hit counter script
شريط الأحداث

دافيد عيسى لموقعنا: سلام فشل في إدارة الأزمة وعتب خليجي كبير عليه

الأربعاء ١٥ شباط ٢٠١٦ - 12:51

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

اكد السياسي دافيد عيسى ان لبنان وطن عربي الإنتماء وعضو اساسي في جامعة الدول العربية وهو يلتزم قضاياها وتنفيذ قراراتها.
وتساءل في حديث الى موقع "ليبانون فايلز": ما مصلحة لبنان في معاداة دول الخليج في ظل وجود 450 الف لبناني في هذه البلدان يحملون جوازات سفر لبنانية ووجود 150 الف لبناني آخر يحملون جنسيات اوروبية واجنبية اي حوالي 600 الف لبناني تبلغ قيمة تحويلاتهم الى لبنان حوالي 8.7 مليار دولار سنوياً، هذا دون ان نتحدث عن الودائع الخليجية في مصرف لبنان والتي تبلغ حوالي 860 مليون دولار اميركي والتي ساهمت مساهمة فعلية في دعم الإستقرار النقدي واعطت ثقة للقطاع النقدي والمالي في السنوات الصعبة التي مرّت على لبنان.
وابدى عيسى خوفه من تقلّص فرص عمل الشركات اللبنانية في الخليج اذا لم تتخذ الحكومة اللبنانية موقفاً سريعاً لاحتواء الأزمة الحالية مع هذه الدول ولا سيّما مع المملكة العربية السعودية.
ورداً على سؤال اعتبر عيسى ان الرئيس تمّام سلام فشل في إدارة الأزمة مستبعداً اعطائه مواعيد في الوقت الراهن لزيارة دول الخليج لأن هناك عتباً كبيراً عليه من جرّاء تخبّطه في ادارة الأزمة وعدم وضع جميع القوى السياسية الممثّلة في الحكومة امام مسؤولياتها من اجل الفصل بين المواقف التي يعبر عنها مجلس الوزراء والذي يمثل وجهة لبنان الدولة وبين بعض المواقف الشخصية والفردية التي تعكس آراء سياسية وحزبية لكنّها لا تمثّل رأي الحكومة والدولة وقسماً كبيراً من اللبنانيين.
وكشف عيسى: ان احد المسؤولين اللبنانيين الذين زاروا الأمارات العربية مؤخرا أخبرني ان دولة الإمارات مستاءة جداً من عدم تقديم رئيس الحكومة والحكومة اللبنانية واجب العزاء بإستشهاد 45 جندياً إماراتياً، معتبرين ان الأصول والتقاليد العربية تقضي بتقديم واجب العزاء بعيداً عن السياسة والإصطفافات وان كل دول العالم عزّت الإمارات بإستثناء لبنان وهذا شيئ مستغرب ومستهجن، من هنا فإن إجراء مراجعة شاملة للعلاقات اللبنانية العربية اصبح ضرورياً ولازماً.
وختم عيسى اننا ندعو الى احسن العلاقات مع كل الدول العربية والصديقة ولا سيّما دول التعاون الخليجي وعلى رأسها المملكة العربية السعودية لوقوفها دائماً الى جانب لبنان في كل المحطّات الصعبة التي مرّت على لبنان، مبتعدين عن سياسة المحاور وتغليب لغة الحوار والإعتدال للحفاظ على وطننا. 

  • شارك الخبر