hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

غسان الزعتري حاضر في صيدا عن تجربته الصحافية

الجمعة ١٥ نيسان ٢٠١٦ - 12:42

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

ألقى سفير منظمة السلام العالميHWPL في كوريا الجنوبية الصحافي غسان الزعتري، محاضرة حول واقع الصحافة في صيدا على ضوء تجربته الإعلامية على مدى 36 عاما، بدعوة من جمعية رواد الكشاف المسلم في الجنوب،

وحضر الندوة السفير عبدالمولى الصلح، مدير مصفاة الزهراني المهندس محمود حمزة، عميد الإعلاميين في صيدا والجنوب نزيه نقوزي، مفوض كشافة لبنان المستقبل رياض الأسير، مفوض كشافة لبنان الغد أحمد حبلي، المهندس سهيل الزعتري، القائد الكشفي مروان حبلي، رجل الأعمال عبدالحليم حبلي، مخاتير، شخصيات وعدد من أعضاء الهيئة الإدارية في الجمعية.

بعد النشيد الوطني، عرف أمين فرع الجنوب في رواد الكشاف المسلم الدكتور طالب زكي طالب، بالصحافي الزعتري ومسيرته الإعلامية والمهنية.

بعد ذلك، تحدث الزعتري عن واقع الصحافة وتجربته الإعلامية التي بدأها في العام 1980 منتسبا إلى كلية الإعلام والتوثيق في الجامعة اللبنانية، وتخرجه منها حاملا الإجازة الجامعية في الصحافة 1984، مرورا بتجربته التي أمضاها متنقلا في الصحافة اليومية مراسلا ومديرا لعدة صحف ووكالات لبنانية وعربية ودولية في صيدا والجنوب منذ 1984 مثل اللواء والديار ونداء الوطن والراديو الألماني ووكالة الأنباء الإيطالية وصحيفة الوطن السعودي ورويتر العالمية، بالإضافة إلى مواكبته الميدانية للأخبار والأحداث في تلك الفترة ولا يزال حتى تاريخه.

كما تطرق إلى إصداره كتابا عن المسجد العمري الكبير الذي تم تدميره خلال فترة الإجتياح الإسرائيلي لصيدا عام 1982 والصعوبات التي كانت تواجه الإعلاميين في فترة الإحتلال وكيفية توثيق جرائم العدو الصهيوني ابان تلك الفترة، التي إستمرت حتى 1985.

وتحدث عن تعيينه سفيرا لمنظمة السلام العالمية في كوريا الجنوبية في العام 2015، بهدف تعزيز ثقافة السلام في العالم ونبذ الحروب المدمرة للانسان، وذلك بعد مشاركته في القمة العالمية لتحالف الأديان لوقف النزاعات والحروب والتي عقدت في العاصمة سيول في كوريا الجنوبية.

وتحدث عن تجربته في إصدار جريدة "صيدونيانيوز" منذ العام 2001 والأعداد التوثيقية التي إستمرت في الصدور لأكثر من 10 سنوات، وأيضا تحول "صيدونيانيوز" إلى صحيفة إلكترونية لتكون الأولى في هذا المجال التي تصدر في صيدا والجنوب منذ العام 2002 لمطبوعة لبنانية مرخصة.

ورأى الزعتري أن "الصحافة تواجه أزمة حقيقية على ضوء المتغيرات الحديثة في عالم التواصل والتكنولوجيا، ما يستدعي من وسائل الإعلام مواكبة الحداثة، وإلا فهي مهدده في مصيرها وإستمراريتها، وعلى رأس هذه الوسائل الصحافة الورقية، التي أصبحت تشكل عبئا كبيرا في إنتاجها وتوزيعها، في ظل تراجع المردود والإنتشار والمضمون لصالح الصحافة الإلكترونية".

وختم مشيرا إلى أن "العمل الإعلامي والصحافي بعامة أصبح يتهدد العاملين في هذا المجال، وأن المنافسة غير المتكافئة أصبحت واسعة من قطاعات وأفراد غير ذي أهلية للعمل الإعلامي المتخصص بأبعاده الإنسانية والأخلاقية، لدرجة أن كل من يحمل هاتفا جوالا يستطيع أن ينقل الأخبار والصور إلى مواقع التواصل الإجتماعي، وينشرها على نطاق واسع، وهناك من يستغل هذا الإنتشار في بث الفتن والقلاقل والأخبار والمعلومات الكاذبة او المضللة".
 

  • شارك الخبر