hit counter script
شريط الأحداث

مقدمات نشرات التلفزيون

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت في 20/2/2016

السبت ١٥ شباط ٢٠١٦ - 23:39

  • Aa
  • ع
  • ع
  • ع

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

أيدت دول مجلس التعاون الخليجي، القرار السعودي بوقف المساعدات للجيش وقوى الأمن الداخلي، بسبب المواقف الرسمية للبنان والتي تتعارض والاجماع العربي والأمن العربي.

وهكذا بعد أربع وعشرين ساعة، تحول القرار السعودي إلى قرار خليجي جامع، وثمة من يتوقع اتساعه أكثر باتجاه دول عربية وربما إسلامية. وهناك من يقول ان المسألة كبيرة تقع بين هدفين:

- الأول: الضغط لاسترجاع الحكومة المواقف الدبلوماسية السليمة، والمتناغمة مع الموقف العربي العام، أو في الحد الأدنى الالتزام بسياسة النأي بالنفس.

- الثاني: الضغط باتجاه حل يقوم على المجيء برئيس حيادي وحكومة وفاقية تلتزم الحياد، أو ترك لبنان يواجه أوضاعه الداخلية بما يقرره أطرافه وأطيافه.

وفي الداخل اللبناني، ارباك سياسي لمختلف الأفرقاء، في ظل صمت قوى الثامن من آذار حيال المرشحين المنتمين إليها دون التوافق على أي منهما. وكذلك الاختلاف الحاصل في قوى الرابع عشر من آذار، حول تجاذب التأييد لأي من المرشحين ميشال عون وسليمان فرنجية.

وفيما يغيب أيضا التوافق داخل الوسط السياسي المسيحي، برزت دعوة الرئيس سعد الحريري لسمير جعجع لسحب ترشيحه لعون، ورد جعجع بالقول: "بتمون شيخ سعد، بس شو رأيك نعمل العكس".

كذلك برزت زيارة الوزير ميشال فرعون للعماد عون اليوم، بعد زيارته للنائب فرنجية، واعتزامه اكمال جولته بإتجاه الرئيس أمين الجميل والدكتور جعجع، على ان يختمها بلقاء مع الرئيس الحريري.

وبالحديث عن القرار السعودي، نشير إلى ان كتلة "المستقبل" حملت المسؤولية لمواقف وزير الخارجية في المؤتمرات العربية ولمواقف "حزب الله" ازاء السعودية، ودعت إلى جلسة طارئة لمجلس الوزراء، ولارسال وفد رفيع المستوى إلى الرياض. فيما وزارة الخارجية أصدرت بيانا فندت فيه الموقف اللبناني، وأكدت ان الوزير باسيل كان أول المبادرين لاستنكار استهداف البعثة السعودية في ايران.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

سجال لبناني مفتوح على مساحة ملفات عالقة بالجملة. بين موقف هنا وتقصير هناك وحراك محق ينشغل الداخل.

وحده خبر إيفاد الرئيس نبيه بري وفدا نيابيا إلى الولايات المتحدة الأميركية، خرق الأجواء اللبنانية السلبية. أهمية الزيارة انها ستناقش مع مسؤولين في الكونغرس والخارجية والخزانة الأميركية، تداعيات القرارات والاجراءات المالية الأخيرة على لبنان.

المواقف تصاعدت حول القرار السعودي الأخير، وتأييد مجلس التعاون الخليجي له. وذهبت كتلة "المستقبل" إلى اعتبار ما سمتها ارتكابات وزارة الخارجية اللبنانية، انها مست بعروبة لبنان. لكن الخارجية فندت في ردها، كيفية اتخاذ القرارات والبيانات والنأي عن الصراعات الخارجية. فهل تقف الأمور هنا؟ أم تجر معها مزيدا من مسلسل الاتهامات والردود؟.

ملف الرئاسة، بقي بمنأى عن تلك التطورات. والرئيس سعد الحريري مضى قدما في خطواته إلى حد الطلب من حليفه سمير جعجع سحب ترشيح العماد ميشال عون، لكن الحكيم رد على الطرح بمثله، سائلا الشيخ سعد سحب ترشيح النائب سليمان فرنجية.

حول سوريا، سباق بين تقدم عسكري وصل إلى مشارف ادلب وقطع طريق حلب- الرقة وواصل الزحف بكل الاتجاهات، وبين طرح سياسي دبلوماسي بدت فيه موسكو ملتزمة أمام الأميركيين. تواصل مفتوح بين سيرغي لافروف وجون كيري، وتوافق على وقف إطلاق النار بشرطين: الاستمرار بالغارات ضد الإرهابيين ومنهم "جبهة النصرة"، وعدم التدخل التركي. وهو ما أيدته واشنطن.

وعلى خط التراجع السريع، وافقت المعارضة السورية على وقف النار. ولكنها وضعت شروطا تجميلية، كطلب حماية "النصرة" بعدما أصبح الاتكال عليها في ظل تفكك أجسام التنظيمات الأخرى تباعا أو على الطريق.

فإلى أي مدى يستمر الجدل بين الطروحات الدبلوماسية والخطوات العسكرية؟. من يحسم القرار ومتى؟ خصوصا ان الروس لا زالوا عند طلعاتهم الجوية، وفي الغرف العسكرية الناشطة حتى الأن في سوريا، يستهدفون المجموعات المسلحة.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

يفسر العرب بمعاجمهم كلمة الهبة بالعطية الخالية من الأعراض والأغراض. ويفسر المراقبون سحب الهبة السعودية للجيش اللبناني، بوجود أعراض متعددة باتت تصيب الجسم السياسي للمملكة المشظى داخليا وخارجيا.

أما الهبة المرافقة للقرار السعودي معاقبة الجيش اللبناني، فلن تحجب حقيقة المشهد من جيزان إلى لبنان. وللباحثين عن السبب، الاطلاع على تقارير المنظمات الدولية والصحف العالمية، ليبطل العجب. تخفيض للائتمان السعودي، وتصويب على أزمة النفط وكلفة حرب اليمن الاقتصادية والسياسية، كفيلة بجمع ما يكفي من أسباب لهستيريا القرار السعودي.

وإذا كان البعض يريد الهروب من واقع الافلاس الاقتصادي، فإنه وقع بالافلاس السياسي. فأين هي مملكة الخير الواقفة على الدوام إلى جانب لبنان، كما يدعون؟. أين الهبات غير المشروطة، والمواقف المعسولة؟. ألم يكشف القرار السعودي حقيقة الدعم المزعوم للبنان، بانه ثمن مواقف سياسية في خدمة المملكة؟، ألم يظهر القرار حقيقة حكم لا يحتمل حقيقة ولا انتقادا؟. ثم أي موقف لبناني هو المنتقد؟: ألم يبارك الجميع لوزير الخارجية جبران باسيل موقفه الأخير في الجامعة العربية؟، ألم تهنئه الحكومة ورئيسها كما طاولة الحوار؟، وخرج صقور السعودية في لبنان لمدح موقفه الاستثنائي؟.

أما الاستثنائي بين التحليلات، فهو للمغرد السعودي الشهير مجتهد الذي قال: لا علاقة لوقف الهبة السعودية بمواقف "حزب الله" ولا بسياسات الحكومة اللبنانية، بل بانهيار مفاوضات اطلاق سراح أمير الكابتاغون الموقوف في لبنان. ويبقى السؤال: هل كان هناك بالأصل من هبات؟.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

زعل السعودية من التطاول عليها، لم يردع المتطاولين. وجاء تضامن مجلس التعاون مع الرياض، ليوسع دائرة الخطر لتشمل اللبنانيين العاملين في الخليج، بعد حرمان الجيش السلاح النوعي.

والمذهل هو تراخي الحكومة حيال الأزمة. وبدعة بيان الخارجية الذي دعا السعودية إلى تفهم التركيبة التي يتكون منها لبنان، وقوله إن الوزير باسيل نسق مواقفه مع رئيس الحكومة. وبعد، ماذا ينفع الحكومة ان تحفظ وحدتها النظرية فيما لبنان يتفتت؟

في المقلب الآخر، يواصل الرئيس سعد الحريري جولاته على القيادات السياسية والروحية، ساعيا إلى حشد الطاقات لايصال مرشحه إلى الرئاسة في 2 آذار. وتزهر على حافة هذه الجولات، نكات مرة وقفشات تعكس تعاظم الشرخ بين الحلفاء.

الغبار الرئاسي الكثيف، لم يحجب رائحة النفايات المتصاعدة بقوة بعد فشل الترحيل، وسط معلومات خجولة بأن الاثنين المقبل سيشهد ولادة القرار بالعودة إلى المطامر، بعد زوال التحفظات السابقة عن انشائها في بعض المناطق الحساسة أمنيا ومذهبيا.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

"بتمون شيخ سعد... بس شو رأيك لو تعمل العكس؟".. بهذه التغريدة الفورية، رد رئيس حزب "القوات اللبنانية" على طلب رئيس تيار "المستقبل" منه من دار الفتوى اليوم، سحب تبنيه لترشيح ميشال عون. في وقت كان ميشال فرعون يعلن من الرابية، الحاجة إلى مبادرات خارج المجلس النيابي للخروج من المأزق الرئاسي، وعنوانه- وفق جبران باسيل- احترام وحدة المعايير، لأن تجاوزها تجاوز للصيغة، فيما نحن نرفض أن نعيش كمواطنين من الدرجة الثانية.

في المقابل، توالت الحملة الداخلية على وزير الخارجية اللبنانية، فصولا، في محاولة استفادة سياسية وصفتها الوزارة ب"الرخيصة، التي تزور حقيقة الموقف اللبناني السليم"، في رد أتى مبنيا على ثلاث ركائز:

أولا: التشديد على ان الموقف السعودي المستجد، لا يلغي الحرص الذي يبديه اللبنانيون للحفاظ على العلاقة مع المملكة.

ثانيا: التذكير بأن الخارجية اللبنانية كانت أول من بادر إلى إصدار موقف رسمي أدان التعرض للبعثات الديبلوماسية السعودية في إيران، ورفض التدخل في الشؤون الداخلية للمملكة.

ثالثا: الإشارة إلى أن موقف الوزارة جاء مبنيا على البيان الوزاري، وبالتنسيق مع رئيس الحكومة، ومن خلال عرضه على طاولة الحوار وفي داخل مجلس الوزراء.

لكن في الموازاة، بدأ اليوم تداول معطيات عن اتجاه لدى المملكة لسحب ودائعها المصرفية من لبنان. فيما تؤكد مصادر مصرف لبنان للـ OTV أن آخر وديعة سعودية موجودة في المصرف المركزي تم تسديدها على دفعات، ولم يبق من أصلها إلا أقل من عشرين في المئة، علما أن الودائع السعودية الفردية قليلة جدا.

وعلى هامش المشهد السياسي العام، ظلت أنظار المواطنين متجهة نحو فضيحة النفايات، حيث عقدت اللجنة الوزارية المكلفة الملف اجتماعا جديدا، نتيجته الوحيدة: تحديد اجتماع آخر الإثنين المقبل.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

في بلد تتسلم فيه دائرة رسمية ورقة مزورة من شركة خاصة، فتكتفي بالغاء الموافقة المبدئية على العمل مع الشركة ومصادرة كفالتها المالية، يطرح ألف سؤال: من تسلم الورقة هل هو شبح أم مجلس الانماء والاعمار؟، من سلم الورقة هل هو شبح أم فراس زلط ممثل شركة شينوك؟، من حاول تصديق الصورة غير الاصلية في الدوائر الروسية فاكتشف التزوير في موسكو؟، والأهم أين القضاء اللبناني الغائب الحاضر غب الطلب؟.

لعل توريط لبنان الدولة معنويا بما حصل، لم يخدش آذان قضاتنا القادرين على اصدار قرار يمرر دفعة لشركة "سوكلين" بقيمة 33 مليون دولار. ولعل هذا التوريط لم يربك السلطة اللبنانية، سلطة لم تكد تتلقى ضربة النفايات الموجعة حتى عاجلتها ضربة أقوى تمثلت بسحب الهبات السعودية. فالمملكة واضحة المطالب، ولبنان الرسمي مطالب كذلك بالوضوح، هل هو في الفلك الايراني أم الفلك السعودي وتاليا العربي؟

وإن صدق ان وزير الخارجية جبران باسيل تفرد في قراراته، فلماذا لم تتخذ الحكومة بأطيافها كافة، موقفا ناقض مواقفه أو على الأقل صوبها؟، ولماذا رفض طلبه باصدار بيان عن الحكومة يوضح موقف الديبلوماسية اللبنانية؟ وأي موقف سيتخذه "حزب الله" في حال طرح هذا الموضوع على طاولة مجلس الوزراء؟.

الآن وقعت الواقعة، وانتقل الكباش السعودي- الايراني إلى الداخل اللبناني، كباش محوره الانتخابات الرئاسية التي ستستخدم فيها مختلف أنواع الضغوط الديبلوماسية والاقتصادية، وستواجه بالتصلب في المواقف الرئاسية وبرفض تحويل لبنان، كما يقال، رهينة.

في ظل كل ما تقدم، وفي ظل معلومات عن مواقف تصاعدية للمملكة، المطلوب الاسراع في اتخاذ قرارات تحصن التعامل مع النأي بالنفس، وتبعد اللبنانيين جميعا عن سياسة تسجيل الأهداف في مرمى العدو المفترض، التي يتبعها طرفا النزاع اللبناني، على الأقل محليا.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

القرار السعودي بوقف الهبتين المقدمتين لتسليح الجيش والقوى الأمنية اللبنانية، لا يزال يتفاعل، ليترك انعكاساته على الحراك السياسي، وعلى المواقف المتلاحقة، خصوصا وان العمق العربي للبنان، هو من يحمي استقراره الاقتصادي ويشكل المظلة التي تقيه خطر اللحظة الاقليمية الحرجة.

فبعد الامارات والبحرين، أعلنت دول مجلس التعاون الخليجي، عن تأييدها التام لقرار المملكة العربية السعودية. وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون عن الاسف لأن القرار اللبناني أصبح رهينة لمصالح قوى إقليمية خارجية.

في وقت أكد الرئيس سعد الحريري ان من يتحمل مسؤولية ما وصلت إليه العلاقات بين لبنان والمملكة العربية السعودية، هو "حزب الله" و"التيار الوطني الحر"، داعيا الحكومة إلى التحرك باتجاه المملكة لايجاد حل للقضية.

أما كتلة "المستقبل" النيابية، فرأت ان قرار المملكة هو نتيجة الاستهانة والاستخفاف بالمصلحة الوطنية اللبنانية من قبل وزير الخارجية، والتنكر لتاريخ السياسة الخارجية المستقرة والمعتمدة من قبل لبنان في علاقاته مع الدول العربية الشقيقة. كما ان الاستهانة والحملات الإعلامية غير الأخلاقية والتهجم المسف، التي ارتكبتها قيادات "حزب الله" بحق المملكة، تسببت بالأزمة.

في أزمة النفايات، فإن اللجنة الوزارية المكلفة متابعة القضية، انعقدت برئاسة الرئيس تمام سلام، ولم تتخذ أي قرار على ان تستكمل مباحثاتها الاثنين. مصادر وزارية رجحت ل"المستقبل" ان يعود خيار المطامر إلى الصدارة، بعد فشل الترحيل، وفيما خيار المحارق يحتاج إلى وقت وإلى رصد مبالغ مالية كبيرة.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

تدبروا أمر نفاياتكم ودعكم من تهويل ملياراتهم. فالأولوية اليوم، قبل الرئيس وقبل هبات لم تكن موهوبة، وقبل قرقعة سيوفكم، هي في معالجة "زبالتكم" التي أفرزت أمراضا لا اسم لها. وكدست مرضى في المستشفيات، ومرت على ثلاثة فصول من السنة من دون حل، ولو جاء على ظهر تنصيبة مافيات روسية- لبنانية.

قبل أن نسأل عن مليارات ضاعت، ونستجدي الواهب، ونحط من نفس بلاد نأت بنفسها، فلنسأل عن بضعة ملايين من الناس لا يطلبون اليوم سوى استراتيجية بيئية تقيهم شر الأوبئة والأمراض الناجمة عن أزمة تخلى الجميع عن مسؤوليتها. فمكة أدرى بملياراتها، هي قررت وتراجعت. عاش الملك، مات الملك.

لكن حالة الاستعطاف الداخلي، والتوسل والتضرع والزحف السياسي، المترافقة وإنزال العقوبات على وزير الخارجية جبران باسيل وآخرين، كلها حملات غير منصفة، لا بل هو التجني بعينه. إذ إن باسيل، ومع كل صلافته الدبلوماسية حينا والسياسية المحلية في أغلب الأحيان، قد أنقذ الإجماع العربي في اجتماع القاهرة، فلو اعترض وزير الخارجية اللبنانية آنذاك، لعطل صدرور القرار، لأن خروج أي دولة عن شمولية التضامن يبطل الإجماع العربي.

لكن باسيل كان رحيما، والتزم البيان الوزاري، بالتنسيق مع رئيس الحكومة، حرفا بحرف، وعدم الدخول في النزاعات العربية، أو إذا تعذر اعتماد المقاربة التوفيقية، نلجأ إلى الاكتفاء بمعادلة النأي بالنفس، وهذا ما حدث في اجتماع القاهرة، حيث ساهم باسيل في إمرار الإجماع بتحفظ عن فقرة "حزب الله" ونعته بالإرهاب. وكان ذلك محط تفهم عربي عبر عنه الأمين العام للجامعة نبيل العربي، لما للبنان من خصوصية في تركيبته السياسية.

ولقد كانت الخارجية اللبنانية أول المبادرين إلى إدانة التعرض للبعثات الدبلوماسية السعودية في إيران، ولأي تدخل في شؤونها، وهو ما جرى تأكيده في اجتماعي وزراء الخارجية العرب ومنظمة العمل الإسلامي، وخطيا.

جبران لم يخطئ. وهو مشى على خطوط دبلوماسية رسمتها الحكومة اللبنانية. أما التهويل، من سعد الحريري إلى سمير جعجع وآخرين، فهو لزوم تنافس "طفرانين" على ود المملكة. وهم وغيرهم يدرك أن في لبنان جناحين سياسيين، فكما تنتقد السعودية، تقام كل صبيحة وعشية مواسم الحج إلى بيت إيران لرجمه وتفتييت ولاية فقيهه. ويمتطون الأحصنة السياسية يوميا، لمهاجمة الفرس وأدواتهم في لبنان. فما الذي تغير؟. إلا إذا كانت المليارات الثلاثة قد سحبت من بنك معراب، أو أنها كانت ودائع مصرفية في خزنة آل الحريري، أو أن السعودية سلفتها دينا يرده وليد جنبلاط على دفعات، من ثمن المزابل.

وفي أسوأ الأحوال، لو وصلت المليارات إلى جيوب السياسين اللبنانيين، لكانت قد سرقت في صبحية اليوم التالي، وإن من جيب المؤسسة العسكرية. فكفوا عن إقامة مراسم العزاء وطمر المليارات، وآتونا بحلول للنفايات. واللبنانيون سيكونون لكم من الشاكرين.

  • شارك الخبر