نظم معهد العلوم الاجتماعية في الجامعة اللبنانية - الفرع الخامس (صيدا)، بإشراف مديرة المعهد الدكتورة سناء الصباح ومشاركة استاذتي المعهد هويدا الترك ومايا جبور، جولة لطلاب من المعهد الى النبطية، للاطلاع على مشروع فرز النفايات من المصدر الذي تنفذه بلدية النبطية والقيام بجولة على الاهالي في الاحياء والمؤسسات واعداد الاستمارات حول اهمية الفرز ومدى تجاوب الاهالي.

المحطة الاولى كانت بلدية النبطية، ولقاء رئيسها الدكتور احمد كحيل الذي القى كلمة تحدث فيها عن المشروع "الذي يشكل تحديا للجميع على مستوى لبنان لصعوبته التي تم تذليلها بالتعاون مع المواطنين وحثهم على المشاركة والتعاون، لان المسؤولية مشتركة بين المواطن والسلطة المحلية المتمثلة بالبلديات".

واشار الى ان "الاتجاه هو لاعتماد السلوك الصحيح والمساعدة على الحل"، لافتا الى ان "البلدية قسمت النبطية الى مربعات في عملية الفرز والى ان الفرز في مرحلته الثانية، ومستمرون من خلال التحفيز والترغيب وليس بالضغط"، مؤكدا ان "حل موضوع النفايات يكمن بمشاركة الدولة والبلدية والمجتمع المدني"، مشددا على "ضرورة تضافر الجهود لانجاح اي مشروع"، شاكرا المديرة وأساتذتها وطلابها على هذا الاهتمام".

وتحدثت الصباح فرحبت بطلاب المعهد واساتذته في مدينة النبطية، مدينة العالم والمخترع حسن كامل الصباح، وقالت: "هؤلاء الطلاب جاؤوا الى النبطية للتعرف اليها ولملء استمارات خاصة بهم هي من ضمن اختصاصهم في العمل التدريبي والميداني، ومن اجل دراسة الظواهر والمشاكل الاجتماعية لعينات من المجتمع من خلال دراساتهم الميدانية". واشارت الى ان "هذه الاستمارات تقدم لاصحاب القرار النتائج التي يحصلون عليها لمساعدتهم في وضع الخطط والحلول الاستراتيجية لتنمية مجتمعاتهم المحلية".

ونوهت ببلدية النبطية ورئيسها لاهتمامه بمشاكل السكان وحاجاتهم وتعير انتباهها لشكواهم وتعمل بكل جدية ومسؤولية وصمت لايجاد الحلول في اطار الامكانيات المتاحة.

واشارت "ان استراتيجية الجامعة وتحديدا في معهد العلوم الاجتماعية الذي يخرج خبراء وباحثين في مجال الدراسات الميدانية والانفتاح على المجتمعات المحلية وخاصة البلدية والتعاون معها للاستفادة من خبرات الطلاب في البحث العلمي لتطوير هذه المجتمعات".

وختمت بالقول: "الجامعة اللبنانية هي الجامعة الام التي تحتضن كل ابناء الوطن وتعلمهم كل في مجاله لخدمة هذا الوطن بكد وجهد والتزام".

ثم وزع على الطلاب كتيب عن سلامة الغذاء في المنزل من اعداد الرقابة الصحية في البلدية. وتوزع الطلاب الى مجموعات لزيارة الاحياء واعداد الاستمارات حول النفايات وضررها ومشروع فرز النفايات.