أشار رئيس حزب "القوات" سمير جعجع في حديث عبر "سكاي نيوز" إلى ان  " لبنان يعيش في ظروف استثنائية وغير طبيعية، والمواجهة مستمرة للوصول إلى الدولة المنشودة ذو سيادة كاملة تملك قرار السلم والحرب".

وأوضح أن "أول ما مر في ذهننا لحظة اغتيال باسكال سليمان، ونحن بانتظار الدليل القاطع، هو عمليات الاغتيالات التي ممرنا بها ولذلك اعتبرنا انها عملية اغتيال سياسي". وقال: "نسير تباعا مع التحقيقات وما أظهرته التنحقيقات انه على مستوى العناصر المنفذة هم من الجنسية السورية ولكن حتى الآن لم يتم القبض على رؤوس الشبكة، اللبناني أحمد نون المتواري حتى اللحظة وسوري آخر موجود في سوريا وللك نحن نقول هذا اغتيال سياسي حتى اثبات العكس".

وردا على كلام السيد حسن نصرالله، قال: "يللي في تحت باطة مسلي يتنعرو"، فلم يأت أحد على توجيه الكلام لنصرالله ولحزبه ونحن لسنا جماعة فتنة".

ورأى جعجع انه "هناك وضع استثنائي وشاذ في لبنان فهناك حوالي مليوني سوري موجودون بشكل غير شرعي على اراضينا، ومن غير المقبول ان تصل نسبة الاجانب فيه إلى 50 بالمئة من عدد سكانه وهذه الوضعية بحاجة إلى معالجة والجريمة دفعتنا إلى طرح هذه المشكلة وعلى الحكومة ان تتحمل مسؤوليتها".

ولفت جعجع إلى ان "حزب الله هو الاقوى عسكريا لأنه الوحيد المسلح في لبنان ويخالف الدستور لذلك هو الاقوى عسكريا، ويبقى ان نرى إذا كان الاقوى سياسيا إلا انه ليس الأوقى لأنه يحاول من سنة ان يوصل مرشحه إلى الرئاسة وفشل".

وعن الجبهة الجنوبية، قال: "ما يطرحه حزب الله يجافي كل الوقائع، الجميع يطالبه بوقف اطلاق النار في لبنان والحزب مصر على عدم وقف النار قبل وقف النار في غزة"، معتبرا ان حزب الله حساباته ليس لبنانية، حساباته اقليمية لها علاقة بإيران والنفوذ الإيراني في المنطقة"، معتبرا ان "حزب الله لم يساند غزة في حربها مع اسرائيل، فغزة تدمرت ويبدو ان رفح ستتدمر أيضا ويجب على حزب الله الانسحاب من الحدود في الجنوب وأن يحل محله الجيش اللبناني". وأضاف: " الهجوم الإيراني على إسرائيل الذي لم يحقق شيئا أعاد التعاطف مع إسرائيل". وذكر جعجع انه سيعقد في "معراب" مؤتمرا وطنيا جامعا لدعوة الحكومة اللبنانية لتنفيذ القرار 1701.