيجو بيتفرجوا على آثارات عظيمة وبيزيحوا نظرهم عن حالة المدينة التعيسة. مسؤولية بلدية بعلبك ترجع بعلبك مدينة، بيقصدوها اللبنانيين قبل الأجانب، لأن ولاد البلد هني الأساس، ولأنها مدينة فيها شغل وتجارة وثقافة وحرية، ولأنهم بحاجة إلها. وبيحتفلوا مع أهل بعلبك بالمهرجانات. ما عدا بيروت، بعلبك أكتر مدينة بلبنان بتتلاقى فيها طوايف، مش حتى تصير ميدان لاستنفار عصبيات الطوايف ولا ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية والمحلية. لا هي ولا جارتها عرسال الضحية. بعلبك مدينة الأوزاعي، يلي وقف بوجه السلطة ليدافع عن فلاحين فقرا مش من دينو وطايفتو. وأعطى مضمون بعلبك الحقيقية من العقل والتسامح. الأوزاعي نقيض التكفير وداعش".

وختمت "مسؤولية بلدية بعلبك ترجع بعلبك مدينة، فيها شغل وتجارة وثقافة وحرية، مش تبقى ملهية بمشاكل تحويل السير حول الآثارات ومشاكل النواطير والأدلاء السياحيين يلي ما عندن سواح ولا ضمان اجتماعي، ومشاكل ناس عم بتتفرج على مدينتها وآثارها وناطرة الفرج والرزق".

ومن القلعة انتقلت البوسطة الى رأس العين، حيث تحدثت المرشحة الطفيلي عن أزمتي المياه والتلوث، فقالت: "بعلبك واحة. سبب وجودها رأس العين. بأعلى نقطة بالبقاع، بمنطقة جافة بين ينابيع الليطاني وبردى جنوبا، وينابيع العاصي شمالا، ستين كيلومترا من الارض الجرداء، وإذ بالوسط نبع متفجر، هو يلي نحن واقفين قدامه".

أضافت باللهجة العامية "اليوم بعلبك مقطوعة فيها المي، ونبع راس العين بيجف نص اشهر السنة. ليش؟ لأنو البناء فوق النبع شجع على حفر البيارة. وصار في صهاريج بتعبي من البيارة لتوصل المي عالبيوت. ما في خصوصية لبعلبك، لا بهالمأساة ولا بغيرا. الشي نفسه حاصل بكل المناطق. التقصير المقصود بخدمة عامة بسيطة، خلق حاجة للحلول الرديفة يللي ثبتت أمر واقع، وصاروا كتار عايشين منه. عودة الوضع لطبيعته صارت أصعب لأن استغلال حاجة الناس صار محصن بتأمين مصالح ناس تانيين. هيدا الشي ذاته حاصل بالكهرباء وبالانترنت. وين ما كان. والنتيجة ذاتها: ضريبة ثقيلة بيدفعوها كل الناس، أكترها خسارة وهدر، بس قسم منها بأمن شغل ليللي بيشتغلوا بالحلول الرديفة حتى يعيشوا. أكبر خسارة تهديم فكرة الدولة والخدمة العامة. المي محكومة بدورة متكاملة. ما في كلام عن مية الشفة والقضيان بلا كلام ملازم عن المياه المبتذلة".

وتابعت "بتسألوا شو قصة المياه المبتذلة، والمجارير والتكرير؟ محطة التكرير تعمرت بس الشبكة مش خالصة والمحطة مش عم تشتغل بشكل طبيعي. والوضع ببعلبك، هون كمان، متل ما هو بعشرات المناطق بلبنان.
السبب بسيط: لما فشلت السياسات المالية بالتسعينيات، بدل ما يتحاسب يلي غرقوا البلد بالدين، بلش الكذب والتزوير، قرروا ما بقا يصرفو قرش واحد على تجهيزات الخدمات العامة حتى يقللوا العجز بالموازنة. وحدا المشاريع الممولة من قروض خارجية بقيت تتنفذ، بس من خارج الموازنة، عكس القانون والدستور، ومجلس النواب يوافق ويغطي. كانوا يخبوا العجز بس يزيدوا الدين: مشان هيك فيه محطة التكرير وما فيه شبكة. التلاعب بالمال العام منو قصة شكلية. عم مندفع تمنو مال وقهر. الوضع المزري منو جايي صدفة. إله أسباب وأرباب. والمحاسبة مطلوبة، المحاسبة على صرف المال العام وسرقة الناس، والمحاسبة السياسية على إذلالهم".

وسألت "وين البلديات بتقولو؟ نافضة أيدا، لانها خاضعة للسلطة وساكتة على أكاذيبها. مشان هيك تنازلت عن اموالها وما فرضت على الدولة تحرير حصتها من الصندوق البلدي ولا من رسوم الخليوي تتنفذ الشبكات المحلية، من خلال رفع دعوى ضدها"، معتبرة أن "البلدية ما إلها عازة إذا كانت تابعة لسلطة فاشلة وكاذبة. لازم تواجهها حتى تفرض بناء الشبكة وتفرض بناء دولة فعلية، مدنية ديمقراطية عادلة وقادرة لتوصل المي على بيوت الناس ويتم تكريرها حتى تبقى بعلبك واحة. ويرجع فيه دولة، لمواطنين ومواطنات".

وأشار البيان إلى أن "البوسطة استكملت، جولتها حيث وصلت الى مصنع الكهرباء لتسليط الضوء على ازمة الكهرباء".

وختم بالإشارة إلى أن "حركة "مواطنون ومواطنات في دولة"، نظمت جلسة حوارية بعنوان "مواطنون ومواطنات في بعلبك لبناء دولة مدنية ديمقراطية عادلة وقادرة" في نادي الشبيبة الخيري، شارك فيها كل من الدكتور علي غصوب حيدر، المرشحة ميرفت وهبة والدكتور شربل نحاس".

  • شارك الخبر