hit counter script

مجتمع مدني وثقافة

مدرسة الشويفات الدولية تحتفل بمرور 130 عامًا على تأسيسها

الخميس ١٥ نيسان ٢٠١٦ - 08:59

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

تحتفل مدرسة الشّويفات الدّوليّة على مدار هذه السّنة بسلسلة من الفعاليّات بمناسبة مرور 130 عامًا على تأسيسها في لبنان العام 1886. أمّا الحدث الأخير فكان حفل تكريميّ لموظّفي مدرسة الشّويفات الدّوليّة أو بما يُعرف بالـ "المدرسة الأمّ "، بحضور السّيّدة ليلى سعد، رئيسة مجموعة سابس، والسّيّد رالف البستاني المؤسّس المُشارك لسابس، والسّيّد فكتور سعد، نائب رئيس مؤسّسة سابس التّعليميّة، بالإضافة إلى مديري المدارس في شبكة مدارس سابس في لبنان. كما حضر الفريق الإداريّ والتّعليميّ لمدرسة سابس المتن في لبنان، وهي المدرسة الخاصّة المجّانيّة والمَدعومة بشكل كامل من قِبَلِ مؤسّسة سابس. وقد تسنّى للمدرسة الجديدة أن تستلهم، ولو بشكل نسبيّ، تراث مدرسة الشّويفات الدّوليّة وتاريخها.
تضمّن الاحتفال الخطب، والعروض التّرفيهيّة الحيّة الّتي شارك فيها أحيانًا الموظّفون، كما اشتملت على عرض وثائقيّ لتاريخ المدرسة الغنيّ ولإنجازاتها. كذلك وُزِّعت 35 جائزة تقدير على الموظّفين في مدرسة الشّويفات الدّوليّة الّذين راوحت مدّة خدمتهم بين 10 و35 سنة. وهذه مدّة طويلة تعكس مدى الالتزام والثّبات في هذه المؤسّسة. وهذا أمرٌ يجب التّوقّف عنده.
في كلمتها شكرت السّيّدة ليلى سعد جميع الموظّفين الحاليّين والقدامى على ولائهم، وتفانيهم، والتزامهم لمدرسة الشّويفات الدّوليّة. تلاها مدير المدرسة الأستاذ غسان عبد الباقي، مهنّئًا الحضور بعيد المعلّم، ساردًا بعضًا من الذّكريات الّتي تثبت أنّ روح العمل الفريقيّ، وأنّ الوفاء لهذا الصّرح الكبير من قِبَلِ جميع العاملين، إنّما ينبع من الرّوح الّتي زرعها المؤسّسون الأوائل.

وفي كلمته، أكّد السّيّد فيكتور سعد على أهمّيّة المركز الّذي تتبوّأه المدرسة في الشّبكة. "منذ العام 1886، صمدت مدرسة الشّويفات الدّوليّة أمام العديد من التّحديات والصّعوبات... والانتقال المؤقّت، والتّرميم. بعد مائة وثلاثين سنة، ما زالت المدرسة الأمّ راسخة كما في انطلاقتها، وهذا فخر لشبكة مدارس سابس برمّتها".
تأسّست مدرسة الشّويفات الدّوليّة في العام 1886 حيث كانت آنذاك مدرسة للبنات في قرية نائية -الشّويفات - في جبل لبنان . بعد وقت قصير من تأسيسها، أصبحت مدرسة مختلطة وذلك استجابة لطلب من العائلات المحليّة، الّذين أرادوا التّعليم الرّاقي عينه لبناتهم كما لبنيهم.
بالاعتماد على سجلّ حافل بالنّجاحات وسمعة طيّبة في التّفوّق الدّراسيّ، نمت المدرسة وتطوّرت على مدى السّنين لتحتضن اليوم أكثر من 1600 من الفتيان والفتيات من صفّ الحضانة حتّى السّنة الثّانية عشرة. يُقبل خرّيجو مدرسة الشّويفات الدّوليّة في أفضل الجامعات في لبنان وحول العالم، ليصبحوا أفرادًا يتمتّعون بالضّمير الحيّ، وبالحسّ الاجتماعيّ. وهم يشغلون مناصب بارزة في كلٍّ من القطاعين العامّ والخاصّ.
 

  • شارك الخبر