hit counter script

مقدمات نشرات التلفزيون

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت في 9/4/2016

السبت ١٥ نيسان ٢٠١٦ - 22:44

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

أجندة كاملة لمحطات مهمة، فبعد القاهرة والزيارة التاريخية للعاهل السعودي، القاهرة مجددا اليوم وغدا، وزيارة الرئيس نبيه بري ليس بصفته رئيسا للمجلس النيابي اللبناني فحسب وإنما أيضا بصفته رئيسا للاتحاد البرلماني العربي.

وبعد غد الاثنين، جلسة مهمة للجنة الاتصالات النيابية حول الانترنت غير الشرعي، وأيضا قرار ال"نايل سات". وجلسة لمجلس الوزراء تنعقد يوم الثلاثاء، إذا توافرت أجواء نجاحها في حسم قضية جهاز أمن الدولة.


بعد ذلك، الأربعاء، وموعد سفر الرئيس تمام سلام إلى تركيا، ومشاركته في القمة الاسلامية ومشاوراته مع رؤساء عدد من الوفود واحتمال لقائه العاهل السعودي.

ويوم الجمعة، زيارة وفد نيابي فرنسي للبنان، في مهمة تهدف إلى حماية الأقليات في المنطقة.

ويوما السبت والأحد، زيارة الرئيس الفرنسي لبيروت، في برنامج حافل باللقاءات مع المراجع الرسمية والقيادات السياسية، والهدف انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية.

ومع هذه الأجندة الكثيفة بمحطاتها، خوف من تلاحق الأزمات المحلية واستمرار الشغور الرئاسي، وقلق على الوضع الاقتصادي.

ومن القاهرة، الرئيس بري نبه بعد لقائه رئيس مجلس النواب المصري، من خطر الطائفية على لبنان، وخطورة بقاء العرب في المسرح الخلفي للمنطقة التي تتزعمها امبراطوريات.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

من رعاية الحوار الوطني في لبنان، إلى محاولة لم شمل العرب على رأس الإتحاد البرلماني العربي، يسعى الرئيس نبيه بري إلى توحيد الجهود لمواجهة الإرهاب والفتنة.

من القاهرة، أكد رئيس المجلس أن لبنان يشهد وضعا أمنيا جيدا، لكن العلة في ديمقراطيتنا هي علة الطائفية. وبهذا التصريح أوجز الرئيس بري، فعبر عما يعانيه لبنان، لكنه عول على الحوار، آملا في انتخاب رئيس الجمهورية.

الحفاوة المصرية اللافتة لرئيس الإتحاد البرلماني العربي، كانت على قدر دور الرئيس بري، عميد البرلمانيين العرب والسياسي المخضرم، كما وصفه رئيس مجلس الشعب المصري.

في الداخل، جمود سياسي وحكومي، لكن تداعيات ملف النفايات تتوالى روائح وحشرات في المدن الساحلية، مع ارتفاع درجات الحرارة وتوسع موجات البرغش في صيدا. ومن هنا جاءت توجيهات وزارة الصحة، تبعتها حملة بلدية صيدا. لكن لا إجراءات ممكنة للحد من انتشار الروائح سوى التخلص النهائي من أكوام النفايات وطمرها، وهي عملية بحاجة إلى وقت ستملأه الروائح في كل اتجاه.

أما الإتجاهات الأخرى، تحدد بوصلتها الإستعدادات العسكرية الدائمة والجهوزية الأمنية التي تفوت على الإرهابيين مشاريع تخريبية، كما في ملاحقة الجيش لزعيم الإرهابيين في الجرود الشرقية المدعو أبو مالك التلي، أو نشاط الأمن العام في إلقاء القبض على شبكات "داعشية" خطيرة.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

نجحت السلطة السياسية ان تكمم أفواه اللبنانيين. فرائحة النفايات المنبعثة من غير مكان، حملت لهم مع بداية الطقس الحار أسراب البرغش والحشرات.

تكمم اللبنانيون علهم يخففون من الروائح واللسعات، أما روائح الفساد المستشري، فلن تنفع في اخفائها الكمامات السياسية، لعفن روائحها وتوزعها في كل مكان.

ورغم عفن بعض القرارات، لن تستطيع سلطة نصبت نفسها حاكمة لأمور الأمة في كم الأفواه، فحقيقة ما يصيبها من فشل واخفاقات لن تغطيه بعض القرارات أو مسميات المكرمات.

لن تسكت "المنار" عن ظلم أو قهر أو تواطؤ على الأمة من أي كان، ستبقى مع المحرومين والمستضعفين، تنقل معاناتهم، وتخوض إلى جانبهم نزال البقاء مهما تعاظمت الأحقاد.

وتعود "المنار" إلى الحقيقة التي توثقها الوكالات العالمية والمؤسسات الدولية عن مأساة اليمنيين جراء العدوان، وليأخذها البعض ذرائع للحجب. مأساة اليمنيين مع التكفيريين من تنظيم "القاعدة"، تحدثت عنها اليوم وكالة "رويترز" العالمية. فالعدوان السعودي- الأميركي رمى اليمنيين في فقر مدقع، وسهل ل"القاعدة" امبراطورية مالية بايرادات تفوق المليوني دولار يوميا.

التقرير ذكر أن العدوان السعودي أتاح مناخا مواتيا لتوسع "القاعدة" في أكثر من منطقة، لا سيما المكلا، حيث اختفت قوات عبد ربه منصور هادي من قواعدها، قال التقرير، مخلفة كميات كبيرة جدا من الأسلحة المتقدمة استولى عليها التنظيم.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

بدء عطلة نهاية الأسبوع، انعكس سلبا على الحركة السياسية التي لم تشهد أي تطور بارز. وعليه فالأنظار معلقة على 3 مواعيد في الأسبوع الطالع:

الأول، اجتماع لجنة الاتصالات النيابية الاثنين، وما يمكن ان يحمله من جديد على صعيد فضائح الانترنت.

الموعد الثاني، انعقاد مجلس الوزراء، أو عدم انعقاده الثلاثاء، وتأثير ذلك على الوضع الحكومي، علما أن الاتصالات غير الظاهرة تتكثف في سبيل تمرير حل لقضية جهاز أمن الدولة، والتي تكاد تهدد أمن الحكومة وبقاءها واستمرارها.

الموعد الثالث، القمة الاسلامية في اسطنبول، وتكمن أهميتها لبنانيا في أنها ستشهد لقاء بين الرئيس سلام والعاهل السعودي، ما قد يؤدي إلى إزالة بعض التشنج من العلاقات السعودية- اللبنانية.

إقليميا، العاهل السعودي أمضى يومه الثالث في القاهرة، في زيارة تكتسب طابعا تاريخيا استثنائيا، ولا سيما انها تؤشر إلى عودة قوية للثنائية المصرية- السعودية في مواجهة التمدد الايراني.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

الخلاصة الأخطر التي انتهت إليها جلسة مجلس الوزراء الأخيرة، ان الاصطفافات السياسية بدأت تتراجع لمصلحة الفرز الطائفي والمذهبي الذي حجبه لعشر سنوات معسكرا 8 و14 آذار.

وإذا كان التمايز السني- الشيعي، محكوما بضوابط حوار عين التينة واتفاق "المستقبل" والحزب والحركة، على ابقاء الشارع محيدا عن حرب الشوارع السورية والمشاريع الاقليمية، فإن أزمة أمن الدولة كشرت عن أنياب الفرز الطائفي الذي يزداد وضوحا ضد واقع مسيحي سياسي شعبي، وخارطة تحالفات مسيحية جديدة انطلقت من معراب، وانتقلت إلى الشارع وتمددت الى مجلس الوزراء.

اللافت ان العوائق أمام الرئاسة زادت. والحواجز نصبت في طريق قانون الانتخاب. والسواتر تعززت في مجلس الوزراء. وبدأت الألغام تنفجر أمام الواقع الجديد في أمن الدولة والتشكيلات والوظائف، بحجج مختلفة وتدابير مخالفة ومعايير مزدوجة، وخصوصا في مسألة التشريع، فالجلسات ليست ميثاقية ولا تعقد بغياب "المستقبل"، وميثاقية وتعقد بغياب الكتل المسيحية الأساسية.

أمن الدولة إذا، قد يزعزع أمن الحكومة، خصوصا إذا أقدم البعض على التمادي في خرق القوانين بدلا من تطبيقها، كمثل التهويل بتمديد خدمة عميد في جهاز معين موضوع الخلاف الحالي، بدلا من ان يحال على السن بعد شهرين، عملا بقاعدة: يبقيان سوية أو يرحلان معا.

والعمل معا لحل الاشكالات وتوسيع المساحات المشتركة، كان في صلب اللقاء الذي جمع الوزير جبران باسيل والسفير السعودي علي عواض عسيري، والمقاربة الصريحة له بين الوزير والسفير اثر الهجمة الخليجية على لبنان.

هذه الهجمة التي لم يكن ينقصها سوى موجة الحر المصحوبة بالذباب والبرغش والبعوض، لتأمين الغطاء الجوي للنفايات على الأرض.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

غرد وزير البيئة محمد المشنوق بما يلي: مع الحرارة أعداد متزايدة من البرغش على مناطق ساحلية بموجات متفرقة، وينصح بتوقي ابتلاع واستنشاق البرغش.

على الرغم من ركاكة أسلوب التغريدة، فإن الفكرة وصلت، ووزير البيئة الذي تنحى يوما عن ملف النفايات، لم يتنح عن ملف البرغش فنصح بتوقي ابتلاعها واستنشاقها. أما المعالجة فقد تنتظر مطلع الأسبوع المقبل، حيث يتوقع هطول الأمطار، فيعالجها المطر بدلا من أن تعالجها الوزارات والادارات المختصة.

هكذا لبنان الذي كتب عليه ان يكون بيئة حاضنة للنفايات منذ 17 تموز من العام الماضي وحتى اليوم، يبدو أنه أيضا بيئة حاضنة للبعوض والبرغش، خصوصا أن الصيف على الأبواب. أما المعالجة، بحسب نصيحة وزير البيئة، فمن خلال تفادي الابتلاع والاستنشاق.

وكامتداد منطقي للنفايات، الروائح الكريهة في المناطق التي كانت مجمعة فيها النفايات تزداد، فبماذا ينصح وزير البيئة لتفاديها؟ هل لكم الأنوف؟

في انتظار الجواب عبر تغريدة جديدة، البداية من حادث وفاة في طرابلس، لا يستبعد ان يكون سببه التعنيف.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

موجة البرغش التي اجتاحت بعض مناطق الساحل، أوضحتها وزارة الصحة بالقول إن البعوض يتكاثر عادة في بداية الربيع وعند ارتفاع درجات الحرارة، إلا أن البيئة الحاضنة للحشرات التي شهدها لبنان مؤخرا وارتفاع الحرارة بشكل أعلى من المعدلات الطبيعية لهذه الفترة من السنة، أدت إلى ازياد نسبة البعوض والذباب بشكل أعلى من المعتاد في بعض المناطق اللبنانية.

لكن ما هو أكيد وثابت، أن قطارين قد انطلقا في لبنان: قطار العدالة، الذي يسير بيطء، لكنه وصل إلى أولى محطات محاكمة أركان محور القتل والاغتيالات في لبنان، ميشال سماحة. والثاني هو قطار الديمقراطية، الذي، بعد فتح باب الترشيحات في بيروت والبقاع وبعلبك الهرمل، بدأ اللبنانيون يصدقون أنه انطلق، وأن الانتخابات البلدية والاختيارية على الأبواب، وفي موعدها. وبدأ الحراك البلدي في المناطق وتشكيل اللوائح وتحضير المعارك.

وعلى سيرة المعارك، وفيما كان مدير عام قوى الامن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص، يقول إن كشف بعض الفساد القديم في قوى الأمن الداخلي ينبغي ألا ينسينا إنجازاتها الباهرة، كانت هذه القوى تحقق إنجازا جديدا، تمثل باكتشافها شبكة دعارة جديدة أوقفت اعضاءها وتلاحق الرأس المدبر لها.

قطار ثالث انطلق عربيا، هو التلاقي السعودي- المصري، في زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز التاريخية إلى مصر. زيارة بنت الكثير من الجسور في وجه من يدمرون الجسور بين البلاد العربية وفي داخلها، أبرزها جسر سيصل آسيا بأفريقيا، في مشروع هو الأول من نوعه فوق البحر الأحمر. وقد زار الملك سلمان جامع الأزهر الشريف. زيارة رأى فيها الرئيس سعد الحريري علامة مضيئة في هذه المرحلة من تاريخ الأمة، وحاجة يشعر بضرورتها وأهميتها كل مواطن عربي شريف.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

انتهى مخاض تسعة أشهر من أزمة النفايات على ما انتهى. وفي بيئة حاضنة ودرجة حرارة ملائمة "فقست على سلامة" بويضات البعوض، التي اجتاحت غير مدينة ارتفع فيها جبل "زبالة" أو زين ساحلها بمطمر. وزير البيئة الذي تقمص دور صائد الجوائز بحثا عن صيادي البجع المهاجر، لم تلدغه حتى اللحظة فكرة انتشار الكائنات اللاسعة. وزارة الصحة كلفت مصلحة الطب الوقائي، اتخاذ إجراءات الوقاية، ولم يبق عليها سوى أن توعز إلى المستشفيات في استقبال الملسوعين على نفقتها الخاصة.

ومن الآن حتى انقضاء الصيف، سنشهد حربا كونية مع الأوبئة، فخر إنتاج حكومتنا. كما سنشهد فوضى انتشار المرشات وسلاح إبادة الجراثيم. وبعرف البعض، لن يكون السلاح بعد الآن حكرا على طرف دون آخر، فأيها اللبنانيون ما عليكم سوى أن تدججوا أنفسكم بالعبوات المضادة للحشرات، ولا تخافوا أن تلصق بكم تهمة حيازة أسلحة فتاكة.

من الكوميديا السوداء إلى تراجيديا القضاء، والأحكام على حكم ميشال سماحة بين أخذ ورد في الأخذ. يشهد للقرار بأنه وضع خاتمة لملف اكتملت عناصره الإرهابية وانتهى برأسه المدبر خلف القضبان، وما عاد بالإمكان ما كان بأن يحكم على الإرهابيين بفترة نقاهة في السجن والخروج من دون نيل سنوات العقوبة اللازمة، وما عاد السياسيون يجرؤون على إعمال الواسطة للعفو عن جان عند المقدرة، ولا أن يقل آخر معززا مكرما في سيارات خمس نجوم.

أما في الرد، فالضغط الذي مورس لإصدار الحكم، يرسم معالم خوف حول عدالة القضاء. والريبة أصبحت سيدة الأحكام في أن تلعب السياسة لعبتها في ملف الانترنت غير الشرعية، لتطمس معالم المتورطين، بعدما "اشتغلت شغلها" في القضاء للانتهاء من ملف ميشال سماحة بسرعة قياسية، كي يذهب رئيس الحكومة إلى القمة الإسلامية في اسطنبول خالي الوفاض من قضية سماحة.

وفي هذا المقام، ما على وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، إلا أن يفرج عن الهبة العسكرية للجيش اللبناني بعدما زج بسماحة في السجن، خصوصا أن الجبير عقب اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي الفائت، كان قد رأى أن إطلاق سماحة ليس مؤشرا إلى استقلال الجيش اللبناني. وجعل من القضية ذريعة إضافية لإيقاف الهبة، واستعادتها في اليمين بعدما أعطاها في الشمال. 

  • شارك الخبر