hit counter script

أخبار محليّة

الحريري من اسطنبول: دستورنا واضح بان الولاية الرئاسية هي ست سنوات

الجمعة ١٥ نيسان ٢٠١٦ - 16:02

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

 استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عصر اليوم في قصر يلدز باسطنبول، الرئيس سعد الحريري وعقد معه اجتماعا مطولا استمر قرابة الساعة ونصف الساعة، تم خلاله عرض الأوضاع في لبنان من مختلف جوانبها وتداعيات الأزمة السورية وآخر المستجدات في المنطقة.

بعد اللقاء قال الحريري للصحافيين: "كان لي شرف لقاء فخامة الرئيس، حيث تحدثنا عن المشاكل في المنطقة، وخاصة ما يحصل في سوريا في هذه المرحلة، ونحن نعتقد أن تركيا يمكنها أن تلعب دورا كبيرا في إحلال الاستقرار في المنطقة. كما شرحت لفخامته مدى تأثير الفراغ الرئاسي على الوضع في لبنان ولا سيما الحياة الاقتصادية والسياسية فيه. كذلك تحدثنا حول الدور الإيراني في المنطقة، ونحن نريد علاقات جيدة مع إيران ولكن تدخلاتها في دول المنطقة بشكل سلبي هو الذي يؤدي إلى عدم حصول هذا النوع من العلاقات الجيدة معها. لقد كان الحديث مطولا وإن شاء الله نستكمله مع رئيس الوزراء التركي أحمد داوود أوغلو".

سئل: بين موسكو بالأمس واليوم تركيا، أين تصب مساعي الرئيس الحريري؟

أجاب: "ما يهمني هو أن يبقى لبنان على الساحة، ويعرف الجميع أن البلد يعاني على أكثر من صعيد، ولا سيما أيضا حجم اللاجئين السوريين الموجودين فيه، وهو ما بحثته كذلك مع الرئيس أردوغان، وهو أوضح لي أن تركيا تعاني أيضا من المشكلة نفسها. لذلك اتفقنا على التعاون لحث المجتمع الدولي لكي يساعد أكثر في هذا المجال".

سئل: هل تسوق لمرشحك الرئاسي النائب سليمان فرنجية في زيارتك إلى موسكو واليوم إلى تركيا؟

أجاب: "لم يكن هناك أي تسويق لأشخصاص، بل تركز البحث حول شرح ما يحصل في لبنان، فالجميع يعرف أن وضعه الاقتصادي والاجتماعي والمعيشي وصل إلى مراحل خطيرة جدا. هذا أمر واقع وهذا ما نشرحه لهذه الدول، ونحاول أن نبين أن لبنان بحاجة إلى مساعدة في موضوع اللاجئين اقتصاديا ومعيشيا".

سئل: هناك طرح بانتخاب رئيس لمدة سنتين، ولكنك رفضته، فماذا لو كان صادرا عن بكركي ويعمل على سد الفراغ؟

أجاب: "أولا لم يتحدث أحد معي حول هذا الطرح بل سمعت به عبر الإعلام. الدستور اللبناني واضح وهو ينص على أن مدة ولاية رئيس الجمهورية هي ست سنوات، وأي أمر آخر يحتاج إلى تعديل دستوري. من هنا أرى أنه علينا أن لا نلجأ إلى حلول جزئية بل إلى حلول دائمة وتعالج مشاكل البلد. اليوم لبنان بلا رئيس منذ حوالى السنتين وقد عانى البلد ما عاناه خلال هذه الفترة، وإذا انتخبنا رئيسا لمدة سنتين كأننا نعيد فتح المشكلة نفسها بعد سنتين".

سئل: هل هناك طرح فرنسي معين في هذا الإطار، لا سيما بعد زيارة الرئيس الفرنسي الأخيرة إلى بيروت وزيارة قادمة لدبلوماسي فرنسي كبير آخر؟

أجاب: "لم أتبلغ شيئا من أحد".

  • شارك الخبر