نشر الاعلامي بسام ابو زيد عبر حسابه الخاصة على الفايسبوك ما يلي:

"منذ 3 اسابيع أرسلت ولدي يوان وماتيو إلى رعية مار ضومط في زوق مكايل من أجل القربانة الأولى وانضموا إلى مجموعة كبيرة من الأولاد هناك للتدرب على الاحتفال بهذه المناسبة الدينية.
يحتاج يوان وماتيو إلى رعاية تفوق بقليل ما يحتاجه الاولاد الآخرون ولذلك لم يتأقلموا سريعا مع مظاهر هذا الاحتفال الديني فطلب المشرفون على هذه المناسبة أن نكون إلى جانب ولدينا أثناء التدريبات وقد ذهبت أمهم لتكون معهم الا أن المشرفين على أعداد الاولاد أبلغوها بأن يوان وماتيو لا يمكن أن يكونوا ضمن المجموعة خوفا من انو تخرب ال ceremony وأنه علينا التفتيش عن رعية أخرى من أجل القربانة الأولى.
السبت 27 شباط كان يفترض بيوان وماتيو الذهاب إلى رعية مار ضومط من أجل متابعة الإعداد ولكن المشرفة على المسألة رفضت فاتصلت بها وقلت لها أن يوان وماتيو يحتاجان لزيادة قليلة من الرعاية وهما لا يختلفان عن باقي الاولاد ويستطيعان أن يلتزما بمظاهرات الاحتفال الديني.فكان جوابها بأنها أضاعت 4 أسابيع ولم تصل إلى نتيجة ولكن الجواب الانكى كان انه في حال حضور يوان وماتيو فإن المدربين وباقي الاولاد يرفضون الحضور.
لم أتردد في أجابتها انو ستين سنة على هيك قربانة وهيك ناس بيسموا حالن مسيحيين.ولا يشرفني أن يكون يوان وماتيو ضمن هكذا مجموعة ترفض من هو مختلف قليلا عنها.
ولادي تناولوا من وقت ما خلقوا نحنا روم كاثوليك ومش ضروري مظاهر فارغة لأول قربانة وخاصة إذا كانوا الناس فارغين أيضا".
وفي وقت لاحق شكر ابو زيد الاب جوزف عيد الذي عمل على معالجة المسألة، فنشر ما يلي: "أود أن أشكر الأب جوزف عيد الذي عمل على معالجة مسألة القربانة الأولى مع ولدي يوان وماتيو.وابلغني انه بإمكانهما أن يعاودا التحضيرات مع باقي الاولاد.
ولكن يبدو أن بعض أهالي الاولاد الآخرين ما زالوا مصرين على رفضهم أن يكون أولادي مع أولادهم وأبلغوا ذلك للأب عيد.
مبروك على هؤلاء الحاقدين قربانتن".