صدر عن نادي التضامن (زوق مكايل) البيان التالي: "الحقيقة مثل النحلة تحمل فى جوفها العسل وفى ذنبها الإبرة. بعد تمادي البعض بتشويه وقائع ما حدث اثناء وبعد انتهاء المباراة التي جمعت ناديي التضامن ذوق وفريق الحكمة الشقيق في ملعب غزير نهار الجمعة الفائت وما رافقها من اشكالات اثناء وبعد انتهاء المباراة، فقد عمدت ادارة نادي التضامن الذوق الى اعتماد سياسة ضبط النفس وعدم اللجوء الى ردات الفعل التي حتما سوف تؤدي الى تشنجات نحن بغنى عنها بين الأخوة، اذ اننا حريصون على لعبة كرة السلة وجمهورها حرص الأهل على ابنائهم.
ولكن، رغم تمسكنا بعدم الرد والقيام باتصالات مع ادارة نادي الحكمة من اجل تنفيس الأجواء ومنع تفاقم الأمور بتنا نتفاجأ بمواقف وتسريبات هي بعيدة كل البعد عن الحقيقة وأصبحنا في موقع وقد قبضنا على القتيل وفر القاتل.

ان ادارة نادي التضامن الذوق تستنكر بشدة ما صدر عن رئيس نادي الحكمة السيد مارون غالب في مداخلته على شاشة المؤسسة اللبنانية للارسال اليوم الأحد. وتذكر حضرة الرئيس عن واقعة تحذيره في الربع الأول من المباراة عندما بدأت الشتائم تنهال على لاعبي التضامن الذوق كما تحذيره بأن استمرار الشحن والتحريض سوف يؤدي الى نهاية وخيمة للمباراة، ورغم ذلك لم يتحرك القيمون في ادارة نادي الحكمة بأي اجراء لضبط الأمور.

أما بخصوص اتهام لاعبي نادي التضامن الذوق باستفزاز جمهور نادي الحكمة الشقيق، فإننا ندعو الصديق الرئيس مارون غالب، لمراجعة شريط المباراة وتركيزه على عبوات المياه المتطايرة في كل ارجاء الملعب مستهدفة لاعبي وأعضاء الجهاز الفني لنادي التضامن، كي لا يقع الصديق الرئيس مارون غالب في خطأ قول لا الله، بل بقول الحقيقة مهما كانت صعبة و هي أن لا الله الا الله.

وفي العودة الى الأخطاء التحكيمية ان ثبت حصولها، فإن ادارة نادي التضامن الذوق هي بإنتظار تقرير وقرار الإتحاد اللبناني، كي لا تفلت الأمور ويصبح الدوري دوري كل مين ايدو الو كما قد يشتهي البعض.

وآخيرا، فان ادارة نادي التضامن تدعو جميع القيمين على لعبة كرة السلة، للتحلي بروح المسؤولية واتخاذ القرارات الجريئة التي تمنع الإنزلاق نحو التحريض والعنف بعيدا عن التهديدات والبهورات الشعبوية التي لم ولن تنفع الا بتدمير هذه اللعبة.

نذكر الرئيس الصديق مارون غالب، بكل محبة، بان توجه لاعبي نادي التضامن الى غرفة جانبية جاء بناء لطلب القوى الأمنية ورابطة جمهور الحكمة التي فقدت السيطرة على الجمهور الذي اجتاح ارضية الملعب، فنطمئن الصديق مارون غالب ان لا خوف الا من الله عز وجل.