hit counter script

إقتراع سري داخل الكتلة الشعبية!

الخميس ١٥ نيسان ٢٠١٦ - 06:43

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

علم موقع "ليبانون فايلز" أن رئيسة "الكتلة الشعبية" ميريام سكاف عقدت إجتماعاً لمقربين منها داخل "الكتلة" بهدف معرفة رأيهم حول الشخص الذي يفضلونه لرئاسة بلدية زحلة، من خلال اقتراع سري.
وكان لافتاً بعد فرز الاصوات، حصول مرشح حزب "القوات اللبنانية" و"التيار الوطني الحر" اسعد زغيب على تأييد اكثرية المشاركين، والجدير بالذكر أن زغيب هو رئيس سابق لبلدية زحلة.
ولاحقا ورد من الكتلة الشعبية التوضيح التالي:

صدر عن المكتب الإعلامي للكتلة الشعبية البيان التالي، نرجو نشره ضمن إطار حق الرد:

"نشر موقعكم الإلكتروني خبراً تحت عنوان "اقتراع سرّي داخل الكتلة الشعبية"، وقد آلينا على أنفسنا عدم التطرق إلى آراء أبناء "الكتلة الشعبية" في الرئيس السابق لبلدية زحلة معلقة المهندس أسعد زغيب، حرصاً منا على طي صفحات غير مشرقة، والتطلع إلى غد المدينة ومستقبل التنمية فيها وتحفيز الطاقات الشابة على الخدمة العامة.
لكن وبما أن خيال الكاتب قد نسج روايةً مختلقة ومن وحي الأساطير، فإننا نجد أنفسنا أمام تقديم رؤية أكثر واقعية تعكس رأي أبنائنا في شخص رئيس سابق للبلدية اختبروه وخلصوا إلى نتيجة واحدة مفادها "مين جرَب المجرب".
وحبذا لو لم يلجأ موقعكم الكريم الى إستفتاء معلوماته عبر التسلل الى اقتراع غير واقعي، وسعى في المقابل لسؤالنا عن صحة الخبر بدل التكهن وتوريط سمعته في أخبار ملفقة عن اقتراع لم يكن لا سرياً ولا علنياً ولم يجرِ من أصله، ولو سئلنا رأينا في المهندس زغيب لأعلنّا بوضوح ما نكاشف به الرأي العام على الملأ من أن الرجل لم يكن على قدر الوفاء الممنوح له من قبل أهل زحلة، ومن ينقلب على ناسه لن يكون ضنيناً ومؤتمناً على مدينته ومجلس بلديتها من جديد.
والرئيس السابق ابتلاه الله بعقدة الأنا الطاغية وبفوقية ونرجسية عضال لديه، لطالما تسببت بالأزمات وعرقلت الإنماء الذي لا يراه إلا في دائرة حصرية على قاعدة "أهلية بمحلية".
ومن موقع تجربتنا معه نرى أنه لم يعمّم الإنماء المتوازن على كافة الأحياء الزحلية، حيث أنفق حصةً كبيرة من موازنة البلدية لبنى تحتية في إحدى نواحي كروم زحلة استفادت منها عقاراته مع أفراد عائلته ما أوجد شعوراً بالحرمان، فضلاً عن اقتلاعه أدراج زحلة من الحجر العتيق، مخزن ذاكرة الزحليين، لمصلحة حضارة الباطون.
ولا تبتعد الشبهة عنه في ملف أكثر خطورة لتوطين اللاجئين السوريين في تعنايل، وعدم احترامه لأصوات تسعة آلاف ناخب من الذين صوتوا له في انتخابات 2010 حيث لم يحضر أي اجتماع للمجلس البلدي ولم يمارس حقوق المعارضة والمساءلة، باستثناء الجلسات التي تناولت ملف الهدر في المطمر الذي كان يديره وذلك للحد من انتقادات طالته شخصياً.
لقد رفض أبناء الكتلة خيار زغيب "لاقتناعه بكسر العرف واعتباره أن أبناء المعلقة ليسوا على مستوى أن يتمثلوا في نيابة رئاسة البلدية، بل يكفيهم العضوية".
إن الكتلة الشعبية هنا تقدّم نتاج تعاونها لدورتين مع زغيب الذي انقلب على صديقه وعموده الفقري الإنمائي والاجتماعي الياس سكاف، وكان خير مثال عن أولئك الذين تربطهم عدواة مع الوفاء وحفظ العهد.
واليوم يروّج زغيب ادعاءات غير صحيحة عن مدّ اليد للكتلة والتواصل معها، وهو في الحقيقة قد انقطعت أخباره منذ سنوات، ولم نره إلا خلال تأديته مراسم العزاء بالراحل إلياس سكاف، ولم يجرِ أي اتصال بالكتلة الشعبية التي خرج من لدنها وأنكر وجودها، فالمشاورات التي إدعى زغيب إجراءها مع مختلف الأطراف السياسية لم تشمل الكتلة لا من قريب ولا من بعيد.

هذا تاريخ أسعد زغيب الذي نضعه برسمكم وبرسم الناس والأحزاب التي ستعيد إنتاجه واعتماده كخيار بلدي، ونتساءل اليوم: إذا كان زغيب قد عاملنا بنكرانٍ وتخلٍّ بعدما فتح له الراحل سكاف أبواب المدينة وأبواباً أخرى، فكيف ستكون حاله مع الأحزاب التي علاقته بها لا تزال حديثة العهد، وهل سيكون حصان طروادة لها في ما يمكن تشبيهه بـ"غزوة زحلة"؟.
واستناداً إلى ما تقدم فإن الكتلة الشعبية لها ملء الثقة باستبعاد التعامل مع شخصية أصبحت فاقدة للأهلية الإنمائية، والذهاب إلى التعاون مع شخصيات تقدم مصلحة زحلة على مصالحها الخاصة."
 

  • شارك الخبر