hit counter script

مقدمات نشرات التلفزيون

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد في 27/3/2016

الأحد ١٥ آذار ٢٠١٦ - 23:12

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

غيبت الاجراءات الأمنية المشددة في مطارات العالم وعواصمه، الاحتفالات بعيد الفصح المجيد، وحلت مكانها التمنيات بحلول السلام، ولاسيما مع ما تكشفت عنه التحقيقات بشأن استخدام مجموعة بروكسل الارهابية لخلطة كيميائية ضبطت في شقق المجموعة وصفت بخلطة "أم الشيطان".

وهذا المساء هز تفجير انتحاري باكستان، وأعلنت الشرطة ان انتحاريا فجر نفسه فقتل ثمانية وثلاثين شخصا على الأقل، في موقف للسيارات تابع لمتنزه للأطفال في مدينة لاهور بشرق باكستان.

وفي قداس العيد، أمل البابا فرنسيس من الفاتيكان، ان تحمل المفاوضات الأمان والسلام لسوريا الممزقة. وفيما واصل الأمين العام للأمم المتحدة جولته الاقليمية مستطلعا أوضاع النازحين في الأردن، ترددت تداعيات مواقفه في التصريحات الداخلية.

ومن بكركي شدد البطريرك الراعي على رفض ترك عودة النازحين إلى بلادهم مسألة طوعية. وبعد تخوف الوزير باسيل من التوطين، اعتبر الوزير أبو فاعور ان اثارة شبح التوطين غير مبررة، وان اللبنانيين يلتقون على رفضه. وعلى خلفية السجال نفسه، كانت المواقف قد حفلت بتغريدات متتالية تفاعلت عبر "تويتر" بين وزير التربية الياس بو صعب والنائب عمار حوري.

وتبقى طاولة الحوار واحة التلاقي التي يعول عليها لتقليص الخلافات، وإن كانت ستركز في جلستها المقبلة الأربعاء على حلول ملف النفايات، نظرا لاستمرار التباين حول الرئاسة التي تبقى بمنظار الرئيس بري معلقة على توافق سعودي- ايراني قد تكون الساحة اليمنية مفتاحه، وفق ما أوضح عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ميشال موسى ل"تلفزيون لبنان".

وفي خضم تبادل التهنئة الروسية- السورية باستعادة تدمر من سيطرة تنظيم "داعش"، أكد الرئيس السوري، الذي تلقى اتصالا من الرئيس بوتين، ان تحرير تدمر دليل على نجاحِ استراتيجية النظام وحلفائه في مكافحة الارهاب.

وفي الأردن، أجرى رئيس الوزراء التركي محادثات تناولت سبل تنسيقِ الجهود لمواجهة الارهاب.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

فصح مجيد.

فتحت تدمر طريق الإنجازات العسكرية السورية، باتجاهات جغرافية شمالا وشرقا. فماذا بعد تدمر؟، هل دير الزور أم الرقة؟، أم ريف حلب الشمالي؟.

ريف حمص ينضم تدريجيا إلى حضن الدولة السورية، وسط مؤشرات سياسية واضحة: من اتصال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالرئيس السوري بشار الأسد، ترسيخا لدعم موسكو المفتوح عسكريا وسياسيا لدمشق، إلى اختيار نواب فرنسيين تمضية عيد الفصح في سوريا في ظل متغيرات أوروبية واضحة تجاه أزمات العالم العربي.

دمشق تحضرت للمرحلة الجديدة، بمباركة دولية بانت في اللقاءات الأميركية- الروسية، واستعداد طيران "أجنحة الشام" لزيادة عدد الرحلات إلى سوريا لنقل العائدين إليها.

أزمة النازحين ترددت في عواصم العالم، إما تضييقا عليهم، أو قلقا منهم لأسباب أمنية.

وفي لبنان جدل مفتوح بين التيارين الأزرق والبرتقالي، عن توطين النازحين. نائب "المستقبل" عمار حوري إتهم الوزير جبران باسيل باختراع الخبرية، فاستفز وزير التربية الوطنية الياس بو صعب مدافعا عن وزير الخارجية، سائلا حوري: لماذا اعتبر نفسه معنيا؟، فرد نائب "المستقبل" على بو صعب متهما باسيل بتخريب علاقات لبنان العربية والعمل على تخريبها بالمجتمع الدولي.

السجال مفتوح، لكن البطريرك بشارة الراعي الرافض لطرح طوعية عودة النازحين، ربط في عظة الفصح كل الأزمات بعدم وجود رئيس الجمهورية، فغياب الرئيس يجعل لبنان أرضا سهلة لتوطين النازحين واللاجئين. ما يعني وجوب انتخاب رئيس الجمهورية وعدم التعطيل، هنا يكمن الحل.

حول الرئاسة لا جديد يذكر، والبلد سيعود لفتح ملفاته المتراكمة بعد عطلة عيد الفصح المجيد.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

انتصرت تدمر بمجدها وشموخ حضارتها. نفضت غبار الارهاب عن عراقة تاريخها، وعاقبت شرذمة من المجرمين عاثوا فسادا ودمارا، هزمتهم وانتقمت بسواعد الجيش السوري والحلفاء، وحجزت بقوتها على خارطة الأحداث انتصارا استراتجيا كبيرا يمهد لمحطات أخرى من مسار كسر الارهاب.

ثلاثة أسابيع من الادارة المحكمة للميدان، أوهنت "داعش" وأتعبته، فهرب تحت جنح الظلام في ممرات أبقاها الجيش مفتوحة، لتكون معابر نحو نقطة تجمع أخرى حيث يكون العقاب أكثر ايلاما وهزيمة، وفق قراءات الميدان.

دير الزور، الحلقة الأخرى في عمليات التحرير المتلاحقة بحسب المتابعات. أما الرقة الأسيرة فسيكون لفك وثاقها- ولو بعد حين- وقع تاريخي مدو.

تحرير تدمر أكد ما أكدته ميادين القصير وأرياف حلب واللاذقية، ومفاده ان قطار التحرير في سوريا يسير محطة تلو أخرى، مدفوعا بتصميم واضح، وعزم متين على مواجهة من أشعل في سوريا حربا عالمية بالمال والسلاح والتكفير، ليكون هو أول وآخر من يكتوي بها، في الميدان ومحافل السياسة.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

المسيح قام حقا قام. فصح مجيد.

انطلاقا من صحة ان الله لا يغير في قوم ما لم يغيروا ما في أنفسهم، فإننا نتوقع بسهولة مرور أكثر من فصح على اللبنانيين، من دون ان يتدخل اله ما لينتخب لهم رئيسا. وللدلالة على صحة ما تقدم، يمكن ان نعود إلى عظة البطريرك الراعي الفصح الماضي، والتي طالب فيها بحرارة بانهاء الشغور الرئاسي.

والمحزن في أمرنا، ان المسؤولين خافوا من أن يكون بان كي مون يسوق لتوطين السوريين والفلسطينيين، لكنهم لم يبالوا باستجدائه اياهم لانتخاب الرئيس.

في السياق، سجل تراشق حام بين النائب عمار حوري والوزير الياس بو صعب، على خلفية مواقف الوزير جبران باسيل من مسألة توطين السوريين. والسجال مرشح للتطور.

في الانتظار، يضغط الرئيس بري لتفعيل دول المجلس، متكلا على ان التعارض الناشئ بين "المستقبل" و"القوات" سيحرر الرئيس سعد الحريري من التزامه وضع قانون جديد للانتخاب على رأس جدول أعمال أي اجتماع للمجلس، شرطا للمشاركة.

توازيا، عاد الهدوء إلى الحدود الشمالية بعد حادثة حنيدر، لكن القلق من تكرار الاعتداءات لم يتبدد.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

في عجقة العيد والتهاني والمعمول والعظات، ثمة كلمة واحدة سقطت: ماذا تعني كلمة الفصح؟، ماذا تعني هذه المفردة التي نصف بها العبور من الموت إلى الحياة؟.

في اللغة، كما في اللاهوت، معنى كلمة فصح هو أن تتكلم. أن ترفع صوتك. أن تشهد للحق وللحقيقة. أن تصرخ وجعك ومعاناتك وظلمك وبؤسك وقهرك. لا فصح لمن يسكت على المظالم. ولا فصح لمن يصمت أمام الشر. ولا قيامة ولا عيد ولا يسوع، لمن يهرب ويتهرب ويتحايل ويتنصل ويخرس ويتفرج.

في الفصح، وفي المعنى اللغوي والإيماني للفصح، قبل أن تقول "حقا قام"، عليك أن تقول من سرق المال الحرام. قبل أن تعايد بالبيض والشوكولا، عليك أن تسمي من نهب البلد ومن صادر ثرواته ومن احتل مرافقه ومقدراته. لا يمكنك أن تعيد الفصح، وأنت لم تسم بعد حرامية النفايات. لا يمكنك أن تكون فصحيا، وأنت أبكم حيال من سرق ملايين الإنترنت بالأسماء والهويات والمرجعيات والحمايات والحصانات. لا يمكنك أن تقول "المسيح قام"، وأنت لم تقم بعد بواجبك في أن تقول للناس، أن تمثيلهم مغتصب منذ ثلاثة أعوام. وأن هذا الذي يتهكم عليهم بشرعية، لا يفهم منها حرفا ولا شرعا، هو مثل يوضاس، أو مثل بيلاطس، أو مثل قيافا.

في الفصح، لا يمكنك أن تطالب برئيس يمنع التوطين، وأنت لم تفصح بعد عمن يريد التوطين، ومن بالأسماء يسكت عنه، ومن بالاسم يمثل الناس في رفض إلغاء وطنهم ورفض إزالة هويتهم.

"المسيح قام، حقا قام"، عبارة يحق لك أن تقولها، فقط حين تقوم بدورك، في تجسيد فصحك وفصاحتك في مواجهة الزور وفي الشهادة للحق، لأنها وحدها الحقيقة تحرر، كما قال المعلم عشية الصلب، وقبل القيامة.

في الفصح، قامت قلعة تدمر من قبر الإرهاب "الداعشي". وهي لمن لا يزال يذكر، قلعة فخر الدين. عل قيامتها تكون درب خلاص من كل إرهاب، ودرب قيامة لوطن فخر الدين.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

فصح مجيد.

أيها المواطن إذا أردت ان تنال منصبا في لبنان، فما عليك سوى اعتماد الآلية التالية: أولا ان تصبح مستشارا لوزير، ثانيا ان "تزرك" هذا الوزير ليعين لك قريبا من عائلتك في المنصب الذي يريد.

هذه ليست قصة تروى قبل النوم، بل هي حقيقة. وزير الداخلية نهاد المشنوق، "زركه" مستشاره من آل بركات ليعين له والده في أحد المراكز في النافعة. شعر الوزير بأنه "مزروك" فعين والد المستشار، مطيحا بمن كان في المنصب والذي لم يصل إلى مرحلة التقاعد وهو المواطن بشارة جبران.

هكذا تسير الدولة وتسير شؤون الدولة: "ازرك" وزيرا تنال منصبا. ولكن هل ستمر هذه "الزركة"، وهل هي مصادفة ان "الزركات" هي على حساب المسيحيين؟.

في ملف آخر، وبعدما فتحت الlbc ملف الكهرباء، ردت مصادر في مؤسسة كهرباء لبنان في موضوع العدادات الذكية، فأوحت ان توقيت تحريك المياومين هو محاولة ل"زرك" مقدمي الخدمات لاطاحة مشروع العدادات الذكية لغاية في نفوس المستفيدين ممن يستبيحون الكهرباء هدرا وسرقة للتيار.

أما الملف الثالث الذي بدأ يتفاعل، فهو ملف توطين سوريين في لبنان، خصوصا بعد زيارة بان كي مون للبنان.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

مساء الخير. وفصح مجيد. "مرتا مرتا أنت مهتمة بأمور كثيرة، والحاجة إلى أمر واحد"، الحاجة إلى فك أسر الرئاسة، والنزول إلى مجلس النواب وانتخاب رئيس للجمهورية.

وبالانتظار، فإن وزير الخارجية جبران باسيل يحاول مرة جديدة أن يخرب التضامن الحكومي، وعلاقات لبنان مع المجتمع الدولي. فبعدما هز صورة لبنان العربية في القاهرة، والإسلامية في جدة، ها هو يهز صورة لبنان الدولية، ومن بيروت، حيث قاطع استقبال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والاجتماعات معه.

وفي مزايدة خالية من أي مضمون جدي، قال في مؤتمر صحافي من البترون: إنه يرفض توطين النازحين السوريين. هذا على الرغم من أن بان كي مون نفى أي طرح من هذا النوع، كذلك فعل رئيس الحكومة تمام سلام، حتى بدا باسيل وكأنه يغطي على مقاطعته الأمين العام للأمم المتحدة، متحججا تارة بأن بان كي مون ليس رئيسا ليستقبله، وحينا بأسباب عائلية لغيابه، ليبق بحصة التوطين في حجته الثالثة.

وباسيل هو نفسه من ينفذ فريقه السياسي، ومن ورائه "حزب الله"، خطة تعطيل الانتخابات الرئاسية التي ربطها العالم بمليارات الدولارات الخمسة الموعودة. إذ جاءه الجواب من بكركي في قداس عيد الفصح، ومن رأس الكنيسة المارونية البطريرك مار بشارة الراعي، الذي اعتبر أن غياب الرئيس يجعل من لبنان أرضا سائبة وسهلة لتوطين النازحين واللاجئين. الراعي وفي عيد الفصح، أمل من يسوع المسيح ان يتدحرج الحجر السياسي المتمثل بعدم اكتمال النصاب لانتخاب رئيس للجمهورية، واعتبر ان حجر الأزمة السياسية يعطل دور لبنان في المنطقة وحيويته.

ومن البترون رد الوزير بطرس حرب على باسيل عبر تلفزيون "المستقبل"، قائلا: إن ما فعله تافه، وما قاله ليس صحيحا ودون كيشوتي.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

أحد القيامة لا يعكس رداءه على الحالة السياسية محليا، حيث لا مخلص رئاسيا. وليس على اللبنانيين سوى انتظار تتويج رئيس لهم في ريو دي جينيرو، إذا ما آلت الرئاسة إلى ابن الكورة ميشال تامر. فتحقق البرازيل ما عز على لبنان وعجز عنه لسنتين.

وعدا ذلك، فإن السيد المسيح نفسه لو دحرج الحجر السياسي عن النصاب، فلن يتفق موارنة لبنان على انتخاب رئيس. وما صرخة البطريرك الراعي اليوم وصلواته للكتل، سوى لفت نظر لن يلتزم به الأفرقاء.

وحتى لا يمر الفصح المجيد بلا سجال سياسي، فقد ارتفعت سحب النازحين فوق الكتل، ومرت في أجواء بكركي مع تحذير سيدها من توطين السوريين والفلسطينين على الأراضي اللبنانية. وسرعان ما تحولت هذه القضية إلى أخذ ورد بين "التيار الوطني" و"المستقبل"، وتحديدا على محوري بو صعب- حوري، على خلفية تحذيرات وزير الخارجية جبران باسيل بالأمس.

وبصلوات خالية من السجال، ارتفعت قضية النازحين إلى ميدان القديس بطرس في الفاتيكان، حيث ترأس البابا فرنسيس قداس القيامة، داعيا أوروبا إلى "عدم نسيان المهاجرين واللاجئين الذين يسعون لمستقبل أفضل، وبينهم الكثير من الأطفال الذين يفرون من الحرب والجوع والفقر والظلم الاجتماعي". وآمال البابا لسوريا كانت بقلب أوسع، متمنيا ان تحمل المفاوضات سلاما إلى البلد الممزق.

أجراس روما كانت تقرع على زمن هدير دخول الدبابات إلى تدمر، التي عادت إلى دولتها بإتفاق روسي- أميركي، وبمعركة خاضها الجيش السوري ودعمتها موسكو. وروسيا قادرة على استعادة الميدان عن بعد، في انتظار الرقة التي سيتولاها الأميركيون بالتنسيق مع الروس، وبكلام بات واضحا من القطبين الكبيرين عن مصير الأسد. والملفت ان الأصوات التي كانت تعترض على هذا المصير، وتطالب بإزاحة الأسد ودحرجته عن السلطة، كلها ابتعلت لسانها ولم نرصد أية مواقف تؤنب الأمر الروسي- الأميركي المشترك.

المعارضات السورية على مختلف فروعها، الارهابية منها والمعتدلة، لم تملك إلا ان تطيع وتستمع وتمتثل إلى التعليمات الكبرى. وكذلك فعلت بقية الدول المؤثرة واللاعبة على الميدان السوري، من إيران إلى تركيا فالسعودية. لكن الأردن غيرت المسارات بعد اعلان ملكها عبد الله الثاني أن تدفق الارهابيين إلى أوروبا، هو جزء من السياسة التركية.

وملك الأردن الذي رفض في الصيف الماضي فتح جبهة في بلاده برعاية تركية- اسرائيلية، يخرج اليوم من المدار الاسرائيلي سيرا نحو الفلك الأميركي. وهو يدرك أن اتهام تركيا مباشرة بإدارة الارهاب، سوف يفتح عليه جبهة يديرها أردوغان تقضي بتأليب "الاخوان".
 

  • شارك الخبر