إطلالة رئيس مجلس النواب نبيه بري كانت مفاجأة، ورؤساء الكتل والأحزاب ترقبوها لمعرفة ما إذا كان بري سيدخل في مواجهة مع الأطراف المسيحية المقاطعة للجلسة التشريعية أم لا، ولكن بري أخرج الأرنب في أول حديثه ورمى الكرة في ملعب المقاطعين والمعطلين.
مصدر نيابي أكد لموقع "ليبانون فايلز"، ان بري منح جميع الأطراف ما يطالبون به، وهو وضع قانون انتخابي، ودعا الجميع الى اللجان النيابية المشتركة للبحث في جميع القوانين، مشيرا الى ان الذهاب الى اللجان المشتركة يعني خلافات كبيرة وغير محصورة بأشخاص معينين من كل فريق وهناك "تضيع الطاسة".
ولفت المصدر النيابي الى ان بري لا يريد أي مواجهة شخصية مع أي فريق لأنه اصلا طلب التشريع لتسيير شؤون المواطنين وليس لمآرب خاصة، مشددا على أن كلام بري كان واضحا بان من يريد قانون انتخابي فلينزل الى اللجان المشتركة وهناك 17 مشروعا واقتراح قانون وكلها غير جيدة وليتم البحث هناك في اللجان.
وكشف المصدر عن ان بري يريد وضع الجميع أمام مسؤولياته ويريد ان يلمس كل واحد حجم التعطيل الذي يرتكبه، مبديا تفاؤله بما قد ينتج عن اللجان المشتركة وخصوصا من ناحية الوصول الى 3 او 4 قوانين لطرحها عند اول جلسة تشريعية.
أخبار ذات صلة
