hit counter script
شريط الأحداث

مجتمع مدني وثقافة

ندوة لنادي ليونز بترون عن التحديات في السياسة الضريبية العالمية

الخميس ١٥ نيسان ٢٠١٦ - 13:10

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

نظم "نادي ليونز بترون ديستركت" ندوة، عن "التوجهات والتحديات في السياسة الضريبية العالمية - مسؤوليات المصارف مقابل مسؤوليات المكلفين"، بالتعاون مع جمعية "بترونيات"، تحدث فيها المسؤول الرئيسي عن الشؤون القانونية والتحقق لمجموعة "عودة" شهدان جبيلي في حضور سجيع لحود ممثلا وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، النائب الثاني لحاكم المنطقة الليونزية 351 الليون نصرالله برجي، الحاكم السابق لليون وليد بشارة، رئيس قطاع الليون ابراهيم محفوض، رئيس اقليم الليون كلودين الراسي، رئيس نادي ليونز بترون ديستريكت سبيرو سميرة، رئيس جمعية تجار البترون روك عطيه وفاعليات.

بعد النشيد الوطني، تحدث سميرة عن موضوع الندوة وأهميته "في ظل التوجه الدولي لعولمة قانون الامتثال على الحسابات الخارجية للأميركيين FATCA ليصبح قانونا دوليا تحت مسمى قانون الامتثال الضريبي على الحسابات العالمية GATCA حيث تطبقه معظم دول العالم على رعاياها الذين يعملون خارج حدود بلدانهم الأم، ولديهم دخل واستثمارات ، وهذا القانون سيصبح قانونا دوليا ملزما".

وتحدث جبيلي الذي يشغل أيضا، منصب رئيس لجنة التحقق ومكافحة تبييض الاموال لدى جمعية المصارف في لبنان ورئيس مجموعة مدراء الالتزام لدى الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب، عن "الضرائب في العالم وتأثير الاتجاه العالمي على لبنان وعلى المكلفين"

ورأى ان "المرحلة التي يمر بها العالم ليست مرحلة كلاسيكية والموضوع الضرائبي في العالم يمر بمرحلة استثنائية لها تأثيرها على جميع المعنيين وعلى كل الذين لهم علاقات مع الخارج. فالعلاقة بين اللبناني والخارج هي علاقة مهمة جدا لأن هناك لبنانيين لديهم جنسيات أخرى ويتلقون تحويلات من الخارج ومنهم من لديه اعمال في دول العالم، من هنا لبنان واللبنانيون ليسوا بمعزل عن قانون الامتثال الضريبي".

وقال :"فالمشرع اللبناني ووزارة المالية في لبنان يتأثران بالواقع العالمي الذي يشكل الدافع الاساسي للواقع اللبناني. والمجتمع العالمي هو المقرر، وعلى لبنان ان يسير بمسار المجتمع العالمي"، مشيرا الى ان "لبنان هو جزء من المنظومة العالمية والعالم يقرر، وعلى لبنان ان ينفذ وعدم الالتزام سيرتب عليه نتائج سلبية على الاقتصاد اللبناني وعلى الوظائف اللبنانية وعلى العمليات مع الخارج. وكل عملية تتجاوز الحدود اللبنانية تكون خاضعة للقانون الاجنبي وليس فقط للقانون اللبناني".

واكد أن "المرحلة الحالية تختلف عن المرحلة السابقة خصوصا بعد الازمة المالية التي من اسبابها التهرب الضرائبي الذي لم يعد سهلا والعالم انتقل من ثقافة التهرب الى ثقافة الالتزام والامتثال والدفع وضبط التهرب اصبح سهلا وجزاؤه كبير جدا"، مشددا على ان "المرحلة ليست كلاسيكية بل هي مرحلة تغييرية وعلى اللبناني ان يمتثل لها".

وختم متطرقا لمسألة باناما والسرية المصرفية "التي تغير مضمونها وهي وجدت لحماية خصوصية الناس ولم تعد موجودة لحماية المجرمين".
 

  • شارك الخبر