hit counter script

أخبار محليّة

إئتلاف حزب الله وأمل والأحزاب أعلن لائحة التنمية والوفاء لانتخابات بعلبك

الجمعة ١٥ نيسان ٢٠١٦ - 20:16

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

أعلن ائتلاف "حزب الله" وحركة "أمل" مع "الأحزاب والقوى الوطنية والإسلامية، "لائحة التنمية والوفاء" لخوض الانتخابات البلدية في بعلبك، خلال مهرجان في باحة مطعم النورس، في بعلبك، في حضور النواب: علي المقداد، مروان فارس وكامل الرفاعي، مسؤول منطقة البقاع في "حزب الله" النائب السابق محمد ياغي، عضو هيئة الرئاسة في حركة "أمل" العميد عباس نصرالله، مسؤول العمل البلدي ل"حزب الله" في البقاع حسين النمر، مسؤول العمل البلدي لحركة "أمل" في البقاع هيثم اليحفوفي وممثلي القوى والعائلات المشاركة في اللائحة.

وألقى نصرالله كلمة قال فيها: "ائتلاف جميع أهالي بعلبك في تأليف لائحة التنمية والوفاء، هو يوم عرس لمدينة بعلبك، مدينة قسم الإمام المغيب السيد موسى الصدر، على مقربة من المكان الذي وقف فيه الإمام الصدر داعيا إلى العدل والإنصاف".

أضاف "إن تاريخ بعلبك هو تاريخ مشرف، رايته الكرم والكرامة، فلم يبخل أبناء بعلبك عندما تطلب الأمر بالبذل والتضحية والعطاء وحفظ الكرامة، فلبوا النداء لفلسطين، ولطرد المستعمر الفرنسي، وللدفاع عن لبنان وخاصة في وجه العدو الإسرائيلي، واليوم في مواجهة الأخطار المحدقة بلبنان".

ورأى أن "لبنان يعاني اليوم من الضعف في بيئته السياسية بكل تفاصيلها ومندرجاتها، انعكس على تقديم الخدمات للمناطق المحرومة، من هنا الحاجة إلى الإنماء المحلي في ظل غياب اهتمام الدولة المركزية، وقد خطت بعلبك خلال السنوات السابقة خطوات واضحة نحو البناء وهي تحتاج إلى المزيد من الخدمات، كما تحتاج إلى دعم المواطن ومواكبته لأعمالها".

وألقى كلمة جمعية "المشاريع الخيرية" الشيخ خالد حليحل، فقال: "إننا اليوم أمام مرحلة حاسمة في تاريخ لبنان عموما، وفي تاريخ بعلبك خصوصا، ونحن اليوم أمام انتخابات بلدية نأمل منها الكثير، فالعمل البلدي هو عمل تنموي بحت، ولا دخل للسياسات الضيقة فيه، على ذلك عملنا لست سنوات خلت، وعلى ذلك سنعمل للسنوات الست القادمة بإذن الله تعالى".

أضاف: "إننا نخوض غمار هذه الانتخابات في ظروف بالغة الدقة والحساسية ضمن اصطفافات سياسية متباينة، من هنا نقول إن المرحلة تتطلب منا في بعلبك، أن نتعاون جميعا لرص الصف أمام العدو التاريخي العدو الصهيوني، ورفض التحريض الذي يؤدي إلى الفتنة التي لا تحمد عقباها، والعمل لخدمة بعلبك وأهلها بإخلاص بعيدين كل البعد عن المصالح الشخصية والفئوية والمناطقية".

بدوره، قال الرفاعي: "أردناها لائحة تمثل المدينة بعائلاتها وتنوعها، لائحة تمد جسورا ولا ترفع سدودا، تفتح أملا وتغلق ألما، نعلنها مناسبة للتواصل والتعاون والانفتاح، وتغلق دكاكين الارتزاق والعصبية العائلية، التي ينفخ في رمادها كل شهر في آخر ست سنوات ويهجرنا اصحابها لنلملم بعدها الاثار السلبية لخمس سنوات واحد عشر شهرا، شوارعنا واحدة واحياؤنا كل متماسك، وكل محاولات الفرقة اصطدمت بصخرة المحبة والوحدة والانصهار العائلي، مشروعنا استمرار للمشاريع القائمة والمستمرة".

أضاف: "يقولون هي معركة ونقول بل منافسة، الجميع لنا اخوة قدموا رؤاكم ومشاريعكم ونحن سنقدم رؤانا ومشاريعنا، لا تتلاعبوا بالعصبيات، ولا بشراء الذمم ولا بنكء الجراح، فهذا ليس طبع الشرفاء والأوفياء، هي محطة وليست النهاية وسنبقى دائما الام للولد، ونحن من فئة اقفلت صفحة المعاناة والتهميش والاستئثار، وفتحت صفحة بيضاء حروفها كتبت بالعزة والفخار والإباء وتكافؤ الفرص وعدالة التمثيل".

وإذ سأل "لماذا يكون التوافق واللقاء مسموحا في كل المدن والبلدات الكبرى والمتوسطة، وعندما يصل الى بعلبك يصبح ممنوعا، ويصرح البعض انه يريد ان يسجل موقف؟، قال: "الموقف هو ان نتضامن مع بعضنا، وان نتعاون وان نتفاهم لان وحدة المدينة والتواصل بين عائلاتها هو الموقف وهو الهدف".

وقال ياغي في كلمته: "بعلبك هي المدينة التي تكسرت على قلعتها كل المشاريع التآمرية، وكل المخططات باستهدافها عبر كل العصور، بعلبك العصية على الأعداء، الواقفة والشامخة أبدا بشموخ أبنائها والمعطاءة أبدا، لم تركع يوما لا لطاغ ولا لمجرم، بعلبك القسم الصادق لإمام المقاومة وسيدها سماحة الإمام المغيب السيد موسى الصدر، الذي وقف في هذا المكان ليعلن وقوفه الدائم والمستمر إلى جانب المحرومين والمظلومين والمستضعفين، وبعلبك البيعة الصادقة لخط المقاومة ونهجها الذي أطلقه من هذه المدينة سيد شهداء المقاومة الإسلامية السيد عباس الموسوي، بعلبك التي أنجبت العلماء والعظماء والنجباء والقدوة، الذين نقتدي ونهتدي بهم وبسيرهم، مسارها نحو السمو والعلاء والازدهار والنهوض المستمر، الذي بدأ مع المجالس النيابية ما بعد اتفاق الطائف ومع المجالس والاتحادات البلدية بالتعاون مع وزراء ونواب المنطقة، من أجل الإنماء المتواصل والخدمة العامة المتواصلة التي نقلت المنطقة إلى واقع أفضل".

واعتبر أن "لائحة التنمية والوفاء هي ثمرة جهود متضافرة ومتعاونة على الخير من أجل تطوير بعلبك وإنمائها وازدهارها، وهي ثمرة جهود طوال شهر مستمر بين حزب الله وأخوتنا الأعزاء في حركة أمل وفي جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية والحزب السوري القومي الاجتماعي والتيار الوطني الحر وحزب البعث العربي الاشتراكي، هذه اللائحة هي لائحة بعلبك وأهاليها وعائلاتها، وقد تعاونت معنا عائلات بعلبك جميعها بكل صدق وإخلاص ووفاء".

بعدها، أعلن ياغي أسماء لائحة "التنمية والوفاء"، وهي مكتملة، تضم 21 مرشحا، وهم: المحامي انطوان غسان الوف، بلال سمير حليحل، العميد حسين علي اللقيس، حسين علي شرف الدين، الدكتور حمد علي حسن، خالد محمد الشمالي، سامي حسين رمضان، الدكتور سهيل زكريا رعد، علي فياض ياغي، المحامي فراس فضل الله الجمال، فؤاد محمد بلوق، الدكتور فضل احمد مرتضى، محمد احمد عواضة، النقيب محمد صالح طه، محمد نايف العوطة، محمد فيصل مكية، مصطفى عبدالله الشل، مصطفى محمد علي صلح، نايف حمود الطفيلي، نصري سعيد عثمان ويونس زكريا الرفاعي.

ولاحقا، أعلن ثلاثة مرشحين للانتخابات البلدية في بعلبك، سحب ترشيحاتهم لمصلحة لائحة "التنمية والوفاء"، هم: المحامي مصطفى الجمال، علي عادل عواضة ونزيه الجمال.

  • شارك الخبر