hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

احتفال بانتهاء أعمال البناء والترميم والتأهيل لمتحف ذاكرة بيروت

الخميس ١٥ نيسان ٢٠١٦ - 17:15

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

لمناسبة إنتهاء أعمال البناء والترميم والتأهيل لمتحف ذاكرة بيروت أقام مجلس بلدية بيروت إحتفالاً في مقر المتحف في السوديكو.
حضر الحفل ممثل الرئيس الحريري النائب عاطف مجدلاني، ممثل وزير الثقافة روني عريجي الدكتورة آن ماري عفيش، ممثل عمدة باريس أورليان لو شوفالييه ومروان زنهور ممثلاً الأمين العام لتيار المستقبل أحمد الحريري ورئيس المجلس البلدي الدكتور بلال حمد وعدد من أعضاء المجلس البلدي الحالي والسابق وحشد من الفعاليات الثقافية والسياسية.
الإفتتاح مع النشيد الوطني اللبناني وكلمة ترحيب من عضو المجلس البلدي رشيد الأشقر شكر فيها الجهود التي بذلت في سبيل انجاز هذا المشروع. تلا ذلك كلمة لمهندس المشروع يوسف حيدر شرح فيها مراحل الإنجاز. ثم كلمة لنائب رئيس المجلس البلدي المهندس نديم أبو رزق أشار فيها إلى هذا المتحف الذي يشكل ذاكرة بيروت والذي تحول من شاهد حرب إلى صرح ثقافي يحوي آمال وآلام أهل بيروت. وتطرق لبنية المتحف الذي تبلغ مساحته 7000 م2 والأقسام العديدة التي يتألف منها.
بدوره ألقى حمد كلمة أوجز فيها استراتيجية التنمية للمجلس البلدي الحالي فإلى جانب دعم الجمعيات الثقافية، والمهرجانات الفنية ودعم الوسائل الإعلامية الثقافية، فإن مشروع "بيت بيروت" قد احتل صدارة الأولويات وأخذ الحيز الكبير من الإهتمام والمتابعة خصوصاً وأن أعمال الترميم والتأهيل والبناء استنفذت الكثير من الوقت في ظل روتين إداري قاتل لكي نصل إلى ما وصلنا إليه اليوم في قيام هذا الصرح الذي يفخر به لبنان وتفخر به بيروت.
كما أشار حمد إلى أن المجلس البلدي لمدينة بيروت لم يوفر جهداً إلّا وبذله في سبيل تحقيق هذا الصرح بل هذه التحفة الفنية وهذه الجوهرة النفيسة المعلقة على صدر بيروت. لقد عمل المجلس وكان رائده مصلحة وخير بيروت وأهلها وقاطنيها، والتقدير والثناء مرجعه العاصمة وأهلها والتاريخ سينصف هذا المجلس على إنجازاته العظيمة التي يراها البيارتة في الحدائق التي أُنجزت كالصنائع وكرم العريس ووليم حاوي إلى الكرنتينا التي بدأ العمل فيها إلى حديقة المطران عودة التي سيضعها المجلس البلدي على سكّة التنفيذ غداً وإلى السيوفي والرملة البيضاء اللتين أنجزت دراساتهما، إلى البنى التحتية وخدمات الشوارع والأرصفة والإنارة في عدد كبير من شوارع بيروت بحيث أصبحت شوارع بيروت عصية على تجمع الأمطار، الى مواقف السيارات تحت بعض المدارس وشراء بعض العقارات لتشييد أبنية مواقف في الحمراء والأشرفية وكورنيش المزرعة، إلى نفقي البربير وبشارة الخوري – السوديكو، إلى الأدراج التي رُممت بعد إهمال عشرات السنين، إلى المشاريع الكبرى كالملعب البلدي في الطريق الجديدة والملعب البلدي البديل في قصقص وسوق الخضار في الطريق الجديدة وثكنة الحرس في شاتيلا التي انطلقت دراساتها، الى مشروع الحديقة المركزية في أرض ميدان سباق الخيل وهو متعثر بسبب سياسة وضع اليد والوصاية، الى جانب العديد من المشاريع التي لا مجال لذكرها في هذه المناسبة. لقد أدخل هذا المجلس البلدي الإنماء إلى معظم أحياء وشوارع بيروت. ولا شك أن أحد أهم إنجازات هذا المجلس أنه عرّف الناس معنى العمل البلدي وصلاحيات المجلس البلدي وحمّس العديدين على التقدم لخدمة المدينة. وأخيراً قال حمد أن المجلس اجتهد وأصاب ضمن امكانياته والظروف التي أحاطت بعمله وهنأ الجميع ببيت بيروت.
 

  • شارك الخبر