hit counter script

ليبانون فايلز - أخبار محليّة أخبار محليّة

مبادرة "الاعتدال الوطني" أمام الفرصة الأخيرة

السبت ٢٠ نيسان ٢٠٢٤ - 07:51

  • x
  • ع
  • ع
  • ع
اخبار ليبانون فايلز متوفرة الآن مجاناً عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" أن المبادرات الرامية إلى حل الأزمة الرئاسية في لبنان لا تزال تدور في حلقة مفرغة مع الشروط والشروط المضادة التي يتمسك بها الفرقاء، إضافة إلى ارتباطها بالأوضاع الإقليمية والجبهات المفتوحة، التي تفرمل أي اتفاق أو صيغة حل تؤدي إلى انتخاب رئيس للبلاد بعد نحو سنة ونصف السنة من الفراغ الرئاسي.

وإذا كان سفراء "اللجنة الخماسية" متمسكين بتفاؤلهم ومستمرين في جهودهم في محاولة منهم لإنهاء هذه الأزمة رغم المعطيات السلبية التي تحيط بالاستحقاق، فإن مبادرة تكتل "الاعتدال الوطني" تصطدم بدورها بتصلب المواقف، وآخرها الانتقاد الذي وجّهه لها رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية الذي أعلن أيضاً تمسكه بترشيحه.

وهذا التمسك يواجه بشكل أساسي مطلب المعارضة التي، إضافة إلى رفضها تكريس عرف الحوار قبل الانتخابات الرئاسية، ترى أن تراجع "الثنائي الشيعي" (حزب الله وحركة أمل) عن ترشيح فرنجية هو الخطوة الأولى باتجاه التوافق والذهاب نحو خيار ثالث، وترفض أن يترأس رئيس البرلمان نبيه بري الحوار وتطالب بعقد جلسات مفتوحة لانتخاب رئيس، مقابل إصرار "الثنائي" على أن يترأس بري أي حوار والتوافق للدعوة إلى جلسات نيابية لانتخاب رئيس.

وعلى الرغم من قناعته بصعوبة الوضع نتيجة ما سمعه من قبل الفرقاء اللبنانيين والانقسام العمودي فيما بينهم، يعطي تكتل "الاعتدال الوطني" الفرصة الأخيرة لنفسه لاستئناف حراكه بناء على تعديلات على مبادرته، قبل أن ينعيها نهائياً، إذا انتهت جولته المقبلة كما انتهت عليه الجولات السابقة، وفق ما تقول مصادر نيابية في التكتل لـ"الشرق الأوسط". وسيستند التكتل في جولته الجديدة إلى تعديل يرتبط بالجهة التي ستدعو للحوار وستترأسه، وهو أن يتداعى النواب للحوار الذي يعود بري ويترأسه قبل الدعوة لجلسات لانتخاب رئيس للجمهورية.

  • شارك الخبر